تعرف على الروماتويد وما هو الطعام الممنوع على المريض؟

الروماتويد يعد من الأمراض الالتهابية المزمنة التي تصيب المفاصل والعديد من المناطق الأخرى في جسد الإنسان ويتسبب في تشوهات والتهابات عديدة، ويحدث ذلك نتيجة لكثير من العوامل التي يجب على الأفراد أن يكونوا على علم بها لمعرفة كيفية التعامل مع هذا المرض، فهيا بنا نقرأ المقال التالي من أجل زيادة الوعي بكثير من المعلومات بشأن هذا الموضوع.

الروماتويد
الروماتويد

 

ما هو الروماتويد؟

الروماتويد يعد من الأمراض المناعية التي تصيب الأفراد نتيجة حدوث بعض الالتهابات في المفاصل، ويحدث ذلك نتيجة لإصابة السائل الزليلي الذي يحاوط المفصل ببعض الالتهابات التي تؤدي لتضاعف سمكه مما يتسبب في تدمر العظام والغضاريف المرتبطة بالمفصل بشكل عام والصغيرة منها بشكل خاص، وهذا يتسبب في حدوث تآكلات في المفصل مما يتسبب في تشويهه بالإضافة إلى مصاحبة ذلك لكثير من الآلام لتزايد احتكاك العظام ببعضها.

مرض الروماتويد

مرض الروماتويد يتسبب في كثير من الالتهابات التي يصحبها ورم شديد وينتج عنها الكثير من الآلام، ويحدث ذلك نتيجة لقيام الجهاز المناعي بمهاجمة أنسجة المفاصل الموجودة في كل من اليد والقدم والرسغ والكوع والركبة، ويكون هذا مصاحباً لكثير من الأعراض الأخرى مثل مواجهة صعوبة شديدة في الحركة والتسبب في تشوه المفاصل، ولا يقتصر الأمر على هذه الأعضاء فقط بل قد يتجه أيضاً نحو الرئة والقلب والجلد والعين.

نسبة الروماتويد الطبيعية

تعتبر النسبة الطبيعية للروماتويد في الجسم أقل من 14 وحدة دولية/مل وتعتبر النتيجة سلبية في تلك الحالة، أما إذا كانت نسبة الروماتويد مساوية 14 وحدة دولية/مل أو أعلى من ذلك، ففي تلك الحالة تعتبر النتيجة إيجابية ومرتفعة للغاية وخارجة عن المعدلات الطبيعية.

كيفية تحديد مدى نشاط مرض الروماتويد المفصلي

مرض الروماتويد المفصلي يندرج تحت ثلاثة مستويات وهي الروماتويد البسيط والروماتويد والمتوسط والروماتويد الشديد والذي يكون آخر المراحل في هذا المرض ومن الصعب السيطرة عليه، ويمكن تحديد مدى شدة المرض من خلال بعض العلامات، مثال على ذلك:

  • تحديد عدد المفاصل المصابة بالتورم أو المتسببة في آلام للفرد.
  • إجراء التحاليل من أجل معرفة مدى ارتفاع علامات الالتهاب من خلال ملاحظة سرعة الترسيب وبروتين سي التفاعلي.
  • أخذ عينة دم من الشخص المصاب من أجل تحديد معدلات معامل الروماتويد ومضادات الببتيد السترولينية.
  • إجراء أشعة على المناطق المصابة وملاحظة تواجد التهابات عليها.

الروماتويد المفصلي

الروماتويد المفصلي يتسبب في التهابات شديدة تصيب العديد من الأماكن في جسم الإنسان وبالأخص المفاصل التي تكون مسؤولة عن الحركة وتؤثر عليها بشكل واضح وملحوظ، ولا يكون التأثير مقتصراً على المفاصل فقط بل يشمل أيضاً الكثير من المناطق خارجها وتكون نتائج ذلك خطيرة للغاية.

