ما هي أنواع آلام الظهر؟ وما هو سبب ألم الظهر المفاجئ؟

آلام الظهر يشكو منها الكثير من الأفراد ويتم تقييم كل منها وفقاً لمدى شدة الأعراض التي يعاني منها المريض، في المقال التالي سوف نتعرف على أهم المعلومات بخصوص هذا الموضوع، فهيا بنا نقرأ الآتي.

ما هي انواع الام الظهر؟
ما هي انواع الام الظهر؟

ما هي أنواع آلام الظهر؟

هناك العديد من الأنواع التي تصيب الأفراد من آلام الظهر وكل منها يكون له طريقة خاصة في العلاج وفقاً للتعرض على الأعراض التي يعاني منها الفرد وكيفية تشخيص الطبيب للحالة، ومن أمثلة الأسباب التي تؤدي إلى ألم في الظهر:

  • التمزق العضلي.
  • الانزلاق الغضروفي.
  • تضيق القناة الفقرية.
  • انزلاق الفقار.
  • التهاب الفقار المقسط.
  • هشاشة العظام.

علاج الام الظهر من الاسفل

تختلف الطرق العلاجية لآلام الظهر الذي تصيب الفرد من الأسفل وفقاً للسبب الرئيسي وراء حدوث ذلك، وإليك كيفية التعامل مع هذا الأمر:

  • علاج عرق النسا: إذا كان هذا الألم ناتجاً عن الإصابة بعرق النسا فإنه يختفي من تلقاء نفسه خلال أسابيع قليلة، وفي أغلب الحالات قد يكون العلاج مركزاً على التخفيف من حدة الأعراض والسيطرة عليها مثل القيام ببعض تمارين التمدد واستخدام مسكنات لتخفيف الألم، وفي كثير من الأحيان قد يكون هناك حاجة إلى تدخل جراحي.
  • علاج الكدمات: تختفي الكدمات من تلقاء نفسها مع مرور الوقت ولكن إذا كانت مصاحبة للشعور بالألم فمن الممكن أن يتناول الفرد بعض المسكنات التي تخفف من حدة الألم الذي يشعر به.
  • علاج انفتاق القرص بين الفقرات: في تلك الحالة يتم اللجوء إلى العلاج الطبيعي وحقن الكورتيزون (Cortisone injections) وقد يتطلب الأمر أيضاً علاج جراحي في كثير من الحالات.
  • علاج متلازمة العضلة الكمثرية: من أجل مقاومة تلك المتلازمة يتم اللجوء إلى استخدام مسكنات الألم والقيام بتمارين التمدد وتطبيق كل من الكمادات الباردة والدافئة بالتبادل بين كل منهما.
  • علاج التهاب الجراب: يكون العلاج في تلك الحالة من خلال أخذ قسط وفير من الراحة وعمل بعض الكمادات الباردة على منطقة الإصابة واستخدام أدوية مضادة للالتهابات وقد يكون هناك حاجة إلى تدخل جراحي.

علاج ألم الظهر الشديد

يطرح الكثير من الأشخاص تساؤلات حول كيف اتخلص من ألم الظهر؟ وقد تكمن الإجابة في ذلك على القيام باتباع طريقة العلاج الطبيعي الذي يقوم الطبيب بتحديدها وفقاً لحالة المريض وكيفية تشخيصها بشكل جيد، هذا بالإضافة إلى القيام بمجموعة من التمارين التي تحافظ على مرونة العضلات كما يمكن الاستعانة ببعض الأدوية المضادة للالتهابات التي يقوم الطبيب بوصفها للمريض.

ما هو سبب ألم الظهر المفاجئ؟

هناك العديد من الأسباب التي ينتج عنها ألم مفاجئ في الظهر، ومن أمثلتها:

  • الإفراط في التحميل على أسفل الظهر والركبتين خلال بعض الأنشطة.
  • الجلوس لفترات طويلة من اليوم وهذا يجعل عضلات الظهر والأرداف عديدة ولا توفر الدعم للحبل الشوكي.
  • اتخاذ وضعية سيئة تتسبب في ضغط كبير على العمود الفقري القطني.
  • حدوث تضيق في العمود الفقري.
  • آلام ناتجة عن عرق النسا وهو يعتبر من الأكثر الأسباب الشائعة للمشاكل في الظهر والركبة.
  • وجود ألم مزمن نتيجة لبعض الأمراض مثل هشاشة العظام والتهاب المفاصل الروماتويدي.
  • التعرض لإصابات في الظهر أو الحبل الشوكي.

