استكشف افضل دكتور تغيير مفصل الركبة في مصر ونسبة نجاح مذهلة للعملية!
افضل دكتور تغيير مفصل الركبة في مصر، آلام الركبة واحدة من أصعب الآلام التي تجعل الشخص يشعر بعدم الارتياح والانزعاج وعليه فإنه يبحث عن أفضل طبيب متخصص في آلام الركبة وعمليات تغيير المفصل لو كانت حالته تحتاج بالفعل إلى عملية، ونحن خلال الفقرات التالية سوف نسلط الضوء على تلك العملية وخطواتها وما تتناوله من مميزات وعيوب والنصائح المتبعة بعد إجراء العملية لضمان نسبة نجاحها فكن معنا.
افضل دكتور تغيير مفصل الركبة في مصر
“الثقة، الخبرة، والمهارة – ثلاثة عوامل تميز فريق الدكتور عمرو أمل في مجال جراحة العظام. هدفنا هو استعادة الحركة والحياة في جسمك.”
الشخص الذي يعاني من آلام في مفصل الركبة ومشاكل تعيقه عن الحركة أو النوم يبحث دائمً عن أفضل وأسرع حل للتخلص من مشكلته وتخفيف آلامه، وأحد الحلول النهائية هي الخضوع لعملية تبديل مفصل الركبة وحينما نتحدث عن عملية فإن أهم ما ينظر له المريض هو الطبيب الذي سوف يقوم بإجراء العملية له، فيجب أن يكون ذو مواصفات معينة من حيث الخبر والكفاءة والمهارة لكي يثق فيه الطبيب ويطمئن له، ونحن اليوم نرشح لك واحد من أفضل أطباء هذه المهنة وهو دكتور عمرو أمل لما يعرف عنه من تفانيه في العمل وإخلاصه ونسبة نجاح عملياته المرتفع للغاية ويمكنك التواصل مع بشكل مباشر من هنا.
ما هي عملية تغيير مفصل الركبة؟
يوجد عدد كبير من الأشخاص ممن يعانون من تلف في مفصل الركبة نتيجة أي سبب من الأسباب وهو ما يجعل لمريض في حاجة إلى أن يستبدل المفصل الطبيعي بمفصل صناعي من خلال إجراء عملية جراحية، يحدث فيها وصل لقطعة من الركبة الصناعي بعظام الفخذ والقيام بربط القطعة الأخرى بالجزء العلوي من عظمة الساق ويتم وضع قطعة من متعدد الإيثيلين بين عظم الساق والفخذ من أجل امتصاص الصدمات، وإذا كنت تريد الاطلاع على المزيد من المعلومات فيما يخص عملية تغيير مفصل الركبة يمكنك قراءة المقال التالي.
خطوات عملية تغيير مفصل الركبة
عملية تغيير مفصل الركبة تدوم لفترة تتراوح بين ساعة إلى ساعتين وتسير على الخطوات التالية:
- القيام بتخدير المريض باستخدام التخدير العام.
- يقوم الطبيب بإجراء شق في منطقة الركبة.
- العمل على التخلص من الأسطح والأجزاء التالفة من مفصل الركبة.
- يعمل الطبيب على استبدال الجزء التالف من الركبة بقطعة صناعية وفي أغلب الأحيان تكون من المعدن أو البلاستيك ويتم تثبيتها في مواقعها الصحيحة بدلاً من المفصل التالف، والقطعة المستبدلة تضم سطح نهاية عظم الفخذ، وسطح رأس عظم الساق، بالإضافة إلى سطح الرضفة المواجهة لعظم الفخذ.
- وفي نهاية العملية يقوم الطبيب بإغلاق الشقوق وتغطيتها بضمادة.
ما قبل وما بعد عملية تغيير مفصل الركبة
يجب على الطبيب أن يقوم بعمل الفحوصات السريرية للمريض قبل إجراء عملية تغيير مفصل الركبة وهذا من أجل الوصول إلى تقييم مفصل وصحيح للحالة من خلال الآتي:
- التشخيص الفيزيائي: يقوم فيه الطبيب بسؤال المريض عن التاريخ المرضي له والأعراض التي تظهر عليه ويعمل على فحص الركبة المصابة ومقارنتها بالركية السليمة.
