هل عملية الرباط الصليبي ضرورية؟ وما هي مدة علاج القطع؟
هل يوجد ضرر من قطع الرباط الصليبي؟ وهل يجب إجراء عملية الرباط الصليبي؟ وغيرها من التساؤلات التي تم الإجابة عنها بشكل أشمل في المقال التالي.
هل عملية الرباط الصليبي ضرورية
ما هو الرباط الصليبي الأمامي؟
الرباط الصليبي الأمامي هو أحد الأنسجة الضامة المهمة الموجود في مفصل الركبة، وهو يقوم بالربط بين عظم الفخذ وعظمة قصبة الساق وهو يشبه الحبل موجود في منتصف الركبة.
ويعمل هذا الرباط على تسهيل عملية الحركة وتثبيت الركبة وحمايتها من أي خطأ في الحركة وخاصة أثناء ممارسة أي نشاط بدني قوي.
“استشير الدكتور عمرو أمل استشاري جراحة العظام والمفاصل والعمود الفقري للحصول على تقييم دقيق وخطة علاج مخصصة لعلاج للرباط الصليبي واستعيد حيويتك وحركتك الطبيعية.”
أعراض الإصابة بالرباط الصليبي
عند الإصابة بالرباط الصليبي قد تظهر بضع الأعراض التي تشير إلى الإصابة ولكن هذه الأعراض قد تختلف من مريض لأخر، وخلال هذه الفقرة سنعرض أهم العلامات التي تسير إلى إصابة الرباط الصليبي:
- عدم القدرة على المشي بالقدم أو الوقوف عليها.
- الشعور بألم حاد في منطقة الركبة.
- ظهور تورمات واضحة في منطقة الركبة.
- القدرة على سماع صوت طقطقة في منطقة الركبة خاصة عند الحركة.
- الشعور باهتزاز المفصل الموجود في الركبة.
- الشعور بالإرهاق في حالة القيام بأي نشاط بدني بسيط.
تشخيص الرباط الصليبي الأمامي
عند الشعور بأي من الأعراض السابقة لابد من الاستعانة بالطبيب الذي بدوره سيقوم بعدة فحوصات سريرية على منطقة الركبة للتأكد من إصابة الرباط الصليبي، وبعد التعرف على أسباب الإصابة يمكن وصف بعض الأدوية المسكنة مع طلب الخضوع لمجموعة من الإجراءات الطبية.
يقوم المريض ببعض التحليل الخاصة بالدم أو البول للتأكد من عدم وجود أي مشكلة صحية أخرى للمريض، القيام بعدة أشعة مثل الأشعة السينية على الركبة للتعرف على مدى شدة القطع وعدم وجود أي كسر.
الخضوع لبعض الأشعة المقطعية والرنين المغناطيسي من أجل التأكد عن مستوى القطع والتعرف على اتجاهات الإصابة لإيجاد العلاج المناسب للمشكلة.
ما هي اضرار قطع الرباط الصليبي؟
الرباط الصليبي هو أحد الأوتار الموجودة في الركبة والتي تحتوي على 4 أربطة تعمل على إيصال الركبة بعظم الفخذ والساق مما يعمل على التوازن والشعور بمزيد من الراحة والقدرة على تحريك الركبة دون وجود عدم استقرار بها وبالتالي تساعد في عملية الثني وأداء الركبة إلى وظيفتها بشكل أفضل.
يمكن أن يتعرض الأشخاص العاديين للإصابة في الرباط الصليبي ولكن الأكثر عُرضه لهذه الإصابة هم لاعبي الرياضة خاصة كرة القدم لأنها تنتج عن التصادم والاحتكاك المباشر وهذا الأمر أكثر حدوثا لدى ممارسي الألعاب الرياضية الجماعية بشكل عام.
