العلاج الطبيعي بعد عملية الرباط الصليبي وهل هي عملية خطيرة؟
في هذا المقال نوضح معلومات عدة عن العلاج الطبيعي بعد عملية الرباط الصليبي ومدى أهميته بعد الجراحة وهل له تأثير على سرعة الشفاء بعد إجراء العملية وغيرها من التساؤلات الهامة بخصوص العلاج الفيزيائي.
العلاج الطبيعي قبل عملية الرباط الصليبي
عملية الرباط الصليبي تعتبر أحد الإجراءات الطبية التي تساعد في إصلاح وعلاج الرباط الصليبي في حالة حدوث تمزق أو قطع كامل له، وللقيام بهذا النوع من الجراحات يمكن أن يتم العمل على تقييم حالة الإصابة وإلى أي مدى تضرر المفصل وهل تم إلحاق الضرر الغضروف أو الأوعية الدموية، ويمكن العمل على تأهيل المصاب قبل الجراحة من خلال خطوات يتابعها معه الطبيب المعالج.
يمكن أن يحصل الشخص المصاب على برنامج للعلاج الطبيعي قبل أن يتم العمل على إجراء الجراحة لكي يحصل على مزيد من الراحة ويكون على قدر أكبر من الراحة عند العمل على تحسين حالة الشخص وإعطاء قدر أكبر من الراحة والتعافي.
العلاج الطبيعي بعد عملية الرباط الصليبي
من الممكن أن يبدأ الطبيب في عمل العلاج الطبيعي بعد عملية الرباط الصليبي في خلال الأيام الأولى بعد الجراحة حتى يستعيد المفصل قوته ويتم العمل على تحسين حالة الركبة مما يعمل على إعطاء الشخص الدعم عند الحركة وتسريع عملية التماثل للشفاء.
يمكن أن يتم العمل على ممارسة التمرينات الرياضية التي تتناسب مع مريض الرباط الصليبي بعد الإصابة مما يعمل على تحسين حالة الشخص المصاب وإعطاء إمكانية للتعافي، ويوجد أكثر من ميزة للبدء في العلاج الطبيعي بعد العمليات الجراحية منها:
- تقليل حدة التورم في المفصل.
- العمل على إعطاء ليونة للركبة.
- تحسين قدرة الشخص على المشي.
- تقوية عضلات الفخذ.
يتم تقسيم البرنامج التأهيلي لمصاب الرباط الصليبي بعد الجراحة إلى عدة مراحل حتى يكون تم إعطاء فرصة لتعافي الجرح وبدأ استعادة النشاط البدني تدريجيا للمصاب، وخلال جلسات العلاج الطبيعي يقوم الطبيب بإعطاء الإرشادات التي تقلل من خطر الإصابة بمضاعفات بعد العملية.
هل عملية الرباط الصليبي خطيرة؟
عملية الرباط الصليبي لها أهمية كبيرة للأشخاص التي تأثرت بالإصابة وفقدت القدرة على المشي أو الحركة بشكل عام مما يعطي إمكانية للتعافي أسرع من للمريض ويتمكن من أن يعمل على تحسين حالة المفصل وإعادة القدرة على الحركة.
ولكن قد يتعرض المصاب بعد عملية الرباط الصليبي إلى بعد المضاعفات منها:
- حدوث نزيف في الركبة.
- عودة الألم في الركبة.
- الإصابة بعدوى.
- صعوبة ثني الركبة.
- حدوث إصابة في الغضروف.