اعرف أكثر عن الم الحوض وما هي أعراضه وأسبابه؟

المعاناة من آلام في الحوض يكون له العديد من الأسباب التي يجب على الآخرين التعرف عليها بوضوح من أجل معرفة كيفية التعامل مع كل حالة، في المقال التالي سوف نتعرف على معلومات مهمة للغاية بخصوص هذا الموضوع، فهيا بنا نقرأ الآتي.

الم الحوض
الم الحوض

الم الحوض

ألم الحوض المزمن هو الشعور الذي بالألم الذي يكون في منطقة أسفل السرة وبين الوركين والذي قد يستمر لفترة طويلة من الوقت قد تصل إلى ستة أشهر أو حتى أكثر من ذلك، وهناك العديد من الأسباب التي تكون خلف ذلك الألم فقد يكون علامة على وجود مشكلة في منطقة الحوض نفسها أو يكون عرضاً لبعض الأمراض الأخرى.

من أجل القدرة على أخذ العلاج المناسب لألم الحوض يجب في البداية التعرف بوضوح على الأسباب التي قد تكون خلفه، ومن أمثلتها:

  • التهاب الزائدة الدودية: تكون الزائدة الدودية على شكل أنبوب يكون متصلاً بالأمعاء الغليظة، ويجب أن يتم إزالة الزائدة الدودية فور التهابها لكونها قد تتسبب في كثير من المشاكل للفرد، حيث أن تجاهلها قد يؤدي إلى انفجارها وانتشار الالتهاب على الأعضاء المجاورة لها وهذا قد يتسبب في تسمم الأعضاء والدم وهذا قد يؤدي إلى الوفاة.
  • متلازمة القولون المتهيج: يكون عبارة عن اضطراب مزمن في الجهاز الهضمي يتسبب في ألم وانتفاخ في البطن أكثر من مرة وهذا يتسبب في الإسهال والإمساك والشعور بألم في الحوض، ولا يوجد سبب معروف لتهيج القولون ولكن يتم التحكم فيه من خلال نظام غذائي سليم واستخدام أدوية الإسهال والإمساك.
  • التهاب الحوض: قد يحدث ذلك نتيجة انتقال أحد الملوثات إلى الجسم عن طريق مرض جنسي، وفي كثير من الحالات قد يؤدي هذا الالتهاب إلى حدوث ضرر في الأعضاء التناسلية الداخلية، والأعراض التي تدل على التهاب الحوض تتمثل في آلام البطن وحرارة وإفرازات المهبل أو القضيب والشعور بآلام خلال التبول أو ممارسة العلاقة الحميمة.
  • التهاب في المسالك البولية: يبدأ ذلك في الحدوث عندما تخترق البكتيريا المسالك البولية وهذا يتسبب في كثير من المشاكل في المنطقة الواقعة بين الإحليل والمثانة والحالب، ومن أعراضه وجود ضغط وألم في الحوض وعند التبول، هذا الالتهاب لا يؤدي إلى أمور خطيرة إذا تم علاجه سريعاً ولكن في حالة إهماله ووصوله إلى الكليتين قد يؤدي إلى حدوث ضرر دائم.
  • الحصى في الكلى: تكون الحصى عبارة عن أملاح ومعادن متراكمة لم تكن قادرة على الخروج في البول وقد تكون بحجم ذرات الرمل أو كرات الجولف، الحصى التي تكون صغيرة أو متوسطة الحجم يمكنها أن تمر من الكليتين للمثانة وهذا يتسبب في ألم في الحوض.
  • التهاب المثانة: لا يوجد سبب واضح حول الإصابة بالتهاب في المثانة ولكنه يجعل الفرد في حاجة ملحة إلى التبول خلال وقت قصير ويتسبب في الضغط على العانة والشعور بالألم أثناء التبول وعند ممارسة الجنس.

الام الحوض

آلام الحوض التي يشعر بها الفرد يكون من المهم التعرف على أسبابها لكي يتعرف الفرد على العلاج المناسب الذي سيكون مساهماً في شعوره بتحسن، ويتم التعرف على ذلك من خلال تشخيص الحالة جيداً من قبل الطبيب المتخصص، ومن أمثلتها:

  • اختبار العدوى: يكون الطبيب في حاجة إلى هذا الاختبار في حالة التقاط عدوى بكتيرية تتسبب في حدوث الالتهابات مثل الكلاميديا والسيلان.
  • اختبار البول: يكون له دور كبير للغاية في التعرف على عدوى المسالك البولية.
  • فحص الحوض: من الممكن أن يكون فحص الطبيب للحوض كافياً من أجل التعرف على المشكلة أو على الأقل إدراك جزء منها.
  • اختبار الحمل: من أجل التأكد مما إذا كان لألم الحوض علاقة بوجود حمل يتم عمل اختبار الحمل.
  • اختبار تصوير: استخدام الموجات الفوق صوتية على المهبل أو الأشعة المقطعية أو تصوير البطن بالرنين المغناطيسي من أجل الحصول على صور أكثر إكتمالاً.

الام اسفل الظهر والحوض

آلام أسفل الظهر والحوض تكون مصاحبة للكثير من الأعراض، ومن أمثلتها:

  • الشعور بألم في القدمين والفخذين.
  • المعاناة من ارتفاع في درجات الحرارة.
  • وجود آلام أسفل الظهر تشتد حدتها عند الجلوس لفترات طويلة من الوقت.
  • الإحساس بألم في الأرداف.
  • تصلب في منطقة أسفل الظهر وبالأخص في فترات الصباح.

