أعراض النقرس والاملاح وهل الدجاج ممنوع على مريض النقرس؟

هناك العديد من الأعراض التي تبدأ في الظهور على المرء والتي يستدل منها على إصابته بالنقرس، ولكن هناك الكثيرون يخلطون بين أعراض النقرس وبعض الأمراض الأخرى، فهيا بنا نقرأ المقال التالي من أجل التعرف على الفروق بين الأعراض وكيفية التمييز بينها.

أعراض النقرس والاملاح

هناك العديد من الأشخاص الذين يخلطون بشكل كبير بين أعراض كل من النقرس والأملاح ولا يكونون قادرين على معرفة الفرق بينهما، وإليك بعض التوضيح بشأن أعراض كل منهما في السطور التالية:

النقرس

يعتبر نوع من التهابات المفاصل يظهر على الأغلب في مفصل إصبع القدم الأكبر أو الركبة أو بعض من المناطق الأخرى، ويتسبب ذلك في حدوث العديد من الالتهابات التي يصحبها احمرار شديد وسخونة في منطقة المفصل بجانب آلام شديدة للغاية.

يحدث ذلك نتيجة لتراكم حمض اليوريك أسيد في المفصل وتكسره بعد ذلك في داخله، ويتم التعامل مع هذا المرض بمسكنات الآلام وبعض العادات السليمة التي تقلل من تفاقم الأعراض.

الأملاح

في بعض الحالات الأخرى تكون نسبة أملاح اليوريك أسيد مرتفعة في جسم الإنسان دون حدوث أية التهابات وهذا لا يصنف على أنه نقرس، ويجب ألا يتم وصف أي دواء لصرف الأملاح إلا في حالة إن كان معدل ارتفاعها أكثر من 13 أو إذا كانت أكثر من 10 مع كون الشخص مصاب بأمراض الكلى أو تجمع حصوات عديدة من اليوريك أسيد في الكلى.

علاج النقرس بالماء الساخن

من الممكن أن يساهم الماء الساخن بشكل كبير للغاية في التهدئة من أعراض النقرس والحد من الالتهابات والتورم الشديد الذي يصيب أحد المفاصل، ويتم ذلك من خلال وضع كمادات مياه ساخنة على المنطقة المصابة أو أخذ حمام دافئ.

حيث تعمل المياه الساخنة على تحفيز الدورة الدموية ويساعد على تخفيف كمية اليوريك أسيد التي تتواجد في المفصل، ومن الأفضل أن تكون المياه درجة حرارتها معتدلة ويمكن للجسد تحملها حتى لا يتعرض المريض لأية مشاكل أخرى.

لكن الأطباء يرجحون استخدام الماء البارد في علاج النقرس لكون الماء الساخن يكون مناسباً فقط في حالة إن كان الالتهاب غير شديد بشكل مبالغ فيه، كما يمكن أن يقوم المريض باستخدام كل من الماء البارد والساخن بالتناوب من وقت آخر.

أعراض النقرس في الرجل

  • وجود آلام شديدة في المفاصل وبالأخص في مفصل إصبع القدم الأكبر بالإضافة إلى كونه قد يصيب العديد من المفاصل الأخرى مثل الكاحلين والركبتين والمرفقين والمعصمين وأصابع اليدين.
  • يكون المريض في حالة من عدم الارتياح حتى بعد انتهاء نوبة الهجوم لمدة تتراوح من بضعة أيام وتصل إلى أسابيع.
  • الهجمات تكون أكثر حدة وألم في كل مرة عن سابقتها وتستغرق مدة أطول.
  • ملاحظة التهابات شديدة للغاية في منطقة الألم يصحبها تورم وسخونة في الجلد المحيط بالمفصل المصاب.
  • تصبح حركات المريض محدودة ولا يمكنه القيام بأقل مجهود يذكر، بالإضافة إلى عدم قدرته على التحكم في تحركاته بصورة طبيعية.

أعراض النقرس في الظهر

يصيب النقرس الأفراد نتيجة لتراكم كميات كبيرة من حمض اليوريك أسيد في أطراف الجسد السفلية، وكلما كان اكتشاف الأمر أبكر والتعامل معه أسرع فإن ذلك سيحمينا من التعرض لكثير من المضاعفات الخطيرة التي يصعب التعامل معها.

فعندما نتأخر عن تلقى العلاج المناسب للنقرس يتطور الأمر حتى يتسبب في تشكيل رواسب صلبة تحت الجلد تعرف بالتوف (Tophi)، ومع تقدم المرض وتطوره بشكل أكثر تبدأ تلك الرواسب في التشكل في مناطق أخرى مثل عظام الجمجمة والعمود الفقري والقفص الصدري، ويكون مصاحباً لذلك العديد من الأعراض مثل:

  • وجود آلام شديدة في الظهر تكون متركزة في الفقرات الوسطى والجزء السفلي للعمود الفقري (الفقرات العجزية).
  • التعرض لآلام شديدة في الرقبة.
  • وجود ألم في الفخذة.
  • الشعور بالفتور طوال الوقت.
  • إحساس بخدر وتنميل.
  • عدم القدرة على التحكم في المثانة وحركة الأمعاء.
  • ضعف الإحساس في بعض المناطق مثل الساقين والظهر ومنطقة الأرداف.

