اضرار حبوب الكالسيوم وفيتامين د وهل نقص الكالسيوم يسبب رعشة؟
عند المعاناة من نقص في الكالسيوم والبدء في تعويضه من خلال المكملات الغذائية أو الحقن، يجب أن يحرص الفرد على الالتزام بالجرعات التي يحددها له الطبيب بشكل جيد لكون الإفراط في الجرعة قد يتسبب في مشاكل عديدة، تابع معنا المقال التالي لكي تعرف أكثر بخصوص هذا الموضوع.
اضرار حبوب الكالسيوم وفيتامين د
على الرغم من أن تعويض النقص في نسبة الكالسيوم وفيتامين د أمر ضروري للغاية من أجل الحفاظ على صحة الفرد، إلا أن هناك بعض الأعراض الجانبية التي تظهر الفرد عند الإفراط في تناول الجرعات من حبوب الكالسيوم وفيتامين د، ومن أمثلتها:
- المعاناة من اضطرابات في المعدة.
- الإصابة بالإمساك.
- الشعور بالغثيان.
- ظهور حصوات على الكلى.
- ترسب الكالسيوم في الأنسجة.
يجب أن يتم الحرص بشكل كبير بالأخص عندما يتم تناول أقراص من الكالسيوم وفيتامين د في حالات الحمل والرضاعة أو زيادة نسبة الكالسيوم في الدم أو الإصابة بمتلازمة سوء الامتصاص، حيث أنه من الأفضل أن نستشير الطبيب قبل تناول تلك المكملات لتواجد بعض الأدوية التي يفضل تجنب هذه المكملات عند تناولها، ومن أمثلتها:
- الديجوكسين.
- المضادات الحيوية الكينولون.
- ليفوثايروكسين.
- التتراسيكلين.
- الكوليستيرامين.
- الكوليستيبول.
أضرار حقن الكالسيوم للكبار
على الرغم من فعالية حقن الكالسيوم في تعويض النقص فيه بطريقة سريعة أكثر من المكملات الغذائية إلا أن هناك بعض الأضرار التي قد تنتج عنها، ومن أمثلتها:
- تحتوي تلك الحقن على جرعات كبيرة للغاية من فيتامين د مما يتسبب في حدوث تسمم فيتامين د لكونه من الفيتامينات التي تترسب في الجسم وليس من السهل التخلص منها على الإطلاق.
- تؤدي تلك الحقن إلى ارتفاع نسب الكالسيوم في الدم مما يتسبب في ترسبه على الكلى وهذا ينتج عنه ظهور حصوات أو الإصابة بالفشل الكلوي.
- جرعة فيتامين (د) اليومية المسموح بها تكون حوالي 400 وحدة دولية وحقن الكالسيوم تحتوي على 200000 وحدة دولية وهذا يتسبب في أضرار شديدة.
هل نقص الكالسيوم يسبب رعشة؟
المعاناة من نقص الكالسيوم في الجسم يؤثر على جسم الإنسان بشكل كبير ويكون أيضاً مصاحباً لكثير من الأعراض، وتكون شدة تلك الأعراض مختلفة حسب مدى النقص الذي يعاني منه الفرد في الكالسيوم، حيث يكون من الأعراض التي تدل على وجود نقص حاد في نسبة الكالسيوم هو رعشة اليدين والمعاناة من تيبس وانقباض العضلات أو الإصابة بتشنجات عامة في الجسم.
أما إذا كان النقص الذي يعاني منه الفرد في الكالسيوم متوسطاً فمن الأعراض التي تظهر على الجسم هو الشعور بتنميل حول الفم بالإضافة إلى تنميل أطراف اليدين والقدمين وحدوث انقباضات لا إرادية، ويجب أن يتم إجراء التحاليل اللازمة وتناول مكملات غذائية تساعد على تعويض هذا النقص لتجنب مضاعفاته الخطيرة في حالة الإهمال.
جرعة الكالسيوم للكبار
الجرعة التي يوصى بها للكبار من الكالسيوم تكون عبارة عن 2500 ملغم بشكل يومي للأشخاص البالغين من سن 19 إلى 50 عاماً، ومن يتخطون العام 51 تكون جرعتهم من الكالسيوم 2000 ملغم بشكل يومي، ويكون ذلك من أجل الخلاص من الأعراض التي تصيب الفرد على إثر نقص الكالسيوم في أجسادهم، والتي تشمل الآتي:
- الشعور بتنميل ووخز وبالأخص في كل من الشفتين واللسان والأصابع والقدمين.
- المعاناة من آلام في العضلات.
- وجود تشنجات في عضلات الحلق تؤدي إلى صعوبة في التنفس.
- حدوث تيبس وتشنج في العضلات.
- الإصابة بنوبات مفاجئة.
- ملاحظة عدم انتظام ضربات القلب.
انواع الكالسيوم
هناك العديد من الأنواع من مركبات الكالسيوم التي تدخل في صنع المكملات التي تعوض النقص في الكالسيوم في جسم الفرد، وكل مركب يحتوي على كمية متنوعة من الكالسيوم يتم الإشارة إليها بالكالسيوم الأساسي، ومن أنواع مكملات الكالسيوم المتوفرة:
- كربونات الكالسيوم (40% من الكالسيوم العنصري)
- سترات الكالسيوم (21% من الكالسيوم العنصري)
- غلوكونات الكالسيوم (9% من الكالسيوم العنصري)
- لاكتات الكالسيوم (13% من الكالسيوم العنصري)
يكون المكونان الرئيسيان للمكملات هما الكربونات والسترات، وكربونات الكالسيوم تعد الخيار الأمثل في الأغلب لكونها أرخص سعراً، بالإضافة إلى وجود بعض المواد الأخرى في المكملات مثل الغلوكونات واللاكتات، ويتم دمج مكملات الكالسيوم مع أنواع أخرى من الفيتامينات والمعادن حيث قد تحتوي مكملات الكالسيوم أيضاً على فيتامين د أو المغنسيوم، ومن الضروري أن يفحص الفرد مكونات المكمل الغذائي قبل تناوله حتى يتأكد من عدم معاناته أي مشكلة صحية مع تلك المكونات.