يمكن أن يصاب الرباط الصليبي بالقطع أيضا عند التواء الركبة فجأة وبشكل سريع ومن الوارد أن يتعرض ممارسي رياضة الجري أو القفز لقطع الرباط الصليبي نتيجة وجود ارتطام قوي بسطح غير مؤهل لامتصاص الصدمات لذا يتم الضغط على الرباط الصليبي بشكل عنيف مما يصيبه بالتمزق أو القطع.
يمكن أن تظهر مضاعفات على مصاب الرباط الصليبي تؤدي إلى زيادة الألم في الركبة ومنها ما يلي:
وجود خلل في حركة الركبة.
تعرض مفصل الركبة للتلف.
تضرر غضاريف المفصل.
الشعور بعدم استقرار عن التحرك.
وجود ألم مستمر في الركبة.
طرق غير جراحية لعلاج الرباط الصليبي
- العلاج التحفظي: يعتبر أحد العلاجات التي لا تحتاج من المريض إلا اتباع تعليمات الطبيب التي تخص المحافظة على الصحة العامة للجسم، الابتعاد عن أي نشاط بدني قد يسبب الضغط على الركبة، وضع كمادات مثلجة على الركبة المصابة، يمكن رفع الساق المصاب لأعلى بوسادة من أجل تخفيف الألم.
- العلاج بالأدوية: يلجأ الكثير من الأطباء للعلاج الدوائي من أجل تحسين وضع الركبة في الحالات البسيطة أو حتى قبل أخذ قرار إجراء العملية، حيث يصف الطبيب مجموعة من الأدوية بين المسكنات ومضادات الالتهاب وهذا يساعد على تخفيف الألم والتورمات.
- العلاج الطبيعي: يعتبر العلاج الطبيعي من أفضل الطرق التي قد يلجأ لها الأطباء لتحسين وضع الركبة أو تقوية سواء دون الحاجة للجراحة أو في حالة الخضوع للجراحة.
“اطمئنوا بشأن سلامة ونجاح عملية الرباط الصليبي في عيادات الدكتور عمرو أمل أفضل دكتور عظام وعمود فقري في مصر، حيث يتم تنفيذها باستخدام أحدث المعايير الطبية وبإشراف فريق طبي متخصص.”
كيف تتم عملية الرباط الصليبي؟
يتم اللجوء إلى عملية الرباط الصليبي في حالة فشل جميع الوسائل الغير جراحية، وتتم العملية على عدة خطوات، وهي:
- يتم استعمال مخدر كلي يكون مناسب لحالة المريض.
- قد يلجأ الطبيب لإصلاح الرباط الصليبي أو استبداله في هذه الحالة قد يستعين بطعم طبيعي من أحد أجزاء جسم المريض.
- يقوم الطبيب بشق عدة ثقوب في الركبة وإدخال المنظار لتحديد الوتر المقطوع والتأكد من شدة القطع.
- بعد إصلاح الوتر أو استبداله يبدأ الطبيب بتعقيم الجرح وغلقه ببعض الخياطات التجميلية المناسبة للمريض.
- يتم المتابعة مع المريض خلال 48 ساعة من الجراحة.
كم يستمر الألم بعد عملية الرباط الصليبي؟
من المؤكد أن المريض بعد جراحة الرباط الصليبي قد يعاني من بعض الألم الحاد في منطقة الركبة وخاصة بعد زوال مفعول المخدر، ولكن هذا الألم يزول بشكل تدرجي حتى ينتهي نهائيًا.
حيث يبدأ حدته في الأيام الأولي بعد الجراحة ثم يبدأ في الاختفاء نهائيًا وهذا قد يستغرق على الأقل 10 لـ 15 يوم، ولكن قد تقل أو تزيد تلك المدة وفقًا للأتي:
- التزام المريض بالأدوية والمسكنات التي تساعد المريض على الشفاء السريع.
- مدى شدة الإصابة التي تعرض لها وتر الركبة.
