تعرف على سعر عملية تغيير مفصل الركبة في مصر وخيارات البدائل المتاحة!

 سعر عملية تغيير مفصل الركبة في مصر، مفصل الركبة واحد من أهم مفاصل جسم الإنسان التي تساعده على الحركة والحفاظ على توازن جسده وقد يعاني بعض الأشخاص من مشاكل عديدة تصيب مفصل الركبة لديهم وهم ما يجعل الأمر يصل إلى تغيير هذا المفصل، ونحن في مقالنا التالي سوف نتعرف عن أهم المعلومات التي تخص عملية تغيير مفصل الركبة من حيث فوائدها وأضرارها ونسبة نجاحها فتابعنا ليصلك كل ما هو جديد.

 سعر عملية تغيير مفصل الركبة في مصر
سعر عملية تغيير مفصل الركبة في مصر

 سعر عملية تغيير مفصل الركبة في مصر

تعتبر مصر من أكثر الدول التي يتم فيها إجراء عملية تغيير مفصل الركبة بكفاءة جيدة وأسعار تتناسب مع الكثير من الأشخاص، فنجد أن تكلفة عملية تبديل مفصل الركبة تتوقف على عدد من العوامل التي يكون لها تأثير كبير في تحديد قيمة السعر والتي تتمثل في التالي:

  • نوع المفصل الذي سيتم تركيبه سواء كان جزئي أو كلي بجانب تواجد أجزاء أخرى إضافية أو دعائم.
  • خبرة الطبيب ومهارته وكفاءته في إنجاز عمله والحالات الناجحة التي قام لها بالعملية.
  • المستشفى واهتمامها بالنظافة والتعقيم وتوفر معايير الجودة بها من عدمه.
  • تكلفة الفحوصات والأشعة والتحاليل التي يطلبها الطبيب من المريض قبل وبعد العملية مثل الأشعة السينية وأشعة الرنين المغناطيسي.
  • المدة التي يمكثها المريض في المستشفى بعد إجراء العملية وتعتمد على حالته.
  • سن المريض والحالة الصحية العامة له.
  • الأجر الذي يأخذه الطبيب بالإضافة إلى الطاقم الطبي المساعد له.
  • المادة المصنوع منها المفصل فهناك ما هو مصنوع من البلاستيك المقوى والتيتانيوم.
  • التمارين الرياضية وجلسات العلاج الطبيعي التي يلتزم بها المريض بعد العملية.

تحديد السعر واحدة من أكثر الأسئلة التي تشغل بال المريض وهي تختلف بالطبع من مكان إلى آخر تبعاً للعوامل التي ذكرناها بالأعلى ولكن متوسط السعر يبدأ من 35000 إلى 90000 جنيه مصري وقابل للتغيير، وإذا أردت أن تتعرف على المزيد من التفاصيل فيما يخص سعر عملية تغيير الركبة والاحتياطات الواجب اتباعها ننصحك بالتواصل مع دكتور عمرو أمل أشهر طبيب جراحة عظام ومفاصل في القاهرة من خلال مراسلته على الصفحة الرسمية للعيادة من هنا.

العوامل التي تؤثر على سعر عملية تغيير مفصل الركبة

  • يعتمد نوع المفصل الذي يحتاجه المريض إلى ما إذا كان يحتاج إلى استبدال كامل أو جزئي للمفصل، مع الأخذ في الاعتبار إذا ما كانت هناك حاجة لاستخدام مواد صناعية أو دعامات خاصة.
  • يتطلب تحديد الحاجة لعملية استبدال مفصل الركبة إجراء عدة فحوصات طبية مثل الأشعة السينية والفحص بالرنين المغناطيسي لضمان الدقة في التشخيص.
  • تختلف تكلفة استبدال مفصل الركبة تبعاً للمواد المستخدمة في العملية والشركة المصنعة لهذه المواد، مما يؤدي إلى تباين الأسعار بشكل ملحوظ.
  • مدة بقاء المريض في المستشفى تتوقف على حالته الصحية وظروفه الخاصة بعد الجراحة.
  • العلاج الطبيعي والتمارين الخاصة بعد الجراحة تشكل جزءاً هاماً من عملية التعافي، حيث تهدف إلى تقوية العضلات والأربطة حول المفصل الجديد لتسهيل عملية الحركة وضمان العودة السريعة للأنشطة اليومية، ويحدد الطبيب المتخصص إجراءات هذه التمارين بناء على حالة كل مريض.
  • تتنوع المواد المستخدمة في صناعة المفاصل الصناعية منها التيتانيوم والبلاستيك المقوى بين غيرها، مما يؤثر في جودة ومتانة المفصل.
  • تُعتبر أجور الطبيب المعالج والجراحين المشاركين في العملية من العوامل المؤثرة في تكلفة استبدال مفصل الركبة.