أعراض النقرس في القدم

يصيب النقرس المفاصل نتيجة لتركز كميات كبيرة من حمض اليوريك أسيد حول أحد المفاصل وتجميعه لبلورات تتسبب في التهابات وآلام شديدة للمرء، وعلى الأغلب فإنه يكون في مفصل إصبع القدم الكبير ولكنه لا يقتصر على ذلك بل يمكنه التواجد في كثير من المناطق الأخرى.

نظراً لما يتسبب به من آلام شديدة تجعل المريض غير قادر على مواظبة حياته بشكل طبيعي على الإطلاق ويؤثر مع مرور الوقت على حركته، فإن الأطباء يقومون بوصف العديد من الأدوية والمسكنات التي تعمل على التقليل من حدة الأعراض ومنع تطورات المرض على المدى البعيد.

هل المشي مفيد لمرضى النقرس؟

يجب أن يكون مريض النقرس على وعي بضرورة الحفاظ على جسده في حالة من النشاط المستمر حتى يخفف من التطورات التي يمكن أن تتلف المفاصل على المدى الطويل، بالإضافة إلى كون ذلك الأمر مهماً في الحفاظ على صحة القلب والأوعية الدموية.

هناك العديد من الأقاويل الغير صائبة المتداولة بين الأشخاص بشكل كبير والتي تجعلهم يصدقون في ضرورة تجنبهم للمشي وأي نشاط آخر لكون ذلك قد يتسبب في ضرر بالغ لهم، ولكن هذا لا أساس له من الصحة بل أن المشي يكون مفيداً للغاية لمرضى النقرس شريطة ألا يكونوا يعانون من التهاب النقرس المؤلم.

هل النقرس مرض مزمن؟

يطرح الكثير من الأشخاص سؤالاً حول هل يمكن الشفاء من مرض النقرس؟ وما إذا كان من الممكن التخلص منه بشكل نهائي، والإجابة على هذا السؤال هي أن النقرس مرض مزمن ولا يوجد علاج نهائي له بل يتم أخذ بعض من الأدوية التي تقلل من أعراضه وتمنع تطوره على المدى الطويل.

ما هي الماكولات الممنوعة على مرضى النقرس؟

مرضى النقرس يجب عليهم توخي الحذر بشكل كبير للغاية في نوعية الغذاء الذي يتناولونه بشكل يومي، وهذا يرجع إلى وجود الكثير من الأغذية التي تتسبب في زيادة الأعراض بشكل كبير وتحفيز الالتهابات، ومن تلك الأغذية التي تحتوي على كميات كبيرة من البورين الذي يتسبب في زيادة نسبة حمض اليوريك في الدم.

هل الدجاج ممنوع على مريض النقرس؟

من اللحوم التي يتم منع مرضى النقرس من تناولها الإوز والبط ويرجع ذلك إلى كونها تحتوي على نسبة عالية من البيورينات تتسبب في تحفيز الأعراض بشكل كبير، أما لحم الدجاج فلا يوجد أية خطورة على مرضى النقرس في تناوله ولهذا يكون الحل الأمثل لهم.

هل العدس يسبب النقرس؟

على الرغم من الفوائد العديدة التي يحتوي عليها العدس لكونه يحتوي على نسبة كبيرة من الألياف والبروتينات إلا أنه يشكل خطورة كبيرة على مرضى النقرس لكونه يحتوي على نسبة كبيرة من البيورين الذي يزيد من تراكم حمض اليوريك في الدم.

هل البرتقال يزيد من النقرس؟

يعتبر البرتقال من الأشياء المحظورة على مرضى النقرس لكونه يحتوي على سكر الفركتوز الذي يعمل على زيادة نسبة البيورينات في الجسم ويحفز من أعراض النقرس.

هل القهوة تزيد من النقرس؟

على العكس تماماً فإن للقهوة دور كبير في التخفيف من حدة الأعراض بشكل كبير بالإضافة إلى كون تناولها بشكل يومي يحد من الإصابة بالنقرس، ولكن يجب عليك توخي الحذر إذا كنت تعاني من أمراض أخرى لا تناسبها.

هل شرب الماء يعالج النقرس؟

شرب كميات كبيرة من الماء والحفاظ على رطوبة الجسد له عامل كبير للغاية في الحد من أعراض النقرس، وهذا يرجع إلى تقليله لتركيز نسبة حمض اليوريك في جسد الإنسان لكونه يحفز الكلى لكي تقوم بوظيفتها بشكل جيد وتتخلص من حمض اليوريك الزائد أثناء خروج البول.