أعرف أكثر عن النقرس وأسبابه وكيفية علاجه

مرض النقرس يعتبر من الأمراض المفاجئة التي تطرأ على الفرد دون أي سابق إنذار وتتسبب له في كثير من الآلام الشديدة التي لا يكون قادراً على تحملها في بعض الأحيان، وهناك العديد من الأشخاص الذين يجهلون حقيقة هذا المرض وما هي الأسباب المؤدية إليه، فهيا بنا نقرأ المقال التالي لكي نكون على وعي بتفاصيل هذا المرض وكيفية التعامل معه.

النقرس
النقرس

النقرس

يعتبر النقرس نوع من التهابات المفاصل ولكنه يعتبر معقداً بشكل كبير للغاية بالنسبة لكثير من الأنواع الأخرى، ولا يوجد أشخاص معنيين قد يتعرضون للإصابة به بل أنه قد يهاجم أي شخص في مختلف المراحل العمرية.

يعرف عن هذا المرض بأن حضوره يكون مفاجئ للغاية وغير متوقع حيث يشعر المرء فجأة بألم شديد يصحبه تورم وسخونة في المنطقة المصابة ولا يتحمل المرء في تلك الحالة تعرض تلك المنطقة للمس على الإطلاق.

على الأغلب فإن النقرس يصيب إصبع القدم الأكبر وقد تكون آلامه متركزه في مفصل واحد فقط أو أكثر في نفس الوقت، وتشتد آلام النقرس بشكل كبير للغاية في بعض الأحيان حتى أنها قد تتسبب في إيقاظك في منتصف الليل من شدتها، وأعراض النقرس تظهر وتختفي من حين لآخر ولكن هناك بعض الطرق التي يمكن اتباعها من أجل منع تكررها.

اسباب النقرس

يصاب المرء بالنقرس نتيجة لحدوث تراكم الشديد لبورات من حمض اليوريك (Uric acid) حول أحد المفاصل مما يتسبب في التهابات وآلام شديدة في تلك المنطقة ويكون هذا نتيجة لزيادة نسبة تركيز حمض اليوريك في الدم.

ينتج الجسم حمض اليوريك بشكل طبيعي عندما يتم تحليل البيورين (Purine) وهو أحد الأحماض الأمينية التي تتواجد في جسم الإنسان، بالإضافة إلى كونه يتوفر في بعض الأغذية مثل اللحوم، ونبات الهليون (Asparagus)، والفطر.

من العمليات الطبيعية التي تتم في جسد الإنسان هي أن الكلى تقوم بإخراج حمض اليوريك، ولكن في حالة ازدياد نسبته في الدم أو حدوث خلل في الكلى يعيق خروجه بكمية طبيعية فهذا يتسبب في تراكم حمض اليوريك ويبدأ في التشكل على هيئة بلورات تشبه الإبر وتتركز في المفاصل أو الأنسجة المحيطة بها، وهذا يصاب الإنسان بالنقرص.

أعراض النقرس

أعراض النقرس تظهر وتختفي من تلقاء نفسها بشكل مفاجئ وعلى الأغلب تظهر بشكل أكبر في فترات الليل، ومن أمثلتها:

  • يبدأ المرء في الشعور بألم شديد للغاية في المفاصل وعلى الأغلب يكون ذلك في الإصبع الأكبر من القدم، وقد يظهر الألم أيضاً في بعض المناطق الأخرى مثل الكاحلين والركبتين والمرفقين والمعصمين وأصابع اليدين، ويكون الألم خفيفاً في البداية ويبدأ في الوصول للذروة من 4 ساعات حتى 12 ساعة من بدايته.
  • عندما ينتهي الألم يظل الفرد في حالة من عدم الارتياح لبضعة أيام أو حتى أسابيع من حدوث ذلك، وعندما تبدأ الأعراض في الظهور مرة أخرى تكون أكثر حدة وتستمر لفترات أطول ويكون تأثيرها على مفاصل مختلفة في كل مرة.
  • يلاحظ المريض أن المفاصل التي تعرضت للهجوم قد أصبحت متورمة وتشعره بالألم الشديد بالإضافة إلى سخونة في المنطقة يصحبها احمرار.
  • عندما تبدأ الهجمات في الازدياد والانتشار في أكثر من مفصل لا يكون المرء قادراً على التحكم في تحركاته ويواجه صعوبة شديدة في التحرك بشكل عام.