أعراض الروماتويد

تختلف أعراض الروماتويد من شخص لآخر حسب شدته ومدى تأثيره في جسم الفرد، وفي أغلب الأحيان يكون من الصعب الفصل بين أعراضه والانفلونزا العادية لما بينهما من تشابه في الشعور بالإرهاق وارتفاع درجة حرارة الجسم وخسارة الوزن، ومن أهم الأعراض المتعارف عليها للروماتويد:

  • الشعور بآلام شديدة في المفاصل يصحبها سخونة وأورام ملحوظة.
  • ملاحظة تيبس المفاصل عندما يستمر الفرد في حالة من السكون لفترة طويلة أو حتى عندما يستيقظ من نومه ويجد صعوبة في التحرك لفترة من الوقت.
  • الشعور بالإرهاق الشديد والتعب دون القيام بمجهود يستدعي ذلك.
  • المعاناة من ضيق في التنفس.
  • تصبح العظام هشة وأقل متانة.

غالباً ما يتم ملاحظة أعراض الروماتويد في المفاصل الصغيرة في أصابع اليد والقدم بشكل متوازي، ونادراً ما يبدأ في الانتشار حتى يصل إلى مناطق أخرى مثل مفاصل كل من الرسغ، الركبة، الكاحل، الكوع، الحوض والكتف.

ما هو الفرق بين الروماتيزم و الروماتويد؟

هناك العديد من الفروق بين كل من الروماتيزم والروماتويد والتي سنقوم بتسليط الضوء عليها لكي تصبح أكثر قدرة على التمييز بينهما.

التعريف 

  • الروماتيزم: لا يصنف من المصطلحات الطبية ولكن يتم تداوله بين الأفراد من أجل وصف بعض الأعراض الأخرى التي تشبه إلى حد كبير التهاب المفاصل.
  • الروماتويد: يعد من أحد أنواع أمراض المناعة الذاتية الالتهابية، حيث يقوم الجهاز المناعي بمهاجمة بعض الأنسجة في جسم الإنسان بالإضافة للعديد من الأجزاء الأخرى، ويتسبب ذلك في أورام شديدة في المفاصل وتغير الشكل العام لها.

الأعراض

  • الروماتيزم
  1. الشعور بالألم.
  2. المعاناة من التصلب.
  3. تورم شديد.
  4. فتور العضلات.
  5. تأثر حركة المفاصل بشكل ملحوظ.
  6. ظهور نتوءات عظمية.
  • الروماتويد
  1. يكون الألم مصاحباً لتورم في منطقة محددة أو أكثر.
  2. الشعور بالضعف والتعب طوال الوقت.
  3. المعاناة من تصلب فور الاستيقاظ من النوم لمدة من الوقت.
  4. وجود تورم والتهابات شديدة في المفاصل.
  5. ارتفاع في درجة الحرارة.
  6. نتوءات روماتيزمية.
  7. خسارة الوزن.

مكان الإصابة

  • الروماتيزم: مكانه على الأغلب في أسفل الإبهام ومفاصل الأصابع، بالإضافة إلى كون تأثيره يشمل جانب واحد فقط من الجسم ويبدأ الفرد في التحسن وفك التصلب فور قيامه بأي أنشطة.
  • الروماتويد: يتركز الالتهاب الروماتويدي في المفاصل الوسطى والسفلى للأصابع ويقوم بالتأثير على كلا جانبي الجسم في نفس الوقت، وحتى يهدأ الألم الناتج عنه يستغرق مدة لا تقل عن ساعة.

الفئة العمرية 

  • الروماتيزم: يصيب الأشخاص مع التقدم في السن ولكن قد يبدأ تطوره في وقت مبكر منذ بلوغ الفرد 18 عاماً حتى 64 عاماً، ويصيب على الأكثر النساء بنسبة أكبر من الرجال خاصة عندما يصلون إلى سن الخمسين.
  • الروماتويد: على الأغلب يصيب الأطفال ولكن من الممكن حدوثه أيضاً في أي من المراحل وبالأخص في منتصف العمر.