- الصور الطبية: ويتم ذلك من خلال التصوير بالأشعة السينية والتصوير بالرنين المغناطيسي.
من بين التحضيرات المهمة التي تسبق إجراء عملية تغيير مفصل الركبة قيام المريض بالتوقف عن أدوية سيولة الدم، ويخبر طبيبه الخاص بجميع الأدوية التي يتناولها والفيتامينات والمكملات الغذائية، ومن الضروري أيضاً أن يقوم المريض بعلاج أسنانه مثل الحشو أو الخلع أو علاج اللثة قبل القيام بتغيير مفصل الركبة لأن جميع هذه الإجراءات من الممكن أن تؤدي إلى دخول البكتيريا إلى الدم ومن ثم تزداد فرصة الإصابة بالعدوى بعد العملية.
بعد عملية تغيير مفصل الركبة يجب على المريض أن يلتزم بالتعليمات التي أوصاه طبيب العلاج الطبيعي بها ويلتزم بممارسة التمارين الرياضية التي حددها له في مواعيدها وبنفس الآلية، وهذا لكي يستعيد المريض مرونة حركة المفصل في مدة أقل وبشكل أسرع، حيث أن البرنامج التأهيلي بعد عملية تغيير مفصل الركبة هو أحد العوامل الأساسية التي تضمن نجاح العملية وسيرها بشكل جيد، ويمكنك أن تحصل على حياة خالية من الألم والتقييدات مع عملية تغيير مفصل الركبة التي يقدمها الدكتور عمرو أمل.
اسباب اللجوء لعملية تغيير مفصل الركبة
هناك عدد من الأسباب تجعل المريض في حاجة إلى تغيير مفصل الركبة والتي سوف نتناول عدد منها كالآتي:
- هشاشة العظام وخشونة الركبة: يعتبر السبب الرئيسي لعملية تغيير مفصل الركبة هو إصابة المريض بهشاشة العظام وخشونة الركبة، فتجد أن الخشونة تقوم بالتأثير على الغضروف في المفصل حت يصبح غير قادر على تلقي الصدمات وامتصاصها.
- صعوبة في المشي: حينما تكون الركبة تعاني من تآكل في مراحلة المتقدمة فإن المريض بالطبع سوف يعاني من صعوبة كبيرة أثناء المشي وانتشار الألم في الطرف السفلي بالكامل، وحينما يمر الوقت يكون المريض في حاجة إلى الاستعانة بأدوات تساعده على الحركة مثل العكاز وتلاحظ حينها أن ركوب الدراجة يكون سهل بالمقارنة مع المشي.
- التيبس والتصلب في المفصل: التيبس يحدث أثناء الليل والنهار ويزداد بطريقة تدريجية حيث يواجه المريض صعوبة في القيام بتغيير ملابسه أو لبس الجوارب والحذاء، وهو بالطبع يؤثر على باقي الأنشطة اليومية المختلفة التي يقوم بها.
- ألم شديد غير محتمل في الركبة: الشخص الذي يعاني من تآكل شديد في الركبة يظهر عليه شكوى دائماً من ألم قوي يبدأ من الجهة الداخلية أو الخارجية أو خلف الرضفة، وفي بداية الأمر يشعر المريض بالألم خلال فترات الراحة حيث يعرف باسم ألم البداية ومن ثم بعد مرور عدة دقائق يبدأ الألم في الاختفاء، وعندما تزداد شدة التآكل في الركبة نجد أن الألم يحدث خلال فترات الراحة وربما يؤثر على نوم المرء ليلاً .
- أسباب أخرى لتغيير مفصل الركبة: يوجد أكثر من سبب آخر يؤدي إلى حاجة المريض لتغيير مفصل الركبة وتتمثل في السمنة، التقدم في العمر، الكسور وبعض العوامل الخلقية، التهاب المفاصل الروماتويدي، هذا بالإضافة إلى تقوس الركبة والإصابات السابقة التي تؤدي إلى حدوث تآكل وتغيرات في مفصل الركبة.