الم في الحوض

آلام الحوض تكون مصاحبة للكثير من الأعراض والتي تختلف وفقاً للسبب الرئيسي الذي قد أدى إليها منذ البداية، ومثال على ذلك:

اعراض الم الحوض الناتج عن مرض التهاب الحوض

  • إفرازات مهبلية لها لون أو ملمس أو رائحة غير عادية.
  • ألم في البطن.
  • ألم أثناء الجماع.
  • عدم انتظام الدورة الشهرية.
  • تقلصات الدورة الشهرية تكون مصاحبة لآلام شديدة للغاية.
  • كثرة الحاجة للتبول.
  • ألم عند التبول.
  • ألم عند التبويض.
  • آلام أسفل الظهر.
  • التعرض للإعياء.
  • الإصابة بالحمى.
  • الشعور بالغثيان.

اعراض الم الحوض الناتج عن التهاب القولون

  • الإسهال.
  • الإمساك.
  • سلس البول.
  • الانتفاخ.
  • الغازات.

آلام عظام الحوض عند الرجال

الآلام التي تصيب الرجال في عظام الحوض يكون لها العديد من الأسباب، ومن أمثلتها:

التهاب المسالك البولية (Urinary tract infection)

يحدث ذلك نتيجة التقاط الفرد لعدوى بكتيرية ويكون ذلك الالتهاب في القناة البولية للرجل والتي تتكون من الإحليل والحالب والمثانة والكليتين، وفي حالة إن كان ألم الحوض نتيجة للمعاناة من التهابات في المسالك البولية فإن ذلك قد يكون مصاحباً للأعراض الآتية:

  • المعاناة من حرقة شديدة في البول.
  • الرغبة في التبول طوال الوقت.
  • حدوث تغير في لون البول ورائحته.
  • الإصابة بالحمى ونوبات القشعريرة.
  • الشعور بألم في مناطق أخرى مثل أسفل الظهر.
  • ظهور دم في البول.

الأمراض المنقولة جنسياً (Sexually transmitted infection)

هناك الكثير من الأمراض الجنسية التي يكون من أعراضها الشعور بألم في الحوض، ومثال على ذلك مرض السيلان (Gonorrhea) والكلاميديا (Chlamydia)، وتكون الآلام الناتجة عن أمراض جنسية مصاحبة للأعراض الآتية:

  • التهاب الإحليل.
  • إفرازات القضيب.

الام الحوض واسفل الظهر

آلام الحوض وأسفل الظهر يكون لها العديد من الطرق التي تدخل في العلاج والتي تعمل على التخفيف من حدة الألم وتحسن من وضع الفرد، ومن أمثلتها:

  • الراحة: يجب أن يكون الفرد على الراحة لبضعة أيام قليلة فقط وتجنب الإفراط في ذلك حتى لا يصاب بالتصلب في منطقة الظهر والحوض.
  • العلاج البدني: يتمثل هذا العلاج في القيام بمجموعة من التمارين والأنشطة التي تعمل على تقوية المفاصل والتخفيف من حدة الألم مثل اليوغا والمساج.
  • الكمادات: القيام بتطبيق كل من الكمادات الباردة والدافئة على منطقة أسفل الظهر والحوض والتقليل من التشنجات والشد العضلي.
  • تناول الأدوية: من الممكن أن يتم تناول بعض الأدوية المضادة للالتهابات غير الستيرويدية أو الأسيتامينوفين (Acetamenophen) في الحالات العادية والمتوسطة، أما في الحالات الشديدة فسيكون في حاجة إلى أدوية مرخية للعضلات ومسكنة.
  • استخدام المشد: يستخدم المشد الذي يكون على هيئة حزام حول الظهر إذا كان المفصل العجزي خارج من مكانه.
  • الحقن: يتم استخدام الحقن المسكنة التي تحتوي على الليدوكايين (Lidocaine) وحقن الستيرويد لتخفيف الألم والالتهاب.

ما سبب الم الحوض والفخذ؟

هناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى ألم في الحوض والفخذ، ومن أمثلتها:

  • ضعف ووهن العضلات: يكون الجسم في حاجة إلى عضلات قوية في منطقة البطن والظهر من أجل القيام بدعم الحركة وتسهيلها، ولهذا فإن أي ضعف يصيب تلك المنطقة يؤدي إلى ألم في الحوض.
  • التعرض لصدمة وحوادث مؤسفة: من الممكن أن تتسبب بعض الحوادث في ضرر لعظام الحوض وهذا يجعل المنطقة أكثر ليناً وبالتالي يصاب الفرد بألم في الحوض أو الفخذ.
  • اعتلال وظيفي في مفصل العجز الحرقفي: هذا النوع من الإصابات يبدأ الألم في الانتشار فيه من جانب واحد فقط من منطقتي أسفل الظهر والمؤخرة، ويصاب الفرد بخدر أو بنوع من النمنمة وتشتد حدة الأعراض عند الجلوس أو النوم أو صعود الدرج.
  • متلازمة إليولومبار: يحدث ذلك عندما يتمزق الرباط الحرقفي العضلي ويكون هذا نتيجة تكرار القيام بحركات اللف والانحناء أو التعرض لحوادث سير أو الوقوع.