تقوس الساقين عند الاطفال وما هي درجاته وطرق علاجه؟

تقوس الساقين هي مشكلة تصيب العظام وتجعل شكلها غير طبيعي ويسبب ذلك الانزعاج للكثير من الأفراد، والبعض من تلك الحالات قد يزول من تلقاء نفسه مع مرور الوقت والبعض الآخر يحتاج إلى تدخل الطبيب، في المقال التالي سوف نتداول كافة الجوانب لتقوس الساقين عند الأطفال.

تقوس الساقين عند الاطفال
تقوس الساقين عند الاطفال

تقوس الساقين عند الاطفال

تقوس الساقين الذي يصيب الأطفال يكون أمراً طبيعياً نتيجة لكونهم يتخذون وضعية منحنية في رحم الأم، وقد يستمر وجود هذا التقوس حتى يبلغ الطفل العام الثاني لكون الساق تبدأ في الاستقامة مرة أخرى عندما يبدأ الطفل في المشي والقيام بوضع وزن الجسم على الساقين، وتكون قد بدأت ساق الطفل في أخذ شكل مستقيم عند إتمامه العام الثالث.

متى يبدأ تقوس الساقين عند الاطفال؟

يتم ملاحظة ظهور تقوس الساقين لدى الأطفال على الأغلب منذ الولادة وحتى إتمامه 24 شهراً، ويكون واضحاً بشكل أكبر عندما يكون الطفل تحت عمر 18 شهر، ويبدأ التقوس في التحسن بشكل تدريجي بمرور الوقت.

هل تقوس الساقين عند الاطفال طبيعي؟

لا داعي للقلق على الإطلاق بشأن التقوس الذي يصيب الساقين لدى الأطفال لكون ذلك أمراً طبيعياً للغاية، حيث يكون ذلك نتيجة للوضع الذي يكون الجنين عليه في رحم الأم ويبدأ التقوس في الاختفاء مع نمو الطفل وبالأخص في الفترة التي يبدأ فيها بالمشي وتحميل وزنه على الساقين.

تقوس الارجل عند الاطفال يكون بدرجات متفاوتة ويختلف من طفل إلى آخر، وكلما اشتدت حدة التقوس سيطول وقت العلاج بشكل أكبر وسيكون من الضروري إجراء تدخل جراحي من أجل التحكم في شكل العظام وتعديلها ليكون شكلها طبيعياً وتساعد على استعادة القدرة على الحركة بشكل جيد.

كيف اعرف أن طفلي عنده تقوس في الساقين؟

من الممكن أن تتعرف الأم على التقوس الذي يعاني منه طفلها في الساقين من خلال ملاحظة أن ركبتيه بعيدتين عن بعضهما وليس من الممكن أن يحدث التقاء بينهما عند الوقوف وضم الكاحلين والقدمين معاً، وعندما تكون إحدى الساقين منحنية نحو الخارج يكون هناك مسافة بين أسفل الرجلين والركبتين، وإذا استمر هذا التقوس بعد مرور 3 سنوات فهذا يدل على وجود تشوه في شكل الساق ويستدعي ذلك تدخل جراحي من أجل القيام بتعديله، ومن الأعراض التي تظهر على الطفل في حالة تقوس الساقين:

  • الشعور بآلام في منطقة الركبة أو الورك.
  • تنخفض القدرة على تحريك الوركين بصورة جيدة.
  • مواجهة صعوبة كبيرة خلال الجري أو المشي.
  • ملاحظة عدم استقرار في الركبة.
  • يصبح مظهر الساقين غير جيد ومتناسق.

درجات تقوس الساقين عند الأطفال

عند معاناة الأطفال من مشكلة تقوس الساقين يتم تشخيص تلك الحالة بالعديد من الطرق، ومن أمثلتها:

  • الفحص البدني الذي يقوم فيه الطبيب بفحص جسد الطفل بشكل كامل ومعرفة التاريخ المرضي للطفل بشكل مفصل.
  • يقوم الطبيب المتخصص بعمل بعض من الفحوصات اللازمة والتحاليل التي تساعد في تشخيص الحالة مثل التعرف على نسبة الكالسيوم وفيتامين د في الجسم.
  • في كثير من الأحيان يطلب الطبيب عمل بعض الإشاعات مثل الأشعة السينية أو التصوير بالرنين المغناطيسي الذي يعطي صوراً دقيقة للعظام لتوضيح ما وصل إليه التقوس في جسم الطفل.

