ألم في عظام القفص الصدري عند الضغط عليها وكيفية الوقاية منها
الشعور بألم في عظام القفص الصدري عند الضغط عليها له العديد من الجوانب وقد يدل على كثير من الأشياء للفرد، في المقال التالي سوف نتحدث عن معلومات عديدة بشأن هذا الموضوع، فهيا بنا نقرأ الآتي.
ألم في عظام القفص الصدري عند الضغط عليها
قد يكون الألم الذي يشعر به الفرد في عظام القفص الصدري عند الضغط عليها نتيجة التعرض لإصابة حديثة أو حتى قد يكون ذلك نتيجة لإصابة قديمة تعرض لها الفرد، ومن أكثر الأسباب المعروفة عن حدوث هذا الأمر:
- التعرض لكسر في أحد ضلوع القفص الصدري.
- تعرض الفرد لإصابة في منطقة الصدر في نفس الوقت الذي يشعر فيه بالألم.
- الإصابة بكدمات قوية في منطقة الضلوع أو منطقة الصدر.
- التعرض للإصابة بهشاشة العظام قد يكون أيضاً من أبرز الأسباب حدوث ذلك.
- المعاناة من التهابات في بطانة الرئتين.
- وجود تشنجات عضلية قوية في منطقة الصدر.
كيفية الوقاية من ألم عظام القفص الصدري
- احرص على القيام بشد العضلات بطريقة صحيحة والقيام باستخدام أدوات التمارين بشكل مناسب.
- الحفاظ على أن يكون الجسم رطباً طوال الوقت وعدم تعرض الخلايا والأنسجة للجفاف.
- في حالة الإصابة بأحد الأمراض الصدرية يجب أن يلتزم الفرد بتعليمات الطبيب بشكل جيد حتى يتعافى من المشكلة بشكل جيد.
- استخدام طرق الرعاية الشخصية في العلاج من خلال القيام بعمل كمادات دافئة وباردة للسيطرة على الأعراض.
ألم في عظام القفص الصدري الأيسر
الشعور بألم في القفص الصدري الأيسر يكون له العديد من الأسباب، ومن أهمها:
- المعاناة من التهاب الغضروف الضلعي.
- وجود كدمات أو كسور في الضلوع المؤلمة.
- متلازمة القولون العصبي.
- داء الأمعاء الالتهابية.
- التهاب البنكرياس.
- حدوث تضخم أو تمزق في الطحال.
- التهابات المعدة.
- وجود حصوات على الكلى.
- التهاب التامور.
علاج ألم في عظام القفص الصدري عند الضغط عليها
تختلف طريقة العلاج للألم الذي يشعر به الفرد في عظام القفص الصدري عند الضغط عليها وفقاً للسبب الرئيسي لحدوث ذلك منذ البداية، ويتم اتباع طريقة العلاج الآتية على الأغلب:
- الألم الناتج عن إصابة بسيطة: تتمثل تلك الإصابات البسيطة في الشد العضلي أو التعرض لكدمة بسيطة في منطقة الصدر، وعلاج ذلك يتطلب عمل بعض الكمادات الباردة على منطقة الصدر مع تناول بعض المسكنات لتهدئة الألم عند اللزوم.
- فشل المسكنات البسيطة في العلاج: يتم وضع رباط ضاغط على منطقة الصدر مع ضرورة كونه مرن، ويبدأ الطبيب في وصف مسكنات للألم تكون أكثر قوة في مفعولها، ويستخدم الرباط الضاغط فقط في الحالات التي تستدعي ذلك لكونه قد يتسبب في ضيق في التنفس.
- الألم الناتج عن سرطان العظم: يتم في هذه الحالة الخضوع إلى تشخيص دقيق من أجل التعرف على ما إذا كان السرطان قد نشأ في العظام أو وصل إليها من مكان آخر، وقد يتطلب الأمر جراحة من أجل إزالة الورم أو قد يقوم الطبيب بأخذ عينة منه لفحصه جيداً.
- عدم إمكانية الحل الجراحي: قد لا يكون الحل الجراحي ممكناً ويقوم الطبيب بتحديد ذلك، وفي هذه الحالة يتم اللجوء إلى وسائل أخرى في العلاج مثل العلاج الإشعاعي أو الكيماوي.
ألم عظام القفص الصدري من الخلف
عند شعور الفرد بألم في عظام القفص الصدري من الخلف فإن الألم يكون منتشراً بشكل عام ولا يكون مركزاً في منطقة واحدة فقط، ومن أهم الأسباب التي تؤدي إلى حدوث ذلك:
- كسر أحد الأضلاع حيث أن شدة الألم التي تكون مصاحبة للضلع المكسور تجعل الألم ينتشر في منطقة القفص الصدري والظهر بشكل كامل.
- إصابة منطقة الصدر بجرح أو صدمة وتكون الإصابة في مثل تلك الحالات متركزة في العضلات التي تحيط بالقفص الصدري مما يتسبب في آلام في أضلاع القفص الصدري.
- إصابة العظام بمرض حيث أن إصابة العظام بهشاشة العظام يعد من أحد الأسباب لشعور الفرد بالألم عند النوم.
- تشنج العضلات وقد يحدث ذلك في منطقة الصدر أو الظهر مما ينتج عنه ألم في الضلوع وقد يكون ذلك سبب آلام الأضلع بعد الولادة.
- التهاب الغضروف الضلعي الشديد.
- سرطان الرئة.
- الانسداد الرئوي.
علاج كدمات القفص الصدري
عندما يتعرض الفرد لإصابة في القفص الصدري وتظهر بعض الكدمات عليه فإنه لا يكون قادر على التحرك بشكل جيد، ولهذا يجب القيام بإجراء الإسعافات التالية في الحال للتخفيف من تلك الكدمات، حيث يتم وضع كمادات من الثلج على الكدمة ويكرر ذلك أكثر من مرة، ويجب تجنب وضع كمادات دافئة فور التعرض للإصابة لكون ذلك يحفز من الدورة الدموية مما يزيد من حدة الالتهابات.