ما فوائد وخطورة تغيير مفصل الركبة؟
واحدة من أهم الأسباب والفوائد التي تعود على المريض الذي يخضع لإجراء تغيير مفصل الركبة هي التخلص من الآلام التي تنتج عن التهاب المفاصل، هذا بالإضافة إلى التخلص من الصعوبات التي قد تواجه المريض خلال المشي وصعود الدرج والنهوض عن الكرسي، وعلى الرغم من ذلك تجد أن عملية تغيير مفصل الركبة مثلها مثل أي عملية جراحية قد ينتج عنها بعض المضاعفات والمخاطر والتي تتمثل في النقاط التالية:
- ربما يحدث التهاب أو الإصابة بعدوى في المفصل وقد تكون شديدة وهي ما تحتاج إلى عمل إجراء جراحي آخر.
- قد يستمر شعور المريض في الألم والتيبس في المفصل بعد إجراء العملية.
- حدوث كسر في العظام حول المفصل أثناء القيام بالعملية.
- الإصابة بنزيف في المفصل.
- ربما يحدث تلف للأجزاء الصناعية التي حلت مكان المفصل أو حدوث ارتخاء لها.
- التعرض لتلف الأربطة المتواجدة في مفصل الركبة.
- وجود تجلطات في الأوردة العميقة في الساقين تعتبر واحدة من أكثر المضاعفات المنتشرة بعد إجراء عملية تغيير مفصل الركبة.
- حدوث تفاعلات تحسسية للمخدر.
- أن تتكون ندبة غير مرغوب فيها في مكان العملية في الركبة.
- حدوث ما يسمى بالانصمام الرئوي وهو ما يؤدي إلى ضيق التنفس أو آلام في الصدر.
- إصابة المسالك البولية بالالتهاب.
- أن يعطي جسم المريض رد فعل بسبب الأدوية التي يتناولها فيعاني من الغثيان والقيء.
- معاناة المريض من تلف للأعصاب أو الأوعية الدموية في المفصل وهو ما يتسبب في حدوث تنميل أو ضعف في المنطقة المصابة بالفعل.
ولكي تتعرف بشكل مفصل عن المخاطر التي تهدد حياة المريض بعد القيام بإجراء تغيير مفصل الركبة عليك بقراءة هذا المقال.
مدة عملية تغيير مفصل الركبة
تستغرق عملية تغيير مفصل الركبة في المعتاد من ساعة إلى ساعتين ومن ثم يمكث الطبيب في المستشفى من يوم إلى ثلاثة أيام بعد العملية، حيث يقوم الفريق الطبي بمتابعة وضعه ويساعده على تحريك ساقيه والبدء بالمشي التدريجي بمجهود بسيط، وتتحدد المدة التي يظل بها المريض في المستشفى تبعاً لحالته الصحية وبعض العوامل التي تقرر خروجه إلى المنزل من عدمه، وفي الغالب تتراوح مدة بقائه في المستشفى ما بيم يوم إلى ثلاثة أيام، نقدم لك اليوم تجربة فريدة من نوعها في تبديل مفصل الركبة تحت إشراف الدكتور عمرو أمل وفريقه الممتاز.
نسبة نجاح عملية تغيير مفصل الركبة
بعد إجراء الأبحاث والدراسات المختلفة والتجارب ثبت أن نسبة نجاح عملية تغيير مفصل الركبة حققت نجاحات كبيرة تصل إلى 95% من إجمالي عدد العمليات التي تم إجراؤها، وهذا بشرط أن يخضع للعملية المريض المناسب ويقوم الطبيب بالتأكد من أن جميع فحوصاته ونتائجه ملائمة للغاية وتشمل التالي:
- العمل على أخذ التاريخ الطبي الكامل للمريض.
- تحاليل الدم.
- إجراء فحص سريري للمريض للاطلاع على نطاق حركة المفصل.
- الاختبارات التصويرية مثل الأشعة السينية وأشعة الرنين المغناطيسي من أجل فحص حالة العظام والأربطة.
وأهم ما يميز عمليات تغيير مفصل الركبة هي أنها نسبة نجاحها مرتفعة وعلينا أن نأخذ في عين الاعتبار أن رحلة العلاج لا تنتهي بمجرد عمل العملية فقط، ولكن على المريض أن يتبع برنامج تأهيلي حتى يتمكن من العودة إلى حياته الطبيعية ويمارسها بشكل طبيعي، وللتعرف على المزيد من المعلومات فيما يخص عملية تغيير مفصل الركبة قم بقراءة هذا المقال.