هناك نوعين من من تقوس الساقين لدى الأطفال وهما تقوس الساقين عند الاطفال للخارج وتقوس الساقين نحو الداخل، ويتم توضيح كل منهما مثل الآتي:

  • تقوس الساقين نحو الداخل: في هذا النوع من التقوس يتم ملاحظة قرب الركبتين من بعضهما بصورة غير طبيعية ويكون من الصعب أن يكون الطفل قادراً على ضم ساقيه معاً، وهذا النوع من التقوس يكون مصاحباً لمشكلة التصاق الفخذين وهذا ينتج عنه مشكلة في الحركة والمشي لدى الطفل المصاب.
  • تقوس الساقين نحو الخارج: هذا النوع من التقوس يشكل فارقاً كبيراً للغاية في شكل الساق للطفل ويجعلها في مظهر غير طبيعي على الإطلاق، وتكون المسافة بين الركبتين كبيرة للغاية، وهذا النوع من التقوس يصيب كل من الصغار والكبار ويكون لذلك كثير من الأسباب والعوامل المؤدية إليه.

تقوس الساقين عند الرضع

التقوس عند الرضع هي حالة تكون فيها الساقين منحنية باتجاه الخارج وتكون واضحة بشكل أكبر عندما يحاول الطفل أخذ وضعية الوقوف ويكون هناك مسافة بين الركبتين، وهذا النوع من التقوس لا يعد أمراً مثيراً للقلق فهو طبيعي ويزول بمرور الوقت ولكن قد يكون هناك داعي للقلق إذا كان الطفل قد تخطى العام الثالث دون ملاحظة أي تحسن في شكل التقوس.

قد يكون هناك بعض الطرق التي من الممكن أن تتبعها الأم من أجل الحد من فرصة إصابة الطفل بمشكلة تقوس الساقين بعد ولادته، والتي تشمل القيام بالآتي:

  • من المهم أن تكون الأم طوال فترة الحمل على اطلاع بأهمية تناولها للمكملات الغذائية التي تحتوي على فيتامين د والكالسيوم من أجل تعزيز نمو العظام لدى الجنين.
  • يجب أن تقوم الأم بتعريض الجنين لأشعة الشمس بشكل يومي ولو لفترة بسيطة من الوقت من أجل حصوله على النسبة الطبيعية من فيتامين د، ويجب أن يكون ذلك في الصباح الباكر أو قبل غروب الشمس بساعتين من أجل تجنب أشعة الشمس الضارة.
  • إدخال أطعمة تكون غنية بالكثير من الفيتامينات والمعادن في غذاء الطفل لضمان نموه بشكل سليم مثل البيض والسمك ومنتجات الألبان.
  • إعطاء الطفل الرضيع جرعات من فيتامين د من أجل الوقاية ويجب أن يكون ذلك تحت إشراف طبيب متخصص.

يكمن علاج مشكلة التقوس في الساقين لدى الأطفال الرضع في وصف الطبيب لبعض المكملات التي تحتوي على فيتامين د ونسب كافية من الكالسيوم من أجل تحسين قدرة العظام على نمو وتحسين صلابتها، وفي بعض الحالات التي تكون فيها العظام تنمو بصورة غير طبيعية يمكن أن يلجأ الطبيب إلى تدخل جراحي لتصحيح شكل العظام.

التقوس عند الاطفال

التقوس الذي يحدث للأطفال قد يكون له العديد من الأسباب والتي تستدعي الذهاب إلى الطبيب من أجل التعرف عليها بشكل واضح للتعرف على الطريقة الأنسب التي سيتم اتباعها في العلاج، ويكون علاج تلك المشكلة أمراً ضرورياً لكون تركه يؤثر بالسلب على نفسية الطفل نتيجة لشعوره بأن هناك خطب ما في شكله ويقلل من ثقته في نفسه، بالإضافة إلى أن إهمال العلاج يصيب الطفل مع تقدم العمر بألم في المفاصل وبالأخص في منطقة الركبة.