ما هي عملية تغيير مفصل الركبة؟

“قدم خطوة نحو الحياة بدون ألم مع د. عمرو أمل وفريقه، الخبراء في معالجة خشونة الركبة والقيام بعمليات تغيير مفصل الركبة.”

عملية تغيير مفصل الركبة واحدة من العمليات الجراحية التي يقوم بها الطبيب للمريض الذي يعاني من تلف شديد في مفصل الركبة حيث يتم استبداله بآخر مصنوع من مواد صناعية لها جودة عالية، وبعد العملية يتمكن المريض من استخدام المفصل بشكل طبيعي حيث يستعيد وظيفته بشكل طبيعي وتزول الآلام التي كان يشعر بها.

متى يتم استبدال مفصل الركبة؟

يكون هناك حاجة قوية إلى إجراء استبدال وتغيير لمفصل الركبة حينما تتعرض عظام الركبة إلى التلف الشديد والذي ينتج عن الإصابة بواحد من الأشياء التالية:

  • اضطرابات نمو العظام.
  • المعاناة من هشاشة العظام الشديدة وخشونة الركبة لأنها من الممكن أن تؤثر على غضروف المفصل ويكون غير قادر على أن يمتص الصدمات التي يتعرض لها المفصل.
  • التهاب المفاصل الروماتويدي وما ينتج عنه من حدوث تلف كامل للمفصل في مراحل مختلفة ومتطورة منه وهو ما يحتاج إلى إجراء استبدال للمفصل.
  • تلف الأربطة الذي ينتج عن هشاشة العظام.
  • الإصابة بمرض النقرس الذي يعمل على تآكل الركبة.
  • التمزقات والإصابات حيث يتعرض المفصل للإصابة بسبب المرور بحادث قوي أو سقوط مما يؤدي إلى تمزق الأربطة أو إصابة الغضروف بالتلف، وحينما يكون التلف شديد تتأثر وظيفة المفصل بشكل كبير مما يحتاج التغيير.
  • تيبس المفصل فتجد المريض لا يتمكن من ثني الساق.
  • السمنة تزيد من خطر الإصابة بالتهاب المفاصل والشعور بالألم عند الحركة.
  • التقدم في الركبة يجعل غضروف الركبة معرض بشكل كبير للتلف ويلتهب المفصل.

هذه المشاكل يصاحبها بعض من الأعراض المزعجة للغاية للمريض ولا يصلح معها العلاج الدوائي ولا تتمكن التمارين الرياضية من التخفيف من الألم أو إصلاح وضع المفصل، لذلك نجد أن المريض لا يتمكن من ممارسة حياته بشكل طبيعي ويكون الحل الجراحي و الأداء الأفضل بالنسبة له.

المرشحون لجراحة استبدال مفصل الركبة

يلجأ الطبيب إلى جراحة استبدال مفصل الركبة حينما تفشل جميع وسائل العلاج الأخرى بالإضافة إلى العلاج الطبيعي، ولكن لا تتناسب العملية مع الجميع بل يوجد بعض العوامل التي تجعل الشخص مرشح من أجل الخضوع للعملية ومن بينها التالي:

  • وجود تورم في الركبة.
  • معاناة المريض من ضعف في مفصل الركبة.
  • الشعور بالألم الشديد والمستمر حيث لا يستجيب لأي نوع من العلاج ويظهر تأثيره بوضوح على قدرة المرء على أداء أنشطته اليومية.
  • ملاحظة تقييد الحركة في الركبة.

