أعراض نقص الكالسيوم وفيتامين د وما هو الوقت المناسب لاخذ فيتامين د؟
المعاناة من نقص الكالسيوم وفيتامين د له الكثير من الأعراض التي تبدأ في الظهور على الفرد مع مرور الوقت، وإليك المقال التالي الذي سوف يساعدك على التعرف عليها بشكل جيد لتكون قادر على التعامل مع الوضع بشكل سريع فور اكتشافه، فهيا بنا نقرأ الآتي.
أعراض نقص الكالسيوم وفيتامين د
يكون الأمر خطيراً للغاية عندما يعاني أحد الأفراد من نقص في فيتامين د والكالسيوم في الجسم ويتسبب ذلك في كثير من المشاكل لهم، ولهذا يجب أن نكون على وعي كافي بالأعراض حتى نكون قادرين على التصرف بشكل سريع فور اكتشاف ذلك، ومن تلك الأعراض:
- تصبح العظام أكثر هشاشة وعرضة للكسر بشكل كبير.
- الإصابة بتشوهات في الهيكل العظمي فيما يعرف بالكساح والذي يصيب الأطفال من سن 6 إلى 24 شهر.
- فتور العضلات بشدة.
- الشعور بآلام في العضلات.
- المعاناة من أرق وإرهاق وكسل طوال الوقت.
- تعرض الجلد للجفاف.
- تساقط الشعر وضعف الأظافر.
- ظهور مشاكل أيضاً في الأسنان.
- الدخول في حالة من الاكتئاب الشديد.
- الإصابة ببعض الأمراض مثل الإكزيما والصدفية والثعلبة.
اعراض زيادة فيتامين د
كما أن نقص فيتامين د في الجسم له العديد من الأضرار فإن زيادته عن المعدلات الطبيعية أيضاً يتسبب في كثير من المشاكل للفرد، ويحدث ذلك نتيجة لتراكم الكالسيوم في الجسم مما يصيب الفرد بفرط كالسيوم الدم وفرط كالسيوم البول، ومن أعراض حدوث ذلك:
- الشعور بالغثيان والتقيؤ.
- وجود ألم في المعدة.
- فقدان الرغبة في تناول الطعام.
- الإصابة بالإمساك أو الإسهال.
- التهاب البنكرياس.
- تقرح المعدة.
- الشعور بتعب وإرهاق شديد أغلب الوقت.
- التبول بكثرة.
- وجود آلام شديدة في العظام.
- تكون حصى على الكلى.
- التعرض لفشل كلوي.
- فقدان القدرة على التركيز.
- الدخول في حالة من الاكتئاب.
- المعاناة من ضغط الدم المرتفع.
- الشعور بالعطش الشديد.
- التعرض للجفاف.
ما هي اعراض نقص فيتامين د؟
عندما يعاني الأفراد من نقص خفيف في فيتامين د قد لا تظهر عليهم أية أعراض، ولكن إذا كان هذا النقص شديداً يكون هناك بعض المؤشرات التي يستدل منها على ذلك، ولا يجب اعتماد تلك الأعراض بشكل أكيد على أنها مؤشر لنقص فيتامين د لكونها تشبه أعراض أمراض أخرى، ومن أمثلة تلك الأعراض:
- الفتور والضعف الشديد.
- تغير الحالة المزاجية باستمرار وقد يدخل الفرد في حالة من الاكتئاب.
- القلق والتوتر الشديد دون مبرر.
- الكسل والرغبة في النوم لساعات طويلة.
- تساقط الشعر بغزارة.
- المعاناة من السمنة المفرطة وعدم القدرة على خسارة الوزن.
- وجود آلام في العضلات تصحبها رعشة.
- الشعور بآلام في المفصل وبالأخص منطقة الظهر.
- هشاشة العظام وضعفها وسهولة تكسيرها.
- ضعف الجهاز المناعي مما يزيد من التعرض للعدوى.
- عدم التئام الجروح بشكل سريع.
- ضعف شديد في الأسنان وبالأخص لدى الأطفال.
- ضعف القدرة الجنسية.
نقص فيتامين د يسبب
إذا تم تجاهل علاج نقص فيتامين د في جسم الفرد قد يصل الأمر إلى مراحل خطيرة للغاية ويتسبب في كثير من المضاعفات مثل:
- ينخفض الكالسيوم في الدم.