بالإضافة إلى أن تقوس الساقين الذي يصيب الطفل يؤثر بطريقة واضحة على طوله الذي يقل كلما زادت حدة التقوس لدى الطفل، وفي تلك الحالة عند القيام بإجراء الجراحة من أجل تعديل شكل العظام سيتم ملاحظة زيادة الطول، والتقوس يعتبر حالة طبيعية لدى بعض الأطفال ولكن هناك بعض الأعراض التي تستدعي الشعور بالقلق فور ظهورها لكونها تعد علامة على وجود أسباب مرضية خطيرة للتقوس، ومن أمثلتها:

  • ازدياد التقوس حدة وسوءاً بعد تخطي سن الثانية وعدم ملاحظة أي تحسن على الطفل.
  • وجود مظهر غير متناسق لكلتا الساقين ويلاحظ وجود فرق بينهما.
  • تصبح الحركة في الوركين محدودة للغاية.
  • يبدأ الطفل في العرج عند المشي.
  • المعاناة من آلام في الركبة أو الورك تشتد حدتها مع الوقت.
  • فقدان القدرة على الاتزان أثناء المشي أو الجري.
  • وجود آلام في الظهر.
  • ملاحظة وجود قصر في قامة الطفل.

هناك حالة أخرى للتقوس تكون فيها العظام نحو الداخل وتعرف تلك الحالة أيضاً بالتصاق الفخذين، وتكون الركبتين في تلك الحالة قريبتان من بعضهما بشكل كبير ولكن القدمين تكونان متباعدتان للغاية، وتلك الوضعية تتسبب في ضرر بالغ للركبة نتيجة كون أغلب وزن الجسم على المنطقة الخارجية من الركبة فقط، وهناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى حدوث تقوس للداخل في الساقين، ومن أمثلتها:

  • المعاناة من نقص نسبة فيتامين د.
  • نقص الكالسيوم.
  • مرض باجيت العظمي.
  • حدوث تسمم بالفلورايد أو الرصاص.
  • الإصابة بمرض بلاونت.
  • وجود كسر في مفصل الركبة لم يتم علاجه بطريقة جيدة.
  • إصابة في مركز النمو حول مفصل الركبة.
  • ظهور تشوهات خلقية منذ الولادة.
  • المعاناة من كساح الأطفال ولين العظام.

علاج تقوس الساقين عند الأطفال

معاناة الأطفال من تقوس في الساقين قد لا يكون في حاجة إلى تلقي أي علاج حيث أن هذا التقوس قد يتم اعتداله بمرور الوقت فور بدأ الطفل في المشي والضغط على الساقين، أما إذا لم يظهر أي تحسن فور القيام بذلك فقد يوصي الطبيب في بعض الحالات بارتداء الطفل لدعامات للساق حتى تساهم في تعديل شكل العظام وقد لا تكون مريحة للطفل خلال فترات الليل أثناء النوم.

علاج تقوس الساقين للاطفال قد يتضمن أيضاً ارتداء أحذية خاصة تساعد على التعديل من شكل العظام كما قد يتم ارتداء جبيرة من أجل تصحيح هذا الإعوجاج، وتلك الطريقة تكون فعالة أيضاً في علاج مرض بلونت.

متى يختفي تقوس الساقين عند الاطفال؟

في أغلب الحالات للتقوس الذي يصيب الساقين لدى الأطفال قد يختفي من تلقاء نفسه عندما يتم الطفل من 18 حتى 24 شهراً، أما إذا لم يحدث أي تحسن في تلك الفترة فقد يكون ذلك علامة على المعاناة من بعض الاضطرابات في النمو وهذا يستدعي الخضوع إلى تشخيص طبي للتعرف على الأسباب بوضوح من أجل التركيز على علاج المشكلة الأساسية بحد ذاتها.

علاج تقوس الساقين عند الأطفال بالاعشاب

هناك بعض الأعشاب التي تمتلك خصائص علاجية جيدة للغاية من أجل التخلص من مشكلة تقوس الساقين، وقد يتم استخدام أحد الأعشاب الآتية أو الجمع بين كل منهما بالتبادل:

  • الزعتر: يكون مفيداً في حالات تقوس العظام التي تكون ناتجة عن لين العظام، حيث يكون تناول مشروب الزعتر يومياً له قدرة كبيرة على علاج كثير من المشاكل التي تكون مرتبطة بلين العظام.
  • إكليل الجبل: يعرف باسم حصى اللبان ويحتوي على كثير من الفوائد لجسم الإنسان، ويتم نقعه في مياه مغلية وشربه يومياً للقضاء على تقوس الساقين.
  • مسحوق الحناء: يتم استخدامه من خلال خلطه ببعض المكونات الأخرى، حيث يتم مزق هذا المسحوق بكمية قليلة من اللبن والبعض من عصير الجرجير والبعض من زيت الزيتون، ويتم خلطهم معاً جيداً ودهن الساق بهذا الخليط.

