عملية تركيب شريحة ومسامير في الذراع وهل لها أضرار؟
الكسور في الذراع متنوعة ولها أكثر من طريقة للعلاج وهذا ما نتعرف عليه في المقال التالي.
كسور الذراع
الكسور بشكل عام هي شقوق للعظام يمكن أن يتبعها انفصال كامل بين جزئي العظمة يحدث نتيجة الضغط بقوة عليها سواء بسبب حادث أو السقوط المباشر على العظام وغيرها من الأسباب التي تعطي قوة أكبر من تحمل العظام وبالتالي يؤذي إلى إحداث شرخ أو كسر بها.
يمكن أن يتم العمل على إصلاح الكسور في الذراع من خلال عدة طرق منها التجبير أو التجبيس لمدة معينة، ولكن واحد من الطرق الحديثة في علاج كسور الذراع هو تركيب الشرائح والمسامير التي تعمل على تثبيت العظام المكسورة وتعطي فرصة للعظم لكي يلتئم مرة أخرى.
يمكن أن تتفاوت فترة التعافي ما بين الصغار والتي تبلغ حوالي 4 أسابيع على الأقل والبالغين والتي تصل إلى عدة أشهر يجب أن يهتم المصاب فيهم بتغيير الضمادات بانتظام لكي لا يتعرض الجسم للمضاعفات مع أن يتم الحرص على أداء العلاج الطبيعي الموجود في البرنامج التأهيل الخاص بالمصاب.
أسباب حدوث كسور في الذراع
يوجد عدة عوامل يمكن أن تؤدي إلى الإصابة بكسر أو شرخ وعلى رأسها الضغط الشديد الذي لا تتحمله العظام وفي الغالب تكون قوة مفاجئة وسريعة، ومن أكثر الأسباب شيوعا في كسور الذراع هي:
- الإصابة بضربة مباشرة في العظم.
- السقوط بقوة على الأرض والذراع مفرود.
- التعرض لحوادث السير أو غيرها من الإصابات.
- الإصابة نتيجة الإجهاد الشديد كما عند اللاعبين.
- التعرض للسقوط على سطح صلب.
يجب أن يقوم المصاب بالرجوع الفوري للطبيب بعد الإصابة لكي يتم تحديد موقع الكسر ونوعه وهل حدث تأثير على أي جزء قريب من الكسر أو لا، ويحدد الطبيب بعدها الطريقة المناسبة للعلاج وفي أحيان كثيرة يكون تركيب شريحة ومسامير هو الحل الأكثر فاعلية وآمان.
أعراض حدوث كسر في الذراع
تبدأ بعض الأعراض في الظهور على المصاب بشكل فوري وتزيد مع الوقت إذا لم يتم عمل الإسعافات الأولية حتى يتم البدء في العلاج المناسب له بعد إجراء تشخيص للحالة ومعرفة مكان الكسر، ومن الأعراض التي يشعر المصاب ما يلي:
- الشعور بألم حاد في الذراع.
- عدم القدرة على استخدام الجزء المصاب.
- حدوث تورم في موقع الكسر.
مضاعفات كسور الذراع
يمكن أن يتعرض الذراع إلى المضاعفات في حالة تأخر العلاج أو عدم استجابة الجسم له ومنها عدم التئام العظام أو حدوث عدوى في موقع الجرح وتصل المخاطر أحيانا إلى حدوث موت للعظم نتيجة عدم سريان الدم فيه بشكل طبيعي، لذا من الهام أن يتم الإسراع في تلقي العلاج للكسر.
كيفية تشخيص كسور الذراع
يشعر المصاب بشعور غير طبيعي بالتأكيد بعد التعرض لكسر في عظم الذراع وتبدأ الأعراض في الظهور مباشرا من ألم شديد وعدم قدرة على تحريك الذراع أو صعوبة في ثني الكوع، وهذا ما يسأل عنه الطبيب أثناء الفحص الجسدي للمصاب.