- تنخفض نسبة الفوسفات في الدم.
- هشاشة وضعف العظام للكبار.
- الكساح للأطفال.
- ضعف العضلات.
كما أن نقص فيتامين د في الجسم قد يتسبب للفرد في كثير من المشاكل الصحية ومنها:
- السرطان: وبالأخص سرطان الثدي والقولون والبروستات.
- أمراض المناعة الذاتية: ومثال على ذلك الذئبة والتصلب اللويحي المتعدد والتهاب المفاصل الروماتويدي ومرض جريفز وداء هاشيموتو.
- الإكزيما والربو: وبالأخص بين فئة صغار السن.
- أمراض الجهاز العصبي المركزي: مثال على ذلك الزهايمر ومرض باركنسون والخرف والاكتئاب واضطرابات القلق وانفصام الشخصية.
- أمراض القلب والأوعية الدموية: مثال على ذلك ارتفاع ضغط الدم، وفرط شحميات الدم، واعتلال الشرايين المحيطية، ومرض الشريان التاجي.
نسبة فيتامين د الطبيعية
يتم تحديد نسبة الفيتامين الطبيعية في جسم الأفراد بناء على نتيجة فحص 25- هيدروكسي فيتامين د (25-hydroxy Vitamin D Test)، ويعتبر هذا الفحص حساس للغاية وتصدر عنه نتائج دقيقة بشدة لنسب فيتامين د في جسم الفرد.
حيث أنه إذا كانت النتيجة تدل على نسبة فيتامين د 30 نانوغرام/ملليلتر إلى 50 نانوغرام/ملليلتر فهذا يدل على أن النسبة طبيعية للغاية في جسم الفرد، أما إذا كانت النسبة 12 نانوغرام/ملليلتر أو أقل فهنا يعاني الفرد من نقص حاد وشديد للغاية في فيتامين د.
أهمية فيتامين لصحة الفرد
- له دور كبير في تنظيم نسبة الفسفور والكالسيوم في الجسم.
- زيادة صلابة العظام ومنع إصابتها بالهشاشة.
- دعم الأسنان والتقليل من نسبة التسوس والتآكل فيها.
- يقلل من نسبة الإصابة بأمراض القلب والشرايين.
- مهم للغاية لمرضى السكر لكونه يعمل على تنظيم مستوى السكر في الدم.
- زيادة نمو الخلايا السليمة.
- يعمل على حماية الأطفال من الإصابة بالكساح.
أعراض نقص فيتامين د على العضلات
نقص فيتامين د في جسم الإنسان يتسبب في كثير من الآثار السلبية على أحواله الصحية، ومنها ما بشعر به الفرد في العضلات، ومن أمثلة ذلك:
- حدوث ضمور في العضلات الهيكلية التي تكون محيطة بالعظام.
- يصيب الفرد مشية الاعتلال العضلي (Waddling gait) نتيجة لضعف عضلات الحوض.
- تكون عضلات الجسم بشكل عام ضعيفة للغاية.
- وجود آلام شديدة في عضلات الجسم الهيكلية.
- تشنج شديد في العضلات.
- عدم نمو العظام بشكل سليم لدى الأطفال، وفي حالة حدوث ذلك يصابون بالكساح.
- المعاناة من نقص شديد في قوة الكتلة العضلية بالأخص لدى كبار السن.
ما هو الوقت المناسب لاخذ فيتامين د؟
يعد الوقت الأفضل الذي ينصح بتناول أخذ فيتامين د فيه هو بعد تناول الطعام وبالأخص الوجبات الدهنية لأن هذا يسهل من قدرة الجسم على امتصاصه بطريقة فعالة، هذا يرجع إلى كونه لا يذوب في الماء ولهذا يتطلب وجبة دسمة قبل أخذه.
بالإضافة إلى كون فترات الصباح هي الأنسب لأخذ فيتامين د بالأخص إذا كان الفرد يتناول أكثر من مكمل غذائي، ولهذا من الممكن تناوله خلال وجبة الفطور، وتجنب أخذه خلال فترات الليل يحمي الفرد من نوبات الأرق لوجود بعض الاعتقادات التي تزعم تأثيره على قدرة الفرد على النوم.