العلاج

  • الروماتيزم: ليس من الممكن العثور على علاج مناسب له بطريقة مباشرة ولكن هناك بعض العادات الممكن اتباعها من أجل منع تطوره بشكل أكبر، وإليك أمثلة عليها.
  1. في حالة زيادة الوزن من الأفضل البدء في خسارته في الحال.
  2. الانتظام في أداء التمارين الرياضية.
  3. الاستعانة ببعض المعدات التي تعمل على تخفيف الضغط على المفاصل.
  4. تناول المسكنات التي تخفف الألم.
  5. الالتزام بالعلاج الطبيعي.
  • الروماتويد
  1. يتم أخذ بعض الحقن التي تعمل على منع المواد الكيميائية التي تتواجد في الدم من إرسال بعض الإشارات لجهاز المناعة لمهاجمة المفاصل.
  2. أدوية مضادة للروماتيزم يتم تعديلها بشكل يتلائم مع مرضى التهاب المفاصل الروماتويدي (Disease modifying anti rheumatic drugs-DMARDs).
  3. أدوية بيولوجية مثل الإنفليكسيماب (Infliximab)، والإيتانيرسيبت (Etanercept).

طريقة التشخيص

  • الروماتيزم
  1. التأكد من الأعراض التي تصيب المريض من خلال النظر في التاريخ الطبي.
  2. إخضاع الفرد للأشعة السينية لكي يتم الكشف عن التغيرات التي طرأت على المفصل.
  3. الكشف عن التغيرات التي حدثت داخل المفصل من خلال التصوير بالرنين المغناطيسي.
  • الروماتويد
  1. النظر في التاريخ الطبي للمريض.
  2. تصوير المفاصل باستخدام الأشعة السينية.
  3. سحب عينات من سائل المفصل.
  4. أخذ عينة من الدم للكشف عن الالتهابات، ويتم النظر في كل من: الأجسام المضادة للنواة (Antinuclear antibody-ANA)، الببتيدات الستيرولينية المضادة للحلقة (Anti cyclic citrullinated peptides-anti CCP)، إجراء فحص دم شامل (Complete blood count)، البروتين التفاعلي سي (C-reactive protein)، معدل ترسيب كريات الدم الحمراء (Erythrocyte sedimentation rate-ESR)، عامل الروماتويد (Rheumatoid factor).

ممنوعات مريض الروماتويد

عندما يدرك الفرد أنه مصاب بمرض الروماتويد يجب عليه أن يكون أكثر حرصاً في نظامه الغذائي لكي يتجنب أية مضاعفات للمرض قد تؤثر عليه بالسلب وتتسبب له في كثير من المشاكل التي من الممكن ألا يتمكن من حلها، وكما يتوجب عليه تناول أطعمة معينة ذات قيمة غذائية عالية هنا بعض الممنوعات التي يجب عليه تلاشيها بشكل تام لما لها من تأثير في تحفيز الالتهابات وزيادة الوزن.

ما هو الطعام الممنوع لمرضى الروماتويد؟

  • اللحوم المشوية والمقلية: يساهم تناول الفرد لكل منهما على رفع مستوى المنتجات النهائية لعملية ارتباط السكر بالبروتين أو الجزء الدهني في الدم، وهذا يحفز الالتهابات بصورة كبيرة ويزيد من نشاط الأعراض.
  • أحماض اوميغا 6 الدهنية: بالإضافة إلى كونها تزيد من الالتهابات فهي أيضاً تعمل على زيادة الوزن بشكل كبير، ومثال على ذلك زيت الذرة، وزيت عباد الشمس، وفول الصويا، وبعض الأطعمة مثل المقرمشات والكيك والبسكويت.
  • الأطعمة الغنية بالسكر: مثل المعجنات والمشروبات والعصائر والمياه الغازية، حيث تساهم في زيادة إفراز السيتوكينات (Cytokines) التي تزيد الالتهابات وتسبب للفرد في السمنة.
  • الزيوت المهدرجة: لكونها تساهم في زيادة نسبة الكوليسترول السيء وتزيد الالتهابات، ومثال على ذلك السمنة الصناعية والمأكولات المقلية في المطاعم.
  • غلوتامات أحادي الصوديوم (MSG): يقوم بتحسين نكهات الأطعمة ويعرف بشكل أكبر في المأكولات الآسيوية، بالإضافة إلى تواجده في أغلب الوجبات المتاحة في الأسواق، ويكون مدروجاً على الملصقات لذا من السهل الاستدلال على تواجده.
  • منتجات القمح الأبيض: ومثال على ذلك المعكرونة والخبز، ويرجع الضرر فيها لتواجد بروتين الغلوتين الذي يعمل على يحفز من حدة الالتهابات.
  • الطماطم: حيث تساهم في رفع مستوى حمض اليوريك في الدم والذي يكون خطيراً في حالة المعاناة من النقرس وهو نوع من التهابات المفاصل يتواجد في مناطق محددة من الجسم مثل مفاصل أصابع اليدين وأصابع القدمين.