سبب تورم الرجل بعد عملية تغيير مفصل الركبة
واحدة من الأعراض الشائعة التي تظهر بعد إجراء جراحة تغيير مفصل الركبة هي ظهور تورم شديد وكدمات حول الجرح والقدم وأغلب الحالات يزول فيها التورم بعد عدة أسابيع بشكل طبيعي، ويمكنك اتباع بعض الطرق من أجل تسريع تحسين الورم تخفيفه من خلال استخدام أكياس من الثلج أو تغيير النمط الذي تتبعه في يومك أو التعامل مع تمارين إعادة التأهيل.
ويرجع سبب ظهور هذا التورم هو أنه استجابة طبيعية للجسم لحدوث نوع من أنواع عدم التوران الكيميائي بين خلايا وأنسجة الجسم المختلفة، وربما يحدث أيضاً نتيجة العدوى أو تناول أدوية معينة أو الإصابة بمرض أو حتى التعرض لضرر ميكانيكي ويكون السبب في أن تتراكم السوائل بشكل زائد في تلك المنطقة.
ما الآلام بعد عملية تغيير مفصل الركبة؟
شعور المريض بالألم بعض إجراء عملية تغيير مفصل الركبة هو واحد من الأمور الطبيعية التي يمر بها أي مريض وحينها يجب على الطبيب أن يصف بعض مسكنات الألم مثل الستيرويدات التي تكون مضادة للالتهاب أو مكسن موضعي، وحينما يشعر المريض بالتحسن يقوم بالتوقف عن تناول المسكنات حتى لا تؤثر عليه فيما بعد، ويمكنك أن تتغلب على مشاكل الركبة والألم الشديد مع الخدمات الرائعة التي نقدمها في عيادة الدكتور عمرو أمل.
العلاج الطبيعي بعد تغيير مفصل الركبة
العلاج الطبيعي هو أحد عوامل نجاح عملية تغيير مفصل الركبة إذا يساعد المريض على تحسين حركته بشكل تدريجي ومن الممكن أن يبدأ بعد العملية بيوم واحد حيث يحدد الطبيب المختص ذلك، ربما قد تشعر بالمرض من فكرة القيام بتمارين العلاج الطبيعي عقب العملي بشكل مباشر، لكن في الواقع تلك التمارين آمنة للغاية ومهمة جداً من أجل التمكن من تأهيل الركبة مرة أخرى واستعادة حركتها، فهي تقوم بتقوية الساق ومساعدة المريض على أن يمشي بالركبة الصناعية، وبرنامج العلاج الطبيعي يستغرق 20 إلى 30 دقيقة ويتم القيام به مرتين إلى ثلاثة مرات يومياً هذا بالإضافة إلى المشي نصف ساعة مرتين في اليوم.
برنامج العلاج الطبيعي يسير على النحو التالي:
- اليوم الأول: يكون في المستشفى ويقوم طبيب العلاج الطبيعي بإرشاد المريض كيف يقوم من السرير، وكيفية تحميل وزنه على الركبة الصناعية الجديدة لأول مرة حتى يمكنه خطو بضع خطوات مع جهاز المشي، ويقوم الطبيب أيضاً بمساعدة المريض في عمل التمارين بجانب السرير، مثل أن يساعده في عمل شد عضلات الفخذ لمدة 5 إلى 10 ثواني ومن ثم يستريح ثم يقوم بتكرار ذلك الأمر 10 مرات، وهناك أيضاً أن يقوم المريض برفع كاحليه من خلال تحريك القدم لأعلى ولأسفل وشد عضلات الساق.
- اليوم الثاني: يستمر المريض في ممارسة الرياضة التي تعمل على تقوية عضلات الركبة بجاني هذا سوف يتدرب على ثني الركبة وتقويمها، والعمل على ثني وإرخاء عضلات الفخذين أيضاً والقيام بالمشي لمسافة أبعد من خلال الاستعانة بمشاية أو عكازين.
- اليوم الثالث حتى اليوم الخامس: في تلك الفترة قد يكون المريض ما زال في المستشفى أو ربما خرج إلى مركز إعادة التأهيل أو ذهب إلى المنزل، وفي تلك الأثناء يمكنه صعود درجات السلم لو حصل على قدر من المساعدة.