أعراض النقرس عند النساء

تظهر أعراض النقرس لدى النساء في مفصل واحد أو مفصلين في نفس الوقت، وتنتاب المريضة بعض الأعراض مثل:

  • آلام شديدة.
  • حدوث تورم في المفصل المصاب.
  • سخونة شديدة في منطقة الألم.
  • احمرار في منطقة المفصل المتضرر.

عندما تصاب إحدى النساء بالنقرس فإن هناك فترة تسمى بالنوبة وهي التي يكون الألم فيها يصل إلى ذروته وتكون هجمات النقرس متتالية ولا يمكن على الأغلب تحملها، وفترة أخرى تعرف بالراحة وتختفي فيها الأعراض بشكل تام لفترة من الوقت.

إذا كانت الهجمات التي يقوم بها النقرس في جسد المرأة متكررة فإن ذلك قد يتسبب للبعض منهن في الإصابة بالتهاب المفاصل الحاد الذي يطلق عليه اسم التهاب المفاصل النقرسي، ولا بد من الوعي بأن نوبات النقرس تكون بشكل مفاجئ وغير متوقع وقد تكون متباعدة عن بعضها حتى تصل لمرة في العام.

علاج النقرس

يتم تحديد نوع العلاج الذي سوف يتلقاه الفرد حسب الأعراض التي يتعرض لها ومدى تكرارها وشدتها، وما إذا كان مصاباً بمرض آخر أم لا، حيث أنه يوجد طريقتين في العلاج يركز كل منهما على حل نوعين مختلفين من المشاكل.

النوع الأول يتم أخذه من أجل الحد من الألم الشديد المصاحب للالتهاب عند هجوم النقرس، والنوع الثاني يعمل على حماية الفرد من ازدياد نشاط المرض وتفاقم أعراضه من خلال التحكم في كمية حمض اليوريك في الدم والخفض منها، ومن أمثلة تلك الأدوية:

أدوية تعمل على علاج نوبات النقرس

  • مضادات الالتهاب غير الستيرويدية: وهناك العديد من الأنواع منها التي قد يتمكن الفرد من الحصول عليها دون الحاجة لوصف طبيب مختص مثل الإيبوبروفين (Advil وMotrin IB) ونابروكسين الصوديوم (Aleve)، ولكن مضادات الالتهابات غير الستيرويدية التي تكون فعاليتها أكبر تحتاج إلى استشارة طبية مسبقة لكونها قد تتسبب في أعراض جانبية كحدوث آلام في المعدة نزيف وقرحة مثل الإندوميثاسين (Indocin، وTivorbex) أو السيليكوكسيب (Celebrex)،
  • دواء كولشيسين (Colcrys وGloperba وMitigare): يتم وصفه للمريض كمسكن للآلام ويكون فعال بشكل كبير للغاية ولكن يجب الأخذ في الاعتبار أنه يتسبب على صعيد آخر في غثيان وقئ وإسهال ولهذا يجب التأكد من عدم أخذه دون استشارة الطبيب.
  • الكورتيكوستيرويدات: يمكن أخذها في كثير من الأشكال فقد تكون في صورة أقراص أو حقن في المفصل وتعمل على تهدئة الالتهابات التي يصحبها ألم شديد والتي يتسبب فيها النقرص مثل عقار بريدنيزون، ومن أعراض الكورتيكوستيرويدات الجانبية ارتفاع في ضغط الدم وتغيرات شديدة في الحالة المزاجية ورفع مستوى السكر في الدم.