يقوم المصاب بعدها بإجراء فحوصات للعظام باستخدام أشعة X ray والتصوير المقطعي للجزء المصاب لمعرفة الحالة الدقيقة للعظم بعد الكسر، كما أن استخدام الرنين المغناطيسي يكون ضرورة في حالة الكسور الناجمة عن الإجهاد لأنها تتيح تصوير أدق للعظام وحالتها.
طرق علاج كسر الذراع
بعد أن يتم عمل التشخيص اللازم للمصاب تبدأ مرحلة العلاج التي قد تتطلب بعض الوقت ويوجد طريقتين لعلاج الكسور في الساق إما بالتجبير واستخدام الدعامات التي تساعد في تثبيت العظام والتئام الجروح دون التسبب في ارتخاء للعضلات.
أما الطريقة الثانية وهي في حالات الكسور الشديدة هي استخدام الشريحة والمسامير التي المصممة لكي تعطي التثبيت اللازم للعظم وتساعد في أن يتم بناء الأجزاء المكسورة والتئام الكسر مرة أخرى
عملية تركيب شريحة ومسامير في الذراع
عملية تركيب الشرائح والمسامير في الذراع تعد من الإجراءات الطبية الآمنة التي توفر للمصاب سرعة التئام الكسور وتقلل من حدوث مخاطر بعد إجراء الجراحة لأنها مصممة لكي يتم وضعها في الجسم دون التسبب في أذى للجزء المصاب بل تساعد في توصيل العظام المكسورة لكي تلتئم.
إصلاح الكسور من خلال تركيب الشرائح والمسامير تكون مناسبة في كسور العظام القريبة من المفاصل مثل الذراع، ويوجد أكثر من مادة يمكن أن يتم صُنع المسامير والشرائح المستخدمة في علاج الجروح منها النيكل والكروم المعالج وأيضا الكوبلت والتيتانيوم وجميعها معالجة لكي تناسب التواجد في الجسم.
قم بزيارة الدكتور عمرو أمل أفضل دكتور عظام في مصر للقيام بالعملية والتمتع بجسد سليم وعدم الشعور بالألم.
التعليمات ما قبل عملية تركيب شرائح ومسامير في الذراع
هناك عدد من الخطوات التي يحتاج المصاب إلى القيام بها قبل عملية تركيب شريحة ومسامير في الذراع والتي تعمل على تهيئة المريض للقيام بالجراحة، وتعليمات ما قبل العملية هي:
- مناقشة الأدوية التي يتناولها المصاب حاليا والابتعاد عن أنواع معينة منها مثل مميعات الدم.
- الابتعاد التام عن التدخين لمدة لا تقل عن 14 يوم قبل الجراحة.
- استخدام بعض المضادات الحيوية التي تقل من خطر الإصابة بعدوى ويصفها الطبيب لمدة أسبوع قبل الجراحة.
- الامتناع عن الطعام قبل العملية بحوالي 6 ساعات.
- التوقف عن تناول السوائل قبل الجراحة بساعتين.
إجراءات عملية تركيب شريحة ومسامير في الذراع
يعمل الطبيب عند استخدام الشرائح والمسامير على تثبيت الكسر الشديد في موقع الإصابة وإعطاء قدرة على الالتئام أسرع من خلال تكوين ما يشبه الجسور بين العظام المكسورة وتكون رخوة في بداية الأمر ثم تتصلب وتلحم بين العظام.
وخطوات عميلة تركيب شريحة ومسامير في الذراع كالتالي:
- يتم تخدير المريض من خلال التخدير العام في الغالب إلى في حالة وجود مرض للمصاب يستدعي استخدام نوع تخدير أخر.
- يتم تنظيف الجرح إذا كان من أنواع الكسور المفتوحة أو عمل شق في موقع الإصابة إذا كان من الجروح المغلقة.