كما قد أشرنا إلى بعض المأكولات المحظورة على مريض الروماتويد، فإن هناك العديد من الأغذية التي ينصح بها الأطباء لكونها تعمل على تهدئة الالتهابات بشكل كبير، وإليك ما يجب توافره في غذاء مريض الروماتويد:

  • أحماض أوميغا 3 الدهنية: والتي تتواجد بشكل كبير في كل من أسماك التونا والسالمون والماكريل، وترجع أهميتها لكونها تحتوي على نسبة كبيرة من فيتامين (د) حيث تعمل بالاتحاد مع أحماض أوميغا 3 على تهدئة الأعراض والتخفيف من الالتهابات.
  • الخضراوات الداكنة: مثل السبانخ والبروكلي الذي لكون لهما دور كبير في تخفيف الالتهابات، بالإضافة إلى فيتامين (ج) الذي يساهم في إنتاج الكولاجين الذي يعمل على تركيب الغضاريف.
  • المكسرات: حيث تحتوي على كل من الألياف والكالسيوم والزنك والمغنيسيوم وأحماض أوميغا 3 الدهنية، ولا تقوم بالتخفيف من الالتهابات فقط بل تؤثر بالإيجاب على صحة القلب، ومثال على ذلك: الجوز، واللوز، والفول السوداني.
  • التوت: هناك العديد من أنواع الفاكهة التي تعمل على تهدئة الالتهابات وتكون مضادة للأكسدة، ولكن ترجع أهمية التوت القصوى في تلك الحالة لما له من تأثير فائق ومضاعف في محاربة الالتهابات عن غيره لكونه يحتوي على كمية كبيرة من مادة الأنثوسيانين (Anthocyanin).
  • الثوم والبصل: يحتوي كل منهما على مادة كيميائية فعالة للغاية في التخفيف من الالتهابات وتساهم في تسكين الآلام المفصلية لمرضى الروماتيزم بشكل كبير.
  • زيت الزيتون والكانيولا: يحتويان على نسب متساوية من كل من أحماض أوميغا 3 والأوميغا 6، بالإضافة إلى كون زيت الزيتون يحتوي على مادة أوليوكانثال (Oleocanthal) التي تخفف من الالتهابات وتحفز من صحة القلب.
  • الزنجبيل والكركم: يحتوي كل منهما على مواد كيميائية مفيدة للغاية تعمل على تهدئة الالتهابات والحد من الآلام.

هل نقص فيتامين د يسبب مرض الروماتويد؟

فيتامين (د) له كثير من التأثيرات الإيجابية على وظائف كل من العظام والعضلات بالإضافة إلى فعاليته الشديدة في التهدئة من الالتهابات المفصلية، وقد تم إجراء العديد من الأبحاث التي قد أثبتت أن هناك صلة بين نقص فيتامين (د) والإصابة بمرض الروماتويد.

حيث تم إخضاع العديد من الأشخاص للتجربة وتم التوصل إلى أن الأشخاص المصابون بمرض الروماتويد يعانون من نقص ملحوظ في فيتامين (د) عن باقي الأشخاص المعافين، لذلك تم التأكيد على أن نقص فيتامين (د) في جسم الفرد له عامل كبير للغاية في الإصابة بالروماتويد.

في وقتنا الحالي يمكن تعويض ذلك من خلال أخذ المكملات الغذائية التي تحتوي على فيتامين (د) من أجل تجنب التعرض لعديد من المخاطر الأخرى، فالأشخاص الذين يعانون من التهابات المفاصل الروماتويدي يكونون أكثر عرضة لهشاشة العظام والإصابة بالكسور وتتزايد حدة الألم.