أدوية تمنع مضاعفات النقرس

يتم اللجوء إلى تلك الطريقة من العلاج في حالة إن كان النقرس يهاجمك على فترات متباعدة قد تصل إلى نحو مرة في العام ولكن رغم ذلك تكون آلامها غير محتملة، في تلك الحالة يهتم الطبيب بإعطائك أدوية تخفف من مضاعفات النقرس.

في حالة إن كان النقرس قد تسبب في أضرار بالغة لك وتم وضوح ذلك في الأشعة السينية، أو إذا كنت مصاب براسب رملي أو أمراض الكلى أو حصى على الكلى، فهذا يجعل الطبيب يرجح لك أدوية تعمل على خفض نسبة حمض البوليك في جسدك.

  • أدوية تمنع إفراز حمض البوليك: مثل عقاقير ألوبيورينول (Aloprim، وLopurin، وZyloprim) وتكون من أعراضها الجانبية الحمى والطفح الجلدي والتهاب الكبد ومشاكل الكلى، وفيبوكسوستات (Uloric) يعاب عليه أنه يزيد من خطر الوفاة بأزمة قلبية بالإضافة إلى كونه يتسبب في طفح جلدي وغثيان وانخفاض وظائف الكبد.
  • أدوية تساعد على التخلص من حمض البوليك: مثل عقاقير البروبينيسيد (Probalan) التي تعمل على زيادة قدرة الكلى على تصريف حمض البوليك من الجسم، ولها بعض الآثار الجانبية مثل الطفح الجلدي وآلام المعدة وحصى الكلى.

بالإضافة إلى كون تلقي العلاج الذي تم عرضه من خلال الطبيب المختص مهم للغاية، فإن الحرص على اتباع نظام حياة سليم يحد أيضاً من تفاقم مشاكل النقرس بشكل كبير للغاية، مثال على ذلك:

  • المشروبات الصحية: يجب تلاشي شرب الكحوليات بشكل تام والابتعاد عن شرب العصائر التي تحلى بسكر الفركتوز، مع الحفاظ على شرب سوائل طبيعية بكميات كبيرة وخصوصاً الماء.
  • تجنب الأغذية التي تحتوي على نسبة عالية من البورينات: مثل اللحوم الحمراء والكبدة والمأكولات البحرية مثل الأنشوجة والسردين والمحار والسلمون والتونة، والتركيز على منتجات الألبان التي تكون قليلة الدسم.
  • ممارسة الرياضة وتجنب السمنة: يجب عليك القيام بالحفاظ على صحتك البدنية في أفضل صورة لها لكون ذلك يحد من النقرس بشكل كبير مع الحرص على انتقاء رياضات لا تجهد المفاصل بشكل كبير مثل ركوب الدراجة والسباحة.

نظام غذائي لمرضى النقرس

بجانب أخذ الأدوية التي يقوم الطبيب المختص بوصفها لمريض النقرس فإنه يجب عليه أيضاً اللجوء لتغيير نمط حياته ليكون صحياً بشكل كبير بما يتناسب مع وضعه حتى يقلل من أية مضاعفات ومخاطر قد يتعرض لها، وإليك أهم الأشياء التي يجب على مريض النقرس الانتباه لها:

  • فقدان الوزن: كلما كنت أكثر حرصاً على الحفاظ على صحة لياقتك البدنية كان ذلك له عامل كبير في حمايتك من الإصابة بالنقرس، ويتم ذلك من خلال الحفاظ على تقليل السعرات الحرارية في الغذاء، كما أن ذلك يمنع ضغط الكلى على المفاصل.
  • الكربوهيدرات المركبة: ويمكن الحصول عليها من خلال تناول الخضراوات والفاكهة وبعض من أنواع الحبوب الكاملة مع الحرص على تجنب المنتجات التي يضاف إليها سكر الفركتوز والميل للعصائر المحلاة بشكل طبيعي.
  • الماء: من الضروري الحفاظ على شرب الماء بكميات كبيرة خلال اليوم حيث يعمل على ترطيب الجسد بشكل جيد.
  • فيتامين (سي): الحرص على تناول الأطعمة التي تكون غنية بفيتامين سي أو الحصول عليه من خلا بعض المكملات الغذائية لما له من دور كبير في خفض مستوى حمض اليوريك في الدم.
  • القهوة: تكون مناسبة للغاية من أجل مرضى النقرس ويوصي بها الأطباء بشكل يومي فيما عدا إذا كانوا يعانون من مشاكل أخرى قد تتسبب في زيادتها.
  • الكرز: تناول حبات الكرز يقلل من التعرض لنوبات النقرس حسب ما تم الإشارة إليه في كثير من الدراسات.