أيهما أفضل إبر فيتامين د أو الحبوب؟
ينصح العديد من الأطباء الأفراد الذين يعانون من نقص فيتامين د بأخذ الإبر في حالة عدم توافر الحبوب، شريطة أن يتم الالتزام بالجرعات التي يتم تحديدها في مواعيدها وعدم الإخلال بها، فهي تكون مفيدة أيضاً لمن ينسون أخذ المكملات الغذائية بشكل يومي.
أعراض نقص الكالسيوم وفيتامين د عند النساء
فيتامين د والكالسيوم، عناصر ضرورية لصحتنا، لا يميزان بين الرجال والنساء في الأثر عند نقصانهما. هنا بعض الأعراض المشتركة التي قد تظهر على الأشخاص عند نقص هذه العناصر:
أعراض نقص الكالسيوم
في بداية ظهوره، قد لا يتسبب انخفاض مستويات الكالسيوم في الجسم بأي علامات ملحوظة. ومع ذلك، عندما تزداد الحالة سوءًا، يمكن ملاحظة عدة مشاكل صحية واضحة، وتتضمن هذه المشاكل ما يلي:
- الشعور بالارتباك ووجود مشكلات في تذكر الأمور.
- حدوث تقلصات وتشنجات في العضلات.
- الإحساس بالخدر أو التنميل، خاصة في اليدين والقدمين ومنطقة الوجه.
- المعاناة من حالات الاكتئاب.
- ظهور الهلوسة.
- أظافر ضعيفة وسهلة الكسر.
- زيادة خطر الإصابة بكسور في العظام حتى مع الإصابات البسيطة.
- نمو الشعر يكون بشكل أبطأ.
- ترقق الجلد وفقدانه لمتانته.
تسليط الضوء على هذه الأعراض يجعل من المهم الانتباه إلى مستويات الكالسيوم في الجسم والعمل على الحفاظ عليها ضمن النطاق الصحي لتجنب هذه المشكلات.
أعراض نقص فيتامين د
فيما يتعلق بالنساء ومشاكل نقص الفيتامينات، فإن نقص فيتامين د يمكن أن يظهر من خلال مجموعة من الأعراض الواضحة والمحددة، وهذه تشمل:
- الإصابة بالعدوى بشكل متكرر، وهذا يرجع إلى دور فيتامين د الهام في دعم وتعزيز جهاز المناعة لدينا.
- الشعور بالتعب الشديد ووجود ضعف في العضلات دون سبب واضح.
- تجربة آلام في المفاصل والعظام بشكل مستمر.
- زيادة خطر التعرض للكسور، وذلك لأن فيتامين د له دور أساسي في تحسين قدرة الجسم على امتصاص الكالسيوم، العنصر الضروري لقوة العظام.
- الإحساس بحالات من الاكتئاب، وهذا لأن الدماغ يحتوي على مستقبلات تفاعل مع فيتامين د.
- ملاحظة أن التئام الجروح يحدث ببطء أكثر من المعتاد.
من المهم جدًا الانتباه لهذه الأعراض لأنها تشير إلى أهمية فيتامين د لصحة الجسم بشكل عام.
ما هي فوائد الكالسيوم وفيتامين د للجسم؟
الكالسيوم عنصر حيوي للغاية للحفاظ على صحة الأسنان والعظام، إذ إنه يمثل 99% من كمية الكالسيوم المتواجدة في أجسامنا. كما أن لفيتامين د أهمية بالغة في دعم بناء عظام متينة وصحة جيدة.
بعض الفوائد الرئيسية للكالسيوم وفيتامين د تشمل:
- تحفيز نمو العظام وتقويتها لكل من الأطفال والكبار.
- المساعدة في عملية تقلص وارتخاء العضلات بشكل طبيعي.
- تقليل خطر التعرض لارتفاع ضغط الدم.
- الوقاية من بعض أشكال السرطان، مثل سرطان الثدي وسرطان القولون.
- دعم صحة القلب والأوعية الدموية.
- الحفاظ على وظائف الدماغ والجهاز العصبي.
- تعزيز قوة الجهاز المناعي.
- خفض مخاطر حدوث الإجهاض والولادة المبكرة لدى النساء الحوامل.