الم منتصف الظهر

الألم الذي يصيب منتصف الظهر يكون مصاحباً لكثير من الأعراض، ومن أمثلتها:

  • الشعور بألم في العضلات.
  • الإحساس بشئ يشبه الطعن أو الحرق.
  • تصلب وتضيق العضلات.
  • وجود تنميل أو وخز في الساقين والذراعين والصدر.
  • الشعور بألم حاد في الصدر.
  • ضعف في الأطراف.
  • فقدان السيطرة على المثانة.

ألم أسفل الظهر عند الجلوس والانحناء

ألم أسفل الظهر الذي يصيب الفرد عند الجلوس أو الانحناء يكون له العديد من الأسباب، ومن أمثلتها:

  • الإجهاد والالتواء: التعرض لأي من الإجهاد والالتواء يتسبب في شعور الفرد بألم في منطقة أسفل الظهر وقد يصل هذا الألم إلى كل من الأرداف والساق ويجعل الفرد غير قادر على التحرك بشكل جيد، ويحدث ذلك نتيجة التعرض لأحد الإصابات أثناء ممارسة الرياضة والضغط على منطقة أسفل الظهر بصورة كبيرة أثناء رفع أوزان ثقيلة.
  • نمط الحياة: الوقوف أو الجلوس بطريقة غير صحيحة يتسبب في الشعور بآلام في منطقة أسفل الظهر وقد تشتد حدة الألم في كثير من الحالات حتى يصل إلى الساق.
  • الألم العضلي الليفي: يتسبب ذلك في آلام مزمنة يعاني منها الفرد في منطقة أسفل الظهر، وتشتد حدة الألم من شخص إلى آخر وقد يكون مستمراً أو يظهر على فترات متقطعة.
  • التهاب المفاصل: المعاناة من التهاب في المفاصل يصاحب الكثير من الأعراض مثل الشعور بألم في أسفل الظهر والوركين قد ينتشر إلى الوركين، وهناك العديد من الأمراض التي تتسبب في حدوث التهابات المفاصل مثل هشاشة العظام والتهاب المفاصل الروماتويدي.
  • عدوى العمود الفقري: حدوث التهاب في العمود الفقري أو الأنسجة المحيطة به يؤدي إلى آلام في الظهر وبالأخص إذا كانت العدوى ناتجة عن حدوث تلف في الأعصاب الشوكية وهذا يتسبب في الشعور بالألم والوخز.
  • التهاب الفقرات التصلبي (Ankylosing spondylitis): التهاب الفقار اللاصق هو عبارة عن حالة مزمنة يحدث فيها التهاب في المفاصل والفقرات التي تتواجد في العمود الفقري وهذا يتسبب في حدوث ألم وتيبس في الظهر يصل إلى القدم.
  • القرص المنفتق القطني (Lumbar herniated disk): يكون ذلك عبارة عن قرص ممزق في أسفل الظهر ويقوم هذا القرص بالضغط على العصب الشوكي مما يؤدي إلى الشعور بآلام شديدة في منطقة أسفل الظهر.
  • عرق النسا: يكون عبارة عن ألم عصبي نتيجة التعرض لإصابة في العصب الشوكي ويكون هذا الألم في أسفل الظهر وينتشر وصولاً إلى الساق وبتسبب في الشعور بضعف ووخز في العضلات الموجودة في الساق.

ألم في الجانب الأيسر من الظهر

عند الإصابة بألم في الجانب الأيسر من الظهر يكون هناك العديد من الأسباب التي قد تؤدي إلى حدوث ذلك، ومن أمثلتها:

  • تلف الأنسجة الرخوة: حدوث تلف في الأنسجة الرخوة للعضلات والأربطة التي تقدم الدعم للعمود الفقري وهذا يحدث نتيجة الالتهاب الذي يحدث نتيجة الإفراط في تمدد عضلات أسفل الظهر نتيجة التواء الأربطة وتمزقها.
  • تلف العمود الفقري: يصاب الأفراد بذلك نتيجة التعرض لاحد الإصابات أو التعرض لحوادث سير خطيرة وإهمال تلقي العلاج المناسب، مثل حدوث انفتاق الأقراص القطنية (Herniated lumbar discs) وهشاشة العظام في المفاصل (Osteoarthritis in facet joints) وضعف المفاصل العجزي الحرقفي (Dysfunction of sacroiliac joints).
  • مشاكل في الأعضاء الداخلية: قد يصاب الفرد بألم في الجانب الأيسر من الظهر نتيجة للكثير من المشاكل، ومن أمثلتها عدوى الكلى وحصى الكلى والتهاب البنكرياس والتهاب القولون التقرحي وتعرض بعض النساء لكثير من المشاكل مثل التهاب بطانة الرحم والأورام الليفية.
  • التهاب المفاصل: المعاناة من التهابات المفاصل يتسبب في آلام أسفل الظهر وبالأخص في جانب واحد من الجسم ويكون ذلك نتيجة لحدوث التهاب أو التهاب الغضروف وتختلف الأعراض التي تصيب الفرد وفقاً لنوع التهابات المفاصل وهذا يتسبب في حدوث تصلب وتورم الظهر وانخفاض نطاق الحركة.

اسباب الم الظهر

هناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى الشعور بألم في الظهر، ومن أمثلتها:

  • التمزق العضلي: يعتبر ذلك من أكثر أسباب آلام الظهر شيوعاً بين الأفراد وعلى الرغم من قوة وحجم عضلات الظهر فمن الممكن أن يحدث تمزق في بعض الألياف العضلية نتيجة القيام بحمل أوزان ثقيلة بطريقة غير صائبة.
  • الالتواء: يحدث ذلك نتيجة للتمدد الزائد لواحد من الأربطة أو أكثر وقد يكون هذا التمدد قوياً بحيث قد يتسبب في انقطاع الوتر، وقد يحدث ذلك نتيجة التعرض لحوادث السيارات أو القيام بتمرين بصورة غير صائبة.
  • الانزلاق الغضروفي (الديسك): حالة تصيب الفرد وتتسبب في كثير من الآلام هذا لكون الغضروف يعمل على امتصاص الصدمات بين الفقرات وحدوث تآكل فيه يتسبب في حدوث احتكاك يتسبب في ألم شديد للغاية.
  • تضيق القناة الفقرية: حدوث التضيق في القناة الفقرية نتيجة لحدوث لتبدلات تنكسية في مفاصل العمود الفقري وخاصة عندما ينجم عنها تكون زوائد عظمية تسمى المناقير العظمية.
  • انزلاق الفقار: هذا يحدث نتيجة لحدوث التهاب في المفاصل أو الرضوض التي يتعرض لها العمود الفقري وقد يولد الكثير من الأشخاص بهذه الحالة بالفعل.

علاج التهاب فقرات اسفل الظهر

هناك العديد من الطرق العلاجية للالتهابات التي تصيب الفقرات في أسفل الظهر ومن أمثلتها:

  • دواء الباراسيتامول: يعتبر من الأدوية التي تحمل خصائص مسكنة للآلام وتكون آمنة على صحة الفرد ولكن رغم ذلك يجب الحرص على الالتزام بالجرعة التي يقوم الطبيب المتخصص بتحديدها للمريض حيث تعمل على تثبيت انتقال إشارات الألم من مكان الالتهاب نحو الدماغ.
  • أدوية مضاد الالتهاب غير الستيرويدية: يكون لها دور كبير في تثبيط الالتهابات التي تتواجد في داخل الجسم وبالتالي التخفيف من حدة الألم التي يشعر بها الفرد مثل دواء الأسبرين ودواء الأيبوبروفين ودواء النابروكسين، ولكن يجب الحذر من تناول تلك الأدوية في حالة المعاناة من ارتفاع ضغط الدم ومشاكل في المعدة وأمراض القلب والكلى.
  • حقن الستيرويدات (Corticosteroid injection): يتم استخدام تلك الحقن في حالة عدم ظهور أي نتائج جيدة من الخيارات العلاجية الأخرى ويتم اللجوء إلى حقنها مباشرة في الفقرة التي قد تعرضت للإصابة ويعمل ذلك على تخفيف الألم لعدة شهور ولكن يجب الانتباه إلى عدم الإفراط في استخدامها.
  • المراهم: من الممكن أن يتم استخدام الكريمات التي تعمل على تخدير وتسكين منطقة الألم بشكل كبير وتكون نتائجها فعالة في الحالات المتقدمة من  التهاب الفقرات القطنية.