علاج الروماتويد

كلما كان تلقي علاج الروماتويد أسرع دون تجاهل من الفرد، فإنه سيكون قادراً على تجنب العديد من المضاعفات الأخرى السيئة مثل الإصابة بالتشوهات في المفاصل وغيرها الكثير، لذا من الأفضل أن يعرض المريض نفسه على أحد الأطباء ويبدأ في تلقي العلاج المناسب من أجل علاج مرض الروماتويد حسب وصفه.

يجب على الفرد أن يكون على وعي بأنه لا يوجد علاج نهائي للروماتويد، ولكن كلما كان إدراكه للمرض وتعامله معه بشكل أبكر كان من السهل عليه معرفة كيفية التعامل معه وتغيير نمط الحياة الخاطئ للوقاية، وهناك طرق مختلفة قد يصفها لك الطبيب من أجل التعامل مع الروماتويد، وإليك بعض منها:

علاج الروماتويد بالأدوية

هناك العديد من الأدوية التي يقوم الطبيب المختص بوصفها من أجل التخفيف من حدة أعراض الروماتويد، مثل:

  • الأدوية المضادة للروماتيزم والتي يتم تعديلها لكي تتناسب مع المرض (Disease-modifying anti-rheumatic Drugs)، مثل الميثوتركسات (Methotrexate) و الليفلونومايد (Leflunomide).
  • العلاجات البيولوجية (Biological Drugs).
  • أدوية مثبطات إنزيمات مثل مثبطات إنزيم كيناز الجانوس (JAK Inhibitors).
  • المسكنات.
  • الأدوية المضادة للإلتهاب الستيرودية أو غير الستيرودية.

علاج الروماتويد بالعلاجات المساعدة

  • العلاج الفيزيائي (Physiotherapy): الاستعانة بأخصائي العلاج الطبيعي يكون مهماً للغاية لكونه يساعد المريض على تحسين لياقته البدنية ومتانة العضلات وتصبح المفاصل أكثر مرونة.
  • العلاج الوظيفي (Occupational Therapy): يقوم بالمعالج الوظيفي بزيادة وعي المريض حول التدريبات التي يمكنه القيام بها من أجل حماية مفاصله في أي مكان.

علاج الروماتويد بالجراحة

رغم كون بعض الأفراد يلتزمون بالأدوية التي يقوم الطبيب بوصفها لهم واتباع عادات حياتية سليمة، إلا أنه في بعض الحالات قد تتفاقم الأمور وتصل حد الحاجة إلى التدخل الجراحي، ويكون ذلك من أجل زيادة قدرة الفرد على تحريك مفاصله دون الشعور بآلام شديدة طوال الوقت أو لعلاج بعض التشوهات في حالات أخرى، ومن أمثلة ذلك:

  • تنظير المفصل (Arthroscopy).
  • جراحات في اليد والأصابع والمفصل.
  • جراحة استبدال المفصل (Joint Replacement Surgery).

علاج الروماتويد بالاعشاب

هناك بعض الأعشاب التي قد تدخل في علاج الروماتويد، وسنتعرف على بعض منها في السطور التالية:

  • الزنجبيل: يدخل ضمن الوصفات العشبية التي تعد من أجل علاج الروماتويد لما له من فوائد عديدة في تهدئة التهاب المفاصل الروماتويدي، والتهاب المفاصل، وآلام المفاصل والعضلات ومنع تفتت العظام.
  • الشاي الأخضر: يعمل على تهدئة الالتهابات بشكل كبير لما يحتويه على كميات كبيرة من مضادات الأكسدة، وهناك العديد من الطرق التي يمكن أخذه بها مثل تناوله كمشروب شاي أو مسحوق الماتشا أو وضعه على الطعام، بالإضافة إلى توفير كبسولات للشاي الأخضر في الصيدليات في الوقت الحالي.
  • الكركم: يعد من أشهر الأعشاب التي تدخل في علاج الروماتويد، حيث يحتوي على مادة الكركمين التي تخفف من الالتهابات بالإضافة إلى أنها تمنع تحفيز بعض الإنزيمات والسيتوكينات التي تؤدي إلى الالتهاب.
  • الصبار: يحتوي على الكثير من الخصائص المفيدة التي تعمل على تهدئة الالتهابات، بالإضافة إلى توافره بالكثير من الأشكال مثل الكبسولات، والبودرة، والمادة الهلامية، ولكن يجب الحذر لمرضى السكري عند تناول الكبسولات فهي تخفض مستوى السكر في الدم بشكل كبير.
  • القرفة: تم إجراء العديد من الدراسات على أشخاص مصابين بالتهابات المفصل الروماتويدي وتم التوصل إلى أن تناولهم لأربع كبسولات تحتوى على 500 ملليجرام من مسحوق القرفة يومياً لمدة ثماني أسابيع قد أدى إلى خفض مستويات CPR (البروتين التفاعلي)، أي ما يعني تقليله لحدة تفاعل المرض بشكل كبير.
  • عشبة مخلب القط: لها دور فعال بشكل كبير في تهدئة الالتهابات المفصلية وتعزيز المناعة، ويتم الحصول عليها من لحاء وجذر نبات استوائي ينمو في أمريكا الجنوبية والوسطى، ولكنها تحدث بعض الأعراض الجانبية مثل الغثيان والدوخة، أو انخفاض ضغط الدم، أو الصداع.
  • اللبان الهندي: ويعرف أيضاً باللبان الدكر، ويتم الحصول عليه من صمغ أشجار البوسويليا الأصلية في الهند وله دور فعال في تهدئة الالتهابات، ولكن يجب الحرص على أخذ 1 جرام فقط منه بشكل يومي لأن الكمية الكبيرة منه تؤثر سلباً على الكبد، بالإضافة إلى توفره في شكل كبسولات وكريمات.

هل مرض الروماتويد خطير؟

مرض الروماتويد لا تصل خطورته إلى الحد الذي قد يتسبب إلى الوفاة، ولكن تكن خطورته في أنه قد يتسبب في كثير من المشاكل الأخرى التي قد يكون من الصعب التعامل معها مع مرور الوقت، بالإضافة إلى كونه متسبب بشكل كبير في إصابة الفرد بهشاشة العظام وزيادة نسبة تفتتها وكسرها.

كما أنه يعد أيضاً من الأمراض التي يمكن التعايش معها بشكل كبير ولكن يجب عليك أن تكون أكثر إنصاتاً لتعليمات الطبيب وعدم مخالفة أي منها، ومع مرور الوقت ستجد حدة الألم تقل، وكلما كان الكشف عن هذا المرض أبكر ستجد سهولة في التعامل معه والتقليل من مضاعفاته.

اسباب الروماتويد

يتعرض الأشخاص للإصابة بمرض الروماتويد نتيجة لقيام الجهاز المناعي بمهاجمة خلايا الجسم السليمة، أي أنه لا توجد أسباب مباشرة لمعرفة كيفية حدوث ذلك، ولكن هناك بعض العوامل التي تزيد من نسبة الإصابة بهذا المرض، ومن أمثلة ذلك:

  • العوامل الوراثية: عندما يولد الفرد قد تتواجد بعض الجينات في جسده والتي يكون لها عامل كبير في الإصابة بمرض الروماتويد مثل الجينات المرتبطة بمستضد الكريات البيضاء البشرية (Human Leukocyte Antigen)، ويبدأ المرض في النشاط عندما يتعرض حاملو هذه الجينات لبعض العوامل الخارجية مثل التدخين.
  • كبر السن: على الرغم من أن التهاب المفاصل الروماتويدي قد يصيب في الفرد من أي من مراحله العمرية، إلا أن التقدم في السن يزيد من نسبة الإصابة به.
  • الجنس: حيث يكون النساء أكثر عرضة للإصابة بمرض الروماتويد ثلاثة أضعاف الرجال، ولكن من تلجأ للرضاعة الطبيعية لطفلها تكون نسبة إصابتها طفيفة للغاية حسب العديد من الدراسات.
  • التدخين: استناداً على الكثير من الدراسات فإن التدخين لا يتسبب فقط في مرض الروماتويد بل أنه يجعل التعامل معه أصعب بكثير.
  • السمنة: الأشخاص الذين يعانون من الوزن الزائد يكونون عرضة بشكل كبير للإصابة بالروماتويد ولهذا يجب عليك الاحتراس الشديد من ذلك.