ما هو علاج تقوس الساقين عند الاطفال؟

من أنواع العلاج التي يقوم الطبيب بوصفها من أجل علاج تقوس الساقين عند الأطفال هو القيام بوصف الأدوية التي تحتوي على فيتامين د والكالسيوم بنسب جيدة للمساعدة على تقوية العظام وتحفيز نموها بشكل سليم، كما قد يتم الاستعانة بالتدخل الجراحي في بعض الأحيان لتصحيح شكل العظام بالجراحة لكي تنمو في وضع صحيح.

تمارين لعلاج تقوس الساقين عند الأطفال

يكون العلاج بالتمارين مهماً للغاية من أجل التخلص من مشكلة تقوس الساقين لدى الأطفال، والطبيب المتخصص هو الذي يحدد تلك التمارين وكيفية القيام بها بشكل جيد، ومن أمثلتها:

  • تدليك الظهر والساقين: يتم الاستعانة في ذلك بالزيت المخصص للتدليك ووضع القليل منه على الأماكن التي سيتم تدليكها، وبعد ذلك يتم القيام ببعض الحركات الدائرية على الظهر مع التركيز على العمود الفقري ويتم القيام بذلك أيضاً مع الساقين، وهذا يساعد على تحفيز الدورة الدموية مما يساعد على تغذية العظام بشكل جيد بكل من الكالسيوم وفيتامين د.
  • تمرين ضم عظام الفخذين: من أجل القيام بهذا التمرين يتم وضع الطفل على ظهره بطريقة مستقيمة ويتم تقريب عظام الفخذين مع بعضهما سواء أكان الطبيب المتخصص هو من يقوم بذلك أو الأم، وعند القيام بتلك الخطوة يجب الحرص على تجنب الشد على الطفل أو الضغط عليه بطريقة عنيفة، حيث يجب القيام بتلك الحركة بطريقة ناعمة وهادئة للغاية، ويتم تكرار هذا التمرين لمدة نصف ساعة بشكل يومي.
  • تمرين المشي: يتم اللجوء إلى هذا التمرين في حالة تقوس الساقين بطريقة كبيرة بحيث تكون قد بدأت في التأثير على قدرة الطفل على المشي، ويتم القيام بهذا التمرين من خلال جعل الطفل يقف على قدميه ورفع جسده بخفه حتى يبدأ في المشي، ويجب الحرص على عدم الإفراط في هذا التمرين حيث قد تزداد الحالة سوءاً بشكل أكبر، ويفضل ألا يتجاوز القيام به خمس دقائق فقط في اليوم.

اسباب تقوس الساقين عند الاطفال

هناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى حدوث تقوس في الساقين للطفل سواء أكان ذلك للداخل أو للخارج، وتختلف درجة التقوس وفقاً للسبب الأساسي الذي أدى إليه ذلك منذ البداية، وحتى نتعرف على السبب بشكل واضح يجب الخضوع لتشخيص الطبيب بشأن هذا الأمر، ومن أمثلة الأسباب التي تؤدي لتقوس الساقين عند الأطفال:

  • تقوس الساقين الفسيولوجي: قد يكون تقوس الساقين مصاحباً للطفل منذ ولادته نتيجة للوضع الذي كان عليه في رحم الأم ولكون المكان ضيقاً عليه في تجويف الرحم مما يتسبب في تغير الشكل الطبيعي لساق الطفل، وهذا النوع من التقوس يشفى من تلقاء نفسه دون أي تدخل مع كبر الطفل وبدأه في المشي، حيث ترجع القدم إلى شكلها ووضعها الطبيعي خلال عام أو عامين.
  • تقوس الساقين بسبب مرض بلاونت: هذا المرض يعتبر من أحد اضطرابات النمو التي تكون نادرة الحدوث ويصيب العظام ويؤثر على نموها بصورة طبيعية، ولا يكون ذلك مقتصراً فقط على الأطفال وحديثي الولادة بل قد يصيب أيضاً المراهقين وكبار السن، وهذا المرض يتسبب في حدوث اضطراب في تجديد خلايا عظام الساق، وهذا يجعل المريض يواجه صعوبة في المشي ويحدث تقوس في الساقين.
  • الإصابة بالكساح: يصاب الطفل بالكساح نتيجة التعرض لنقص شديد في فيتامين د والكالسيوم وهذا يجعل عظام الطفل لينة للغاية وشديدة الضعف، وهذا ما يتسبب في حدوث تقوس في الساق وعدم القدرة على المشي بشكل جيد.
  • الإصابة بالقزامة: تكون القزامة سبباً رئيسياً لتشوه الساقين والمعاناة من تقوسها، ويكون ذلك نتيجة لحدوث اضطراب وراثي يؤثر على النمو بطريقة طبيعية.