ما هي العلاقة بين الكالسيوم وفيتامين د؟
من الضروري العناية بمستوى فيتامين د في أجسامنا لأنه يلعب دوراً مهماً في تنظيم مستوى الكالسيوم، الأمر الذي يحافظ على صحة العظام. إليك كيف يتم ذلك:
عندما يقلّ الكالسيوم في الدم، تشرع الغدد المجاورة للغدة الدرقية في إنتاج هرمون معيّن، مما يؤدي إلى انتقال الكالسيوم من العظام إلى الدم ليسدّ هذا النقص.
في نفس الوقت، يؤدي هذا الوضع إلى تحفيز الكلى على زيادة إفراز فيتامين د بصورته النشطة، 25-هيدروكسي فيتامين د، وذلك لمساعدة الأمعاء على امتصاص الكالسيوم بشكل أكثر فعالية.
علاج نقص الكالسيوم وفيتامين د
للحفاظ على صحة قوية، من المهم التركيز على تغذية توفر كميات كافية من الكالسيوم وفيتامين د. يمكن تحقيق ذلك عبر اختيار أطعمة معينة، بما في ذلك:
- منتجات الألبان مثل الحليب والجبن.
- أنواع متعددة من الخضار، خاصة الأنواع الورقية كالسبانخ والبروكلي.
- أسماك غنية بالزيوت مثل السردين والسلمون.
- بعض المنتجات التي يتم إضافة عناصر غذائية إليها كحبوب الإفطار وعصائر الفاكهة.
- المكسرات والبقول كمصادر نباتية غنية.
- لحوم مثل لحم البقر لمحتواها من الكالسيوم.
- صفار البيض والفطر كمصادر أخرى.
بالإضافة إلى الغذاء، فيتامين د يمكن الحصول عليه بكفاءة من خلال التعرض لأشعة الشمس، نظراً لأن الأطعمة وحدها قد لا توفر كميات كافية، خاصةً تلك غير المدعمة. في بعض الحالات، قد ينصح بتناول مكملات غذائية لضمان الحصول على المستويات المناسبة من هذه العناصر الضرورية.
جرعة الكالسيوم اليومية
يجب على الأشخاص استهلاك كميات من الكالسيوم تتناسب مع أعمارهم للحفاظ على صحة أجسامهم، وتختلف هذه الكميات كالتالي:
- الرضع حتى عمر 6 أشهر يحتاجون إلى 200 مليغرام من الكالسيوم.
- بالنسبة للأطفال من عمر 7 أشهر وحتى 12 شهراً، يزداد الاحتياج إلى 260 مليغرام.
- في مرحلة الطفولة المبكرة من 1 إلى 3 سنوات، يصبح مقدار الحاجة 700 مليغرام.
- للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 4 و8 سنوات، يُنصح بتناول 1000 مليغرام.
- المراهقون من 9 إلى 18 سنة يحتاجون إلى كمية أكبر تبلغ 1300 مليغرام.
- الأشخاص البالغين حتى سن الـ70 يُوصى لهم بتناول 1000 مليغرام يومياً.
- فوق سن الـ70، يجدر بالأشخاص زيادة الكمية إلى 1200 مليغرام لدعم صحتهم العامة.
جرعة فيتامين د اليومية
يُعد فيتامين د ضروريًا لصحة العظام والمناعة، ويختلف الاحتياج اليومي منه تبعًا للعمر وبعض الظروف الخاصة. فيما يلي توضيح للكميات المناسبة يوميًا لمختلف الفئات:
- للرضع حتى عمر عام واحد، الكمية المناسبة هي 10 ميكروغرام.
- الأطفال بين عمر السنة وحتى 13 سنة، يحتاجون إلى 15 ميكروغرام يوميًا.
- خلال مرحلة المراهقة، من 14 إلى 18 عامًا، يظل الاحتياج ثابتًا عند 15 ميكروغرام.
- تستمر هذه الحاجة للأفراد من 19 حتى 70 عامًا، حيث يبلغ الاحتياج 15 ميكروغرام يوميًا.
- أما الأشخاص الذين تجاوزوا السبعين من العمر، فيزداد احتياجهم ليصل إلى 20 ميكروغرام يوميًا.
- في حالة الحوامل والمرضعات، يُنصح بتناول 15 ميكروغرام يوميًا.
من الجدير بالذكر أن الالتزام بالكميات الموصى بها يعزز من صحة الجسم ويدعم وظائفه المختلفة بفاعلية.