كم العمر الافتراضي للمفصل الصناعي؟

يرى معظم الأطباء أن العمر الافتراضي للمفصل الصناعي يختلف من شخص إلى آخر على حسب نوع المفصل وموقعه، فتجد أن مفصل الركب يحتاج من 10 إلى 15 عام لكي تم عملية تبديله بينما مفصل الورك يدوم من 15 إلى 20 سنة، ونحن نخبرك أن عملية تغيير مفصل الركبة مع دكتور عمرو أمل هي الخيار الأمثل لتحسين نوعية حياتك فاستمتع معنا بالتجربة.

فوائد عملية تغيير مفصل الركبة

لجوء الطبيب إلى إجراء تغيير لمفصل الركبة ينتج عنه الكثير من الفوائد التي سوف نتعرف عليها بشيء من التفصيل كالتالي:

  • الحفاظ على الصحة: وهذا لأن آلام الركبة قد تجعل المريض يشعر بالخمول بشكل عام ولا يتحرك وهو ما يؤدي إلى زيادة وزن ومروره بالكثير من المشاكل التي تتعلق بالسمنة فيما بعد، والقيام بعملية تغيير مفصل الركبة تحميه من المرور بتلك الحالة بعد ذلك.
  • المساعدة على الحركة: هي إحدى فوائد تغيير مفصل الركبة حيث يختفي الألم الشديد الذي كان يشعر به المريض ومن ثم يتمكن من المشي بحرية أكبر والتمكن من صعود وهبوط السلالم بشكل مريح أكثر.
  • تقليل الألم: العملية بالفعل تساعد المريض على التخلص من الشعور بالألم الذي كان يصاحبه وكان لا يزول باستخدام الأنواع المختلفة من الأدوية والمسكنات الطبية.
  • ارتفاع نسبة النجاح: حيث بلغ نجاح عملية تغيير مفصل الركبة نتائج مرتفعة للغاية بالإضافة إلى أمانه الكبير.

أضرار عملية تغيير مفصل الركبة

واحد من أهم الأسئلة التي تشغل بال الشخص المقبل على إجراء عملية تغيير مفصل الركبة هي الأضرار والمضاعفات التي تنتج من تلك العملية وأثرها عليه، ولكننا نستطيع أن نطمئنك من نسبة نجاح تلك العملية بشكل كبير وأنه لا توجد أضرار كبيرة تنتج عنها ولكن يجب أن نكون على علم ببعض الأمور لكي تتمكن من تحديد قرارك بشأن الخضوع لها من عدمه وتتمثل فيما يلي:

  • الشعور بتنميل عند الحافة الخارجية لمنطقة العملية
  • قد يشعر المريض بأن الأمر غير طبيعي بالطبع لو قارنه بالركبة الطبيعية
  • الركبة الاصطناعية تجعلك تتمكن من الركوع دون مواجهة أي مشكلة ولكن هناك بعض الأشخاص من يجد هذا الأمر مزعج له وغير مريح على الإطلاق

يستمر مفصل الركبة لفترات طويلة قد تصل إلى 20 عام ولكن بعد تلك المدة لابد أن تقوم بتغيير الركبة بمفصل آخر، وعملية تغيير مفصل الركبة مثل أي عملية جراحية قد ينتج عنها بعض المضاعفات والتي تتضمن النقاط الآتية:

  • أن يستمر شعور الألم والتيبس لدى المريض بعد إجراء العملية.
  • حدوث جلطات دموية في الساقين أو الرئتين.
  • احتمالية تعرض المريض للعدوى.
  • من الممكن أن يصاب المريض بالنزيف.
  • الإصابة بالكسور.
  • ربما يحدث ارتخاء أو تآكل في الطرف الصناعي ومن هنا يكون هناك حاجة إلى تغيير المفصل مرة أخرى.
  • قد تحدث إصابة للأوعية الدموية أو الأعصاب في منطقة الجراحة وهو ما يجعل المريض غير قادر على التحكم في الركبة بشكل جيد.

متى يبدأ المشي بعد تركيب مفصل الركبة؟

بعد عملية تغيير مفصل الركبة يظل المريض في المستشفى فترة تتراوح بين يوم إلى ثلاثة أيام يقوم فيها الفريق الطبي بالاطمئنان على حالة المريض الصحية، ومساعدته في تحريك ساقيه والمشي بشكل تدريجي، وهذا يعتمد بالطبع على وضع المريض وبعض العوامل الأخرى التي يتوقف عليها خروجه إلى المنزل.