متى يتم تشخيص تقوس الساقين؟

في بداية الأمر يتم تشخيص تقوس الساقين من خلال الفحص السريري لدى الطبيب المتخصص، ولو كان عمر الطفل المصاب تحت السنتين وكانت أحواله الصحية مستقرة بشدة مع ملاحظة تساوي التقوس في كلتا الساقين، فإنه يتم في تلك الحالة متابعة الحالة بشكل دوري وملاحظة ما إذا كان هناك تحسن في حالة الطفل أم لا، ولكن قد يختلف الأمر في حالة ملاحظة وجود اختلاف في تقوس الساقين وعدم تشابههما مع بعضهما.

يتم أيضاً اتباع طريقة مناسبة في العلاج وفقاً للسبب الرئيسي لحدوث التقوس لدى الطفل، ويتم علاج كل حالة كما في الآتي:

  • تقوس الساقين فسيولوجياً لدى الطفل: لا يكون في حاجة إلى أية وسيلة علاجية ويختفي من تلقاء نفسه عند بلوغ الطفل العام الثالث أو الرابع.
  • مرض بلاونت: عندما يكون هذا المرض هو المسبب في التقوس فإن العلاج يكون في تلك الحالة من خلال استخدام دعامة خاصة أو اتباع الحل الجراحي في كثير من الحالات.
  • الكساح: في هذه الحالة يتم التركيز على العلاج من خلال تزويد الطفل بالفيتامينات والمعادن الأساسية التي يكون في حاجة إليها من أجل ضمان نمو العظام بشكل سليم، وإذا لم يتم ملاحظة أي تحسن قد يكون هناك حاجة إلى التدخل الجراحي.

هل يختفي تقوس الساقين عند الاطفال؟

من الممكن أن يختفي تقوس الساقين الذي يصيب الأطفال من تلقاء نفسه إذا كان لا يوجد أي مرض مسبب لحدوثه منذ البداية، فإذا كان السبب الحقيقي وراء التقوس هو الوضعية التي كان عليها الجنين في رحم الأم فإنه في تلك الحالة سيشفى من تلقاء نفسه خلال فترات النمو للطفل من 18 حتى 24 شهراً.

أما بالنسبة للأشخاص البالغين الذين يعانون من تقوس الساقين فإنه من الممكن أن يقوموا بإخفاء تقوس الساقين من خلال القيام بممارسة بعض التمارين الرياضية وبعض طرق العلاج الطبيعي، وقد يتم استخدام تمارين التمدد وملاحظة نتائجها بشكل جيد في الحالات التي لا تكون شديدة.

يتم تحديد التمارين الأنسب التي يمكن اتباعها وفقاً لحالة الفرد من قبل الطبيب المتخصص فليس من الجيد أن يقوم بها المريض من تلقاء نفسه، حيث يكونون قادرين على وصف تمارين تكون آمنة على منطقة الركبة أو التعديل من بعض التمارين الأخرى بحيث تتناسب مع حالة الفرد، ومن أمثلة التمارين التي يتم ترشيحها من أجل تحسين تقوس الساقين:

  • تمارين تمدد أوتار الركبة.

  • تمارين تمدد الأربية.

  • تمارين تقوية الألوية الوسطى بواسطة شريط مقاومة.

  • تمارين تمدد العضلة الكمثرية وهي العضلة التي تتواجد في منطقة الأرداف.

مميزات التمارين الرياضية التي تعمل على إخفاء تقوس الساقين

  • تساعد التمارين الرياضية على التحكم في الوزن ومثاليته من أجل ضمان منع حدوث مشاكل في المفاصل.
  • التمارين التي تعمل على تقوية العضلات وتمارين التمدد تساعد بشكل كبير على الحفاظ على الركبتين في حالة جيدة.
  • يكون للتمارين دور كبير في القدرة على الاتزان وتقوية الساقين.
  • التمارين التي تركز على تصحيح التقوس تعمل على تقليل المسافة بين الركبتين.
  • تكون تلك التمارين قادرة على حماية الفرد من الإصابة بهشاشة العظام.