نصائح بعد عملية الرباط الصليبي
هناك العديد من النصائح التي يجب على المريض اتباعها من أجل التخلص من الألم والشفاء التام بعض العملية، ومن هذه النصائح التالي:
- الالتزام بكافة الأمور التي يقدمها الطبيب للمريض والتواصل معه في حالة ظهور أي عرض جديد.
- تناول الأدوية في مواعيدها سواء المسكنات أو المضادات الحيوية.
- يمكن استخدام ضمادة ضاغطة ووضعها على الركبة خلال فترة الشفاء لتثبيت الركبة وحمايتها من أي إصابة.
- اتباع نظام غذائي متكامل يحمل العديد من الفيتامينات التي يحتاجها الجسم.
- الحصول على بعض الراحة لعدة أسابيع وعدم بذل الكثير من الجهد البدني خلال هذه الفترة.
- الحفاظ على الوزن المثالي وفقدان بعض الوزن في حالة السمنة.
- الخضوع لعلاج طبيعي على الركبة من أحجل تحسين وضع الركبة والحفاظ على مرونتها وزيادة سرعة الشفاء.
- استخدام العكازات في حالة الحركة وتثبيت الساق.
- رفع الساق والركبة عن وضعها الطبيعي ويمكن استخدام الوسادة تحتها.
- التعرف على الوضعيات المناسبة للنوم أو الجلوس أثناء فترة الشفاء.
هل عملية الرباط الصليبي ضرورية؟
الشخص المصاب بقطع أو تمزق الرباط الصليبي يخضع إلى برنامج علاجي متكامل في الفترة الأولى من التعافي وإذا لم يجد الأطباء أي تقدم في حالة الشخص يمكن أن يتم اللجوء إلى القيام بالعمليات الجراحية اللازمة في مفصل الركبة لإصلاح أو إعادة بناء الرباط الصليبي ورجع الركبة إلى أداء وظيفتها بشكل أفضل.
في حالة استمرار عدم استقرار الركبة أو وجود ألم حاد في المفصل وعدم القدرة على ممارسة النشاط اليومي بقوم الطبيب المختص بعمل إجراءات الجراحة المناسبة لحالة المريض لكي يتمكن من استعادة القدرة على القيام بعمله خاصة في حالات إصابة اللاعبين لكي يتمكنوا من الرجوع إلى ممارسة الرياضة.
مدة علاج قطع الرباط الصليبي
قد يستغرق علاج الرباط الصليبي بعض الوقت خاصة إذا تم إجراء جراحة فإن من التعافي تتراوح بين 6 إلى 12 شهر حتى يحصل المصاب على الشفاء الكامل ويستعيد النشاط البدني المعتاد له، وبالتأكيد يهتم الأطباء في هذه الفترة ببرنامج التأهيل المناسب للمصاب لكي تعتاد الركبة على الوضع الجديد ويتم الحفاظ على قوة العضلات.
“احصل على التشخيص الدقيق والتدخل الجراحي المناسب لعلاج الرباط الصليبي من خلال خبرة الدكتور عمرو أمل أفضل دكتور عظام ومفاصل واحصل على العلاج المثالي.”
متى يمكن المشي بعد عملية الرباط الصليبي؟
يحتاج المريض بعد الوقت من أجل القدرة على المشي بعد عملية الرباط الصليبي، حيث يحتاج على الأقل 4 أسابيع حتى يكون قادر على المشي ولكن لفترة قصيرة وبمساعدة أحد.
يمكن للمريض ممارسة بعض النشاطات البدنية والمشي على الساق المصابة بعد 12 أسبوع ما الحذر في بعض الأمور، وبعد سنة أو أقل يمكن للمريض أن يعود لحياته الطبيعية والقيام بجميع الأنشطة المعتادة.
لإسراع عملية المشي لابد على المريض الالتزام بتعليمات الطبيب وجلسات العلاج الطبيعي لتحسين وضع القدم والركبة بشكل جيد.
