متى يسمح بالمشي بعد تركيب مسامير بالكاحل؟ وما هي أسباب القيام بالعملية؟

نوضح في المقال التالي تفاصيل كثيرة متعلقة بعملية تركيب شريحة مسامير في الكاحل.

عملية تركيب شريحة ومسامير في الكاحل

من الطرق الحديثة في علاج الكسور في العظام هي الاستعانة بالشرائح والمسامير الطبية التي تعمل على تثبيت والوصل بين الأجزاء المكسورة في العظام، وفي حالات إصابة الكاحل بالكسر يمكن أن تكون من الحلول الطبية الموجود إجراء عملية تركيب شريحة ومسامير في الجزء المصاب من مفصل الكاحل والتي تعمل على تحسين حالة الشخص المصاب.

يقوم الطبيب خلال عملية تثبيت مفصل الكاحل باستخدام الشرائح والمسامير المناسبة لحالة المصاب الطبية ويعمل على الربط بين الأجزاء المكسورة والمتضررة في الكاحل وتم خياطة الجرح بعد العملية ويعود المريض إلى غرفة الإفاقة حتى يتم فحصه بشكل دقيق للتحقق من نجاح الجراحة.

من الطبيعي أن تظل الشرائح والمسامير في الجسم ولا تسبب أي ألم أو مضاعفات للمصاب، إلا في بعض الحالات منها طفل في مرحلة النمو أو تسبب المسامير في ألم شديد للمفصل، ويمكن في هذه الحالة إزالته بعد أن يمر عام على الجراحة.

أسباب القيام بعملية تركيب عملية الشريحة والمسامير في الكاحل 

يوجد أكثر من عامل يمكن أن يجعل الأطباء تنصح بالقيام بهذه العملية ومنها الحالات التالية:

  • وجود كسور مضاعفة في المفصل.
  • تضرر المفصل بشكل كبير نتيجة الإصابة.
  • وجود أجزاء صغيرة وشظايا من العظام في الكاحل.
  • أن تكون الإصابة من النوع غير المستقر وهذا يسبب ألم شديد.

مدة عملية تركيب مسامير في الكاحل

مدة التعافي بعد إجراء عملية تثبيت المفصل يمكن أن تختلف على حسب حالة المصاب ولكن في الغالب يمكن أن يتعافى الشخص بعد حوالي شهر ونصف إلى شهرين من إجراء الجراحة والتي قد تجعل الشخص يشعر بتحسن ويقل الألم تدريجيا في خلال هذه الفترة.

متى يسمح بالمشي بعد تركيب مسامير بالكاحل؟

يعتبر الأطباء المشي هو أحد أنواع التمرينات الرياضية التي تناسب مصاب مفصل الكاحل خلال فترة التعافي لأن للمشي الكثير من الفوائد التي تعمل على إعطاء المصاب قدرة على الشفاء والرجوع إلى ممارسة حياته بشكل طبيعي، ويمكن أن يبدأ المصاب بعدة دقائق من المشي ثم تزيد إلى أن تصل إلى ساعة كاملة في الغالب هذا يكون بعد الشهر الأول من الجراحة.

بالنسبة للمرضى الذين خضعوا لجراحة تثبيت مفصل الكاحل، يتم التعامل مع بداية المشي وفق خطوات منظمة تُتخذ بعناية لضمان تعافي الكاحل بشكل سليم. في البداية، يحتاج المريض إلى استخدام دعامة للكاحل لمدة أسبوعين تقريبًا بعد العملية، مع الاعتماد على العكاز للمشي لمنع إجهاد الكاحل. في هذا الوقت، يُنصح بألا يتم رفع أي أثقال تزيد عن 10% من وزن الجسم.

لاحقًا، يُقرر الطبيب موعد لإزالة الدعامة الأولى والغرز، وذلك غالبًا ما بين اليوم العاشر إلى الرابع عشر بعد العملية، ليتبع ذلك فترة استخدام جبيرة جديدة لحوالي ثلاث إلى أربع أسابيع. بعد حوالي خمسة إلى ستة أسابيع من الجراحة، يمكن للمرضى البدء في المشي بدون العكاز والإبتداء في تحمل أوزان معينة بطريقة تدريجية والحرص على ارتداء الجبيرة قابلة للإزالة في أغلب الأوقات.

عند الوصول إلى التسع إلى العاشرة أسابيع بعد الجراحة، يُزال استخدام الجبيرة نهائيًا، ويجري تقييم حالة الكاحل من قِبل الطبيب مع البدء بجلسات العلاج الطبيعي لدعم التعافي السريع. يُنصح المريض، بعد مرور أربعة أشهر على الجراحة، بإدراج تمارين أكثر قوة مثل الركض والقفز والمشي على أرضية غير متساوية، لتعزيز قوة ومرونة الكاحل.

نصائح عامة بعد إجراء عملية تثبيت المفصل

للتعافي بشكل أفضل وأسرع بعد العمليات الجراحية، يمكن اتباع هذه الإرشادات البسيطة:

– يُنصح بعدم استخدام الأحذية ذات الكعب العالي بعد الجراحة مباشرة، لتجنب الضغط على القدم.
– من المهم رفع القدم لتكون أعلى من مستوى القلب لثلاثة أيام بعد الجراحة، فهذا يساعد في تقليل التورم والالتهاب.
– يُوصى باستشارة الطبيب لتحديد المسكنات المناسبة لتخفيف الألم بعد العملية.
– يجب تناول أدوية مضادة للالتهاب لمدة ستة أسابيع بعد الجراحة لدعم الشفاء.
– من الضروري أخذ قسط كافٍ من الراحة وتجنب رفع الأوزان الثقيلة، خصوصًا في الأسابيع الأولى بعد العملية.
– لابد من الحفاظ على نظافة وجفاف المنطقة المعالجة، وعند الاستحمام يُفضل استخدام كيس بلاستيكي لتغطية المنطقة لحمايتها من الماء.

هذه الخطوات البسيطة يمكن أن تساعد في تسريع عملية الشفاء وتجنب حدوث أي مضاعفات.