وبعد خروج المريض من المستشفى يبدأ في التمرن على المشي من خلال استخدام عكازات حتى يتمكن بعد فترة من الاعتماد على الركبة الصناعية دون إلحاق الضرر بها، وبعد مرور 48 ساعة على العملية يخضع المريض لبرنامج تأهيلي حيث يقوم فيه باتباع تمارين معينة تعمل على تقوية مفصل الركبة والعضلات التي تحيط به، وهو ما يجعل المريض لديه القدرة على المشي وتحريك المفضل في الاتجاهات المطلوبة منه.

متى يبدأ المشي بعد تركيب مفصل الركبة؟
متى يبدأ المشي بعد تركيب مفصل الركبة؟

هل عملية تغيير المفصل خطيره؟

هذا السؤال يشغل العديد من الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في المفاصل. ويجب أن يعلم الشخص بأن عملية تغيير المفصل قد تكون ضرورية في بعض الحالات، ولكنها تحمل بعض الخطورة على المدى القصير والبعيد. فعملية استبدال مفصل الركبة أو الورك تعرض الشخص لمخاطر الجراحة، مثل التخدير والنزيف والتورم والألم، بالإضافة إلى خطر الإصابة بعدوى.

كما أن الجراحة قد تتطلب فترة طويلة للتعافي، ويجب على الشخص الالتزام بتعليمات الطبيب والممارسات النمطية لتحسين فرص نجاح الجراحة. ولكن بعد الجراحة، يختلف الوضع من شخص لآخر حيث يشعر البعض بالألم والتورم الشديد، بينما يتعافى البعض الآخر بشكل أسرع ويتمتعوا بفرصة التحرك والحيوية. عملية تغيير المفصل تعتبر جراحة تستدعي دراسة كل حالة بصفة فردية وانتقاء الخيار الأمثل بين تغيير المفصل أو العلاج التقليدي. ويجب العمل على توفير شروط جيدة للجراحة والمرافقة اللازمة للفترة ما بعد الجراحة من أجل تحسين النتائج وتجنب المخاطر.

هل عملية الركبة ناجحة؟

نعم، عملية تغيير مفصل الركبة ناجحة للغاية وتصل نسبتها إلى 95% وهي أحد العمليات التي تمتاز بارتفاع نسبة نجاحها وأنها من النادر أن تفشل، ولكن بالطبع الأمر يتوقف على مهارة وكفاءة الطبيب وعدد سنوات خبرته، لذا ابحث دائماً عن الطبيب الماهر في عمله والذي يفعل لك الأفضل ويختار لك الأصلح بما يتناسب مع صحتك ووضعك بشكل عام.

ما قبل وما بعد عملية تغيير مفصل الركبة

هناك بعض الأمور التي يجب على المريض أن ينتبه لها قبل أن يقوم بعملية تغيير مفصل الركبة وبعد القيام بها والتي تتضمن التالي:

تعليمات قبل إجراء عملية تغيير مفصل الركبة

  • الحرص على سؤال الطبيب عن الأدوية التي يجب عليه أن يتناولها والأدوية التي من الضروري أن يوقفها قبل إجراء العملية.
  • السؤال عن التاريخ المرضي للمريض وما يتناوله من أدوية ومكملات غذائية.
  • قبل العملية بفترة كافية تصل إلى أسبوعين على المريض أن يتوقف عن تناول الأدوية المضادة للتجلط والتي تتمثل في الأسبرين أو الوارفرين، ولو كان المريض يتناول أي نوع من أدوية مثبطات المناعة مثل الميثوتريكسات فيجب عليه أن يوقفها على الفور.
  • المريض الذي يعاني من الضغط أو السكر من المهم  أن يقوم بضبط نسبتهم في الدم قبل الإقدام على إجراء العملية.
  • إجراء بعض الفحوصات والأشعة مثل أشعة الرنين المغناطيسي أو الأشعة السينية على ركبة المريض من أجل تشخيص الحالة بشكل دقيق، هذا بالإضافة إلى عمل فحوصات للدم تتضمن وظائف الكلى والكبد وصورة دم كاملة.
  • الامتناع عن تناول المشروبات الكحولية قبل إجراء العملية.
  • بالطبع الامتناع عن تناول الطعام لفترة تتراوح بين 6 إلى 12 ساعة قبل الخضوع للعملية ولو كان هناك دواء يحتاج المريض أن يتناوله فيمكنه أخذه مع رشفة ماء صغيرة.
  • التأكد من أن المريض لا يعيان من أي مرض يعيق إجراء العملية.
  • عمل رسم قلب.