هل الصيام يعالج النقرس؟

لا يساعد الصيام في علاج النقرس على الإطلاق بل أنه قد يتسبب في زيادة حدتها بشكل كبير، حيث أنه كلما كانت فترة الصيام أطول سوف يتسبب ذلك في زيادة تركيز حمض اليوريك في الدم مما يزيد من نوبات النقرس.

ما هو الطعام المفيد للنقرس؟

الأطعمة التي تكون مفيدة للنقرس متعددة ويكون لها عامل كبير في تهدئة النوبات التي قد تصيب الشخص المريض، ومثال على ذلك:

  • البقوليات: تعتبر  من الأطعمة التي تفيد مرضى النقرس بشكل كبير للغاية لكونها تحتوي على ألياف غذائية وبروتينات تخفف بشكل كبير من هجوم النقرس، مثل العدس والفاصولياء والتوفو.
  • المكسرات والحبوب الكاملة: حيث أن تناول ملعقتين كبيرتين منهما بشكل يومي يحمل الكثير من الفوائد لمرضى النقرس، مثل الشوفان والأرز البني والشعير.
  • منتجات الألبان: يفضل اللجوء إلى تناول التي تكون قليلة الدسم، والبيض بشكل خاص له الكثير من الفوائد إذا تم تناوله بشكل يومي حيث يخفف بشكل كبير من حدة نوبات النقرس.
  • الأطعمة التي تحتوي على فيتامين (ج): مثل تناول كل من البرتقال والليمون ومن الخضراوات الفلفل الأخضر والبقدونس، ويمكن أيضاً الحصول على فيتامين ج من خلال تناول المكملات الغذائية.
  • نباتات غنية بمضادات الأكسدة: مثل الزنجبيل والكركم والقرفة لما لهم من دور كبير في التخفيف من آلام النقرس.

ما هي الفواكه المفيدة لمرضى النقرس؟

هناك العديد من الفواكه التي تكون لها الكثير من التأثيرات الإيجابية على مرضى النقرس وتقلل من حدة النوبات بشكل فعال، وعلى وجه الخصوص فإن الكرز يحمل الكثير من الفوائد التي تساهم في التخفيف الآلام وتقلل من الالتهابات.

هل التفاح يعالج النقرس؟

فاكهة التفاح لها كثير من الفوائد بشكل عام ولكنه قد لا يكون أفضل خيار من أجل التعامل مع مرض النقرس لأنه إذا لم يتناوله باعتدال سوف يتسبب ذلك في زيادة تركز حمض اليوريك في الدم وهذا سوف يزيد من حدة النقرس.

لكن هناك العديد من الوصفات التي يستخدم فيها خل التفاح للتخفيف من نوبات النقرس وتكون فعالة بشكل كبير، ويرجع ذلك إلى كون حمض الخليك يتحول إلى مادة قلوية داخل الجسم وهذا يمهد بيئة داخلية متوازنة تساهم في الحد من ظهور نوبات النقرس.

ما هي المشروبات لعلاج النقرس؟

  • عصير الكرز.
  • الزنجبيل.
  • مزيج الماء الدافئ مع خل التفاح وعصير الليمون والكركم.
  • عصير الكرفس.
  • الكركديه.