- يقوم الجراح بتركيب الشريحة في الجزء المصاب ويقوم بتثبيتها مع العظام من خلال المسامير وهذا يعمل على مساعدة العظم على الالتحام.
- يقوم الجراح بتنظيف وتعقيم الجرح مرة أخرى وخياطته عن طريق عدة غرز ووضع الضمادات.
- يرجع المصاب إلى غرفة الجراحة لعمل الفحوص اللازمة بعد العملية.
ما بعد عملية الشرائح والمسامير
بعد جراحة تركيب الشرائح والمسامير يقوم الطاقم الطبي بفحص المصاب جيدا للتأكيد من سلامة الجرح التأكد من عدم حدوث مضاعفات وأن المصاب قادر على استخدام العظام المصاب وتحديد نسبة نجاح العملية، ويوضح الأطباء بعد الإرشادات التي يجب أن يتبعها المصاب بعد العملية وهي:
- الحرص على أخذ قسط كافي من الراحة بعد العملية.
- عدم تحريك العظام المصابة قد المستطاع.
- الرجوع إلى الطبيب المختص في حالة الشعور بألم أو زيادة الانتفاخ.
- استخدام كمادات المياه الباردة لتقليل التورم الموجود في الذراع.
- مناقشة برنامج العلاج الطبيعي المناسب لحالة المصاب بعد الجراحة.
- تناول الأدوية والعقاقير ووضع الدهانات التي أوصى بها الطبيب المعالج في فترة التعافي.
- عدم الرجوع إلى النشاط الطبيعي أو العمل دون الرجوع إلى الطبيب.
مدة عملية تركيب شريحة ومسامير في الذراع
مدة عملية الشرائح والمسامير يمكن أن تكون من ساعتين إلى ثلاث ساعات أو أكثر وهذا يرجع إلى نوع الكسر وحالة المصاب بعد أن يتم إجراء الجراحة له، ويعود المصاب بعد عملية تركيب شريحة ومسامير إلى غرفة الإفاقة ويبقى في المشفى من بضع أيام بعد الجراحة.
مدة التعافي بعد عملية الشريحة والمسامير في الذراع
عملية تركيب شريحة ومسامير في العظام المكسورة في الذراع تعتبر أحد الإجراءات الطبية الآمنة التي تخفف من حدة الإصابة بمضاعفات وتسرع من التعافي بعد الكثير ولكن يجب أن يحافظ المصاب على العظم المكسور دون إجهاد أو ممارسة رياضة قوية لمدة 4 إلى 8 أسابيع بعد الجراحة.
أضرار الشرائح والمسامير
تركيب الشرائح والمسامير يعتمد عليه الأطباء في الكثير من أنواع الكسور التي تحدث في الجسم لأنها تعتبر طريقة حديثة وحدث فيها تطور كبير مؤخرا، ولكن شأنها شأن باقي العمليات يوجد لها بعض الأثآر الجانبية أو الأضرار التي نادرا ما تحدث للمصاب.
إليك بعض من المضاعفات التي يمكن أن تسببها عملية تركيب شريحة ومسامير وهي:
- الإصابة بعدوى في موقع الجرح.
- الإصابة بالتهاب في مكان الكسر.
- حدوث كسر في الشريحة أو أحد المسامير.
- تحرك الشريحة من موقعها وتأثيرها على المفصل القريب من الكسر.
- حدوث بروز في الجلد بسبب تغيير الشريحة لمكانها.
عملية تركيب شريحة ومسامير في الكوع
عمليات تركيب شرائح ومسامير في الغالب تكون متشابه خاصة في الإجراءات التي تتم قبل وبعد العملية والتي تساعد في أن يتجنب المصاب المضاعفات ويتم تجهيز المصاب قبل الجراحة من خلال التشخيص لمعرفة حالة المفصل والكسر الذي حدث به.