بعد عملية تغيير مفصل الركبة

بنجاح ينتقل المريض إلى حجرة في المستشفى ويقيم فيها من يوم إلى ثلاثة أيام تبعاً لوضعه الصحي، ويقوم الأطباء على مساعدته على التعافي بشكل كامل من خلال محاولة المشي، لأن هذا الأمر يساعد في في حركة الدورة الدموية ومنع حدوث التورم والجلطات الدموية، هذا بالإضافة على التدرب على التمرينات التي من الضروري القيام بها للركبة بشكل منتظم من أجل الوصول إلى أفضل نتيجة يتمناها المريض.

من الطبيعي أن يشعر المريض ببعض الألم في الركبة بعد الخضوع للإجراء الجراحي ومن ثم يقوم الطبيب بوصف بعض الأدوية التي تساعده على أن يتعافى بشكل أسرع، وذلك من خلال تناول مسكنات الألم المختلفة ومضادات الالتهاب وأيضاً الأدوية المانعة للتجلط لتجنب حدوث الجلطة الدموية.

ما هو بديل عملية تغيير مفصل الركبة؟

“بفضل أحدث التقنيات والتقدم الطبي، يقدم الدكتور عمرو أمل وفريقه حلولاً مبتكرة لمواجهة خشونة الركبة.”

هناك الكثيرين من المرضى ممن يكونوا في حاجة إلى القيام بعملية تغيير مفصل الركبة ولكن لا تتناسب معهم التكلفة النهائية لها أو يشعروا بالقلق حيال الأضرار التي تنتج عنها، ومن هنا كان يجب التفكير في بديل أو بدائل أولية يتم اللجوء إليها ولو فشلت يكون الحل الأخير هو إجراء العملية دون تردد وتتمثل تلك الحلول في التالي:

  • ممارسة الرياضة: هي واحدة من أهم النشاطات التي يجب القيام بها فهي على عكس اعتقاد البعض أنها قد تزيد من شعور المريض بالألم، ولكن نجد أن ممارسة الرياضة بانتظام تعمل على تقليل التيبس والألم الموجود في الركبة، هذا بالإضافة إلى أنها تعمل على بناء العضلات وتدعيمها وتقويتها من أجل تدعيم الركبة، وأكثر الرياضات لتي تفيدك في هذا الوضع هي المشي والسباحة واليوجا وركوب الدراجات.
  • العلاج بالأدوية: وتنقسم طريقة العلاج إلى اتجاهين هما العلاج بالمكملات الغذائية والعلاج بالحقن، والمكملات الغذائية الطبيعية هي عبارة عن مواد تحتوي في تكوينها على الكولاجين الطبيعي الذي يساعد على إعادة بناء الغضروف مرة أخرى والحفاظ عليه مثل الجلوكوزامبن، بينما الحقن الستيرويدية يتم حقنها في الركبة من أجل تسكين الألم وتقليل الالتهاب هذا بالإضافة إلى حقن الهيالورونيك التي تعمل على تليين المفاصل من أجل حمايتها من التآكل.
  • العلاج الطبيعي: من خلال القيام ببعض التمارين المحددة التي يقوم الطبيب بوصفها للمريض والمتابعة معه من أجل المساهمة في تقوية العضلات والمفاصل، ولكي يتمكن المريض من التحرك بسهولة ويصل لمرحلة استقرار المفصل.
  • استخدام العلاجات طفيفة التوغل: حيث تهدف إلى استعادة وظيفة الركبة ويختلف نوع العلاج تبعاً لحالة المريض وما يجب عليه القيام به.
  • إنقاص الوزن: يساعد بشكل كبير في تقليل الضغط على الركبة ومنه يقل الشعور بالألم.

وللمزيد من التفاصيل فيما يتعلق بالطرق الأخرى لعلاج مفصل الركبة وأهم التمارين الرياضية التي يمارسها الشخص المصاب ننصحك بالاطلاع على المقال التالي.

ما هو بديل عملية تغيير مفصل الركبة؟
ما هو بديل عملية تغيير مفصل الركبة؟