 

الأكلات الممنوعة لمرضى النقرس

  • الأغذية التي تحتوي على البيورين: وتشمل بعض الأنواع من المأكولات البحرية مثل السردين والأنشوجة والقد الرنجة والسلمون وبلح البحر، وبعض أنواع اللحوم مثل الكبد والديك الرومي واللحم المقدد ولحم العجل.
  • المنتجات المحلاة بالفركتوز: هناك العديد من أنواع العصائر التي يجب على مريض النقرس تجنبها مثل البرتقال والتفاح وتلك من المنتجات الطبيعية، وهناك بعض المنتجات الصناعية مثل حبوب الإفطار والمخبوزات والآيس كريم والحلويات.
  • الحبوب الكاملة: ويشمل ذلك كل من الأرز والشوفان والقمح والخبز والمعكرونة، وذلك يرجع إلى كونها بالرغم من فوائدها العديدة إلا أنها تتسبب في كثير من الأضرار على مرضى النقرس.
  • المشروبات الغازية: تمنع بشكل تام عن مرضى النقرس لكونها تحتوي على الفركتوز الذي يتسبب في كثير من الأضرار لمرضى النقرس.
  • العسل: على الرغم من كونه يحتوي على الفركتوز إلا أنه يحتوي على كثير من الفوائد ولا يوجد من نبه على عدم تناوله في أي من الدراسات ولهذا من الأفضل استشارة الطبيب المختص قبل تناوله.

ما هي اضرار النقرس؟

هناك العديد من المراحل التي يمر بها مرض النقرس، ومنها:

  • توهج النقرس: على الأغلب فإنه في تلك المرحلة يكون متركزاً في مفصل واحد فقط ويكون إصبع القدم الأكبر بنسبة كبيرة وقد يكون أيضاً في الركبة، ومع بعض الوقت يبدأ في الانتشار في مفاصل أخرى عديدة ويكون مصحوباً بارتفاع في درجة الحرارة.
  • النقرس بين مراحل التوهج: المقصود ذلك الفترة التي تكون بين كل نوبة شديدة والأخرى، وبنسبة كبيرة فإنها تكرر بعد سنتين في حالة الوعي بالمرض والاهتمام به، وقد تأتي قبل ذلك في حالة الإهمال.
  • النقرس الحصوي: ويحدث ذلك نتيجة لنوبات النقرس التي تحدث للفرد بشكل متكرر أو تواجد حمض اليوريك في الدم بنسبة كبيرة لعدة سنوات، ويكون ذلك نتيجة لتراكم بلورات اليورات بشكل كبير حتى تصل إلى تكتلات أو حصيات، وهذا الأمر يتسبب في حدوث تآكل في العظام وتشوهها، ويطلق عليه اعتلال المفاصل النقرسي.

مضاعفات النقرس

  • تراكم حصيات في المفاصل، وعلى الأغلب فإن ذلك لا يتسبب في أية آلام ولكنه يحدث تآكل في المفاصل يتسبب في تشوهات.
  • حصيات الكلى.
  • فشل كلوي وبعض الأمراض الأخرى المتعلقة بالكلى.

متى يكون النقرس مرتفع؟

هناك العديد من الأشخاص الذين يمارسون حياتهم بشكل طبيعي للغاية دون أن يكونوا على وعي بأنهم مصابين بالنقرس أو أن هناك البعض من المؤشرات حولهم تنبههم باقتراب احتمالية الإصابة به.

حيث أنه من الممكن أن يكون المرء يعاني من أحد الأمراض التي تتسبب في ارتفاع نسبة حمض اليوريك في الدم مثل ارتفاع نسبة الكوليسترول، وارتفاع ضغط الدم، وداء السكري وأمراض القلب، بالإضافة إلى وجود بعض الأدوية التي تتسبب أيضاً في زيادة نسبة حمض اليوريك مثل الأدوية المدرة للبول.

كل تلك الأمور السابقة تتسبب في زيادة نسبة حمض اليوريك في الدم مما يجعل الفرد معرضاً للإصابة بالنقرس، بالإضافة إلى أن الرجال تحت سن الستين أكثر عرضة للإصابة بالنقرس من النساء.