يمكن أن يستعين الأطباء في علاج كسر القريبة من مفصل الكوع أو تغيير مفصل الكوع بالشرائح والمسامير التي تساعد في تثبيت الكسر وتعمل على المساعدة في أن يلتحم الكسر في الكوع وبالتالي يقدر المصاب على استخدامه بشكل طبيعي مرة أخرى.
هل الشرائح والمسامير تسبب الم؟
يمكن أن يشعر المصاب بألم بعد تركيب الشرائح والمسامير في الجزء المصاب ولكن سرعان ما يبدأ المصاب في الشعور بتحسن بعد استخدام المسكنات، ولكن في حالة زيادة الألم أو عدم تأثره بالمسكنات يجب الرجوع إلى الطبيب لأن هناك احتمال للتعرض لجلطة دموية.
أنواع الشرائح والمسامير
في عالم طب العظام، نجد ثلاث وسائل رئيسية تُستخدم لمعالجة الكسور وهي: الشرائح المعدنية، المسامير، والأطراف الصناعية. هذه الأدوات لها دور بارز في إعادة ترميم العظام المكسورة وضمان شفائها بالشكل الصحيح. عند تركيب هذه الأجهزة في الأماكن المخصصة لها، يختبر المرضى تحسنًا ملحوظًا يُشبه إعادتهم إلى نشاطهم الطبيعي مرة أخرى، مما يبرز دور هذه الأدوات في عملية الشفاء والتعافي.
تركيب مسامير في الذراع
في الجراحة العظمية، تُستخدم براغي خاصة تشبه إلى حد كبير البراغي التي قد نجدها في محلات بيع الأجهزة الإلكترونية. هذه البراغي قد تأتي برؤوس مختلفة، مثل الرأس المسطح أو رأس فيليبس، وهدف استخدامها هو دعم وتثبيت الأجزاء المصابة في الجسم مثل العظام المكسورة أو الأنسجة الممزقة مثل الأوتار. جراح العظام قد يلجأ إلى هذه البراغي لإعادة الاستقرار وتصحيح الأجزاء التالفة في الهيكل العظمي، مثل العظام المكسورة أو لدعم منطقة ضعيفة. في الغالب، هذه البراغي تُترك داخل الجسم بصورة دائمة. ومع ذلك، إذا أدت إلى مضاعفات أو مشاكل، قد يكون من الضروري إجراء عملية جراحية لإزالتها.
تركيب الشرائح في الذراع
في الطب العظمي، يتم الاعتماد على أدوات خاصة لتصحيح وتثبيت الكسور، خصوصًا في العظام الطويلة مثل تلك الموجودة في الساقين. تُعرف هذه الأدوات بشرائح تقويم العظام وتأتي بأشكال وأنواع متعددة لتناسب كل حالة. تُستخدم لدعم وتثبيت المناطق المصابة بكسور، خاصةً عند محاور الحركة كالركبة والكاحل.
تُصمم هذه الشرائح لتتحمل ضغوطًا شديدة ولتُحافظ على مرونة حركتها مع الجسم، وقد تكون بعضها على شكل حرف L أو T. هذه الشرائح تساعد في استطالة المنطقة المصابة وإعادة توازن الوزن عليها، وغالبًا ما يُستخدم معها مسامير أو وسائل أخرى لضمان استقرار الكسر.
شرائح التجسير تُستخدم للحفاظ على الطول الصحيح للعظام وضمان تموضعها بشكل مناسب مما يُسهم في الشفاء الصحيح. تساعد هذه الشرائح أيضًا في تعزيز التئام الكسور بطريقة تسمح بتدفق الدم إلى الأجزاء المصابة دون تعطيلها، مما يُعجل بالشفاء.
من جهة أخرى، تُستخدم شرائح الضغط لضمان شفاء العظام من خلال تطبيق ضغط مُستمر وديناميكي بين شظايا العظم المكسور، مما يُسرع عملية الالتئام.
هذه الأدوات والشرائح تُعد حاسمة في علاج الكسور، حيث تُساعد على تثبيت الكسر بشكل مُحكم وتسمح بتعافي العظم وعودته إلى وظيفته الطبيعية بسرعة وفعالية.
الأطراف الاصطناعية في الذراع
يعتمد أطباء جراحة العظام في عملهم على أدوات متطورة لتركيب أجهزة تقويم العظام بهدف تعويض الأجزاء العظمية المفقودة أو دعم العظام المصابة. من الشائع استخدام الأطراف الاصطناعية، خصوصًا للركبتين والوركين، لمساعدة المرضى على استعادة قدرتهم على الحركة بكل سهولة ودون ألم في فترة قصيرة.
في مواقف أخرى، يتم دمج مواد اصطناعية مع العظام الصحية لتبديل العظام المصابة أو التالفة، أو لاستبدال جزء معين أو كامل عظام المفصل.
عملية تركيب سلك في اليد
في الآونة الأخيرة، شهدت طرق علاج كسور اليد تقدمًا ملحوظًا، حيث أصبح استخدام الأسلاك، المسامير، والشرائح طريقة فعالة لإعادة تثبيت العظام المكسورة. هذه الأدوات تأتي بأحجام متعددة لتناسب الكسور المختلفة وتساعد على سرعة الشفاء، حيث يتم إزالتها بعد تعافي العظام.
تكلفة عملية تثبيت الشرائح والمسامير تتفاوت بناءً على مدة العملية وتعقيدها مقارنة بتقنية الأسلاك. يتطلب وضعها جراحة دقيقة تشمل عمل شق فوق منطقة الكسر لإدخالها داخل العظام وربطها باستخدام الأدوات الجراحية كالبراغي أو الغراء.
أما بالنسبة للأسلاك، فهي شائعة الاستخدام لعلاج الكسور البسيطة في اليد ككسور الأصابع أو الرسغ، يتم إدخال الأسلاك داخل العظام لتثبيتها معًا. سنوضح في المقاطع القادمة التكاليف المتوقعة لهذه العمليات في مركز “توب بون” بطريقة مفصلة ومباشرة.
سعر عملية تركيب شريحة ومسامير في الذراع
تتفاوت تكاليف إجراء جراحة لتثبيت شرائح ومسامير في الذراع، حيث تبدأ من 20,000 وقد تصل إلى 80,000 جنيه مصري. العوامل التي تحدد هذه التكلفة متعددة وتشمل:
1. التكلفة مرتبطة بنوع الشرائح والمسامير المستخدمة وأسلوب إجراء العملية، بالإضافة إلى تعقيدات الحالة نفسها. إزالة هذه الدعامات لاحقًا يعتمد على جهد الفريق الطبي، مما قد يجعلها أقل تكلفة مقارنة بالعملية الأصلية.
2. تختلف التكاليف أيضًا باختلاف الطبيب الجراح، إذ تعتمد بشكل كبير على سمعته وخبرته. الأطباء ذوو الشهرة العالية والخبرة قد يطلبون أسعارًا أعلى لخدماتهم.
3. من المؤكد أن أسعار مثل هذه العمليات في مصر تعد معقولة وتوفر نتائج ناجحة، مما يجعلها خيارًا جيدًا لمن يحتاج إلى هذه الجراحة.
من المهم الإشارة إلى أهمية اختيار الطبيب المناسب لهذه الجراحة، خصوصًا لعملية غضروف الرقبة، حيث أن الخبرة والمهارة الطبية للجراح تلعب دورًا حاسمًا في نجاح العملية.
يمكنك الاستفادة من الخدمات الطبية المتخصصة بالتواصل مع مركز توب بون، الذي يفخر بفريقه الطبي ذي الخبرة الواسعة في مجال جراحات العظام واليد، مما يضمن الحصول على رعاية شاملة ومتميزة تسهم في سرعة التعافي.