- اليوم الخامس إلى الأسبوع الرابع: يتم في تلك المرحلة تكثيف التدريبات بالتدريج من أجل العمل على تقوية الركبتين ويتمكن المريض من المشي لمسافة أطول من خلال الاستعانة بالعكازين أو المشاية، وبعد فترة قد لا تحتاج سوى عصا أو عكاز واحد فقط ويمكن للمريض القيام بهذا الأمر إذا تمكن من الوقوف لأكثر من عشر دقائق أو استخدام دراجة تمارين، في بداية الأمر يعمل الطبيب على الدوس للخلف فقط ومن ثم استخدام الدواسة للأمام عندما تكون الركبة قوية بما يكفي لإتمام الأمر.
- بعد أربعة أسابيع: بعد انقضاء تلك المدة قد يقترح طبيب العلاج الطبيعي أن يقوم المريض بإضافة أوزان خفيفة من أجل زيادة المقاومة.
سعر عملية تغيير مفصل الركبة في مصر
“الدكتور عمرو أمل يستخدم أحدث التقنيات في جراحة العظام لتحقيق أفضل النتائج. الثقة والراحة والرعاية هي مفاتيح علاجنا.”
لعل سؤال يأتي إلى ذهنك حين تسمع عن ضرورة الخضوع لعملية تغيير نمفصل الركبة هو سعر تلك العملية والتكلفة المالية التي تحتاجها لها، ومن حسن الحظ أن مصر من الدول التي تقوم بإجراء تلك العملية بأسعار متوسط بالمقارنة مع الدول الأخرى فنجدها تتراوح بين 35000 إلى 90000 جنيه مصري حيث أن السعر يكون متفاوت بسبب مجموعة من العوامل تتحكم في تحديده وتتمثل في:
- المدة التي يقيمها المريض في المستشفى.
- نوع المفصل الذي سيقوم بتركيبه.
- موقع المستشفى وجودتها ومستواها واهتمامها بالخدمات.
- مهارة وكفاءة وخبرة الطبيب المختص والعمليات الناجحة التي قام بها في السابق.
نصائح بعد عملية تغيير مفصل الركبة
هناك بعض النصائح والتعليمات التي يجب على المريض أن يقوم باتباعها ومجموعة أخرى يجب عليه أن يبتعد عنها وهو ما يساعد المريض على أن يستعيد قدرته على تحريك مفصل الركبة، ويستخدمها في حركته اليومية ويتمكن من خلالها أن يمارس حياته بشكل طبيعي مرة أخرى بعد إجراء تغيير لمفصل الركبة وتتضمن الآتي:
- من الضروري أن يهتم المريض بجرح العملية ويحافظ عليه نظيف وجاف حتى يتجنب أن يصاب بأي عدوى مرة أخرى ويحدث له أي مضاعفات تؤثر عليه وتضره.
- يجب على المريض أن يتجنب أن يضع وسادة تحت ركبته خاصة ً أثناء الاستلقاء لمدة طويلة.
- الابتعاد عن ثني الركبة بشكل عنيف.
- الحرص على رفع الساق وتطبيق الكمادات الباردة على المفصل من أجل تخفيف حدة التورم.
- تناول الغذاء الصحي لما يقوم به من دور كبير في مساعدة العضلات على أن تتعافى بشكل سريع وتتمكن من استعادة قوتها مرة أخرى.
- تجنب ممارسة الرياضات العنيفة مثل الجري أو ما يشابهها والاتجاه إلى ممارسة الرياضات التي تساعد في تقوية العضلات دون أن تلحق الضرر بمفصل الركبة الصناعي مثل السباحة.
- على الشخص الذي يخضع لعملية تغيير مفصل الركبة أن يتجنب السقوط على الركبة قدر المستطاع وبشكل خاص في الأسابيع الأولى التي تللي العملية.
- من الممكن أن يقوم المريض بالاستعانة بعكازات المشي لفترة من الوقت إلى أن يتعافى بشكل كامل ويستعيد قوته وقدرته على استخدام الركبة حتى لا يحدث له أي انتكاسة.
- ضرورة الالتزام بكل تعليمات أخصائي العلاج الطبيعي من حيث مواعيد ممارسة التمارين والمدة التي يمارسها فيها، واستمراريتها من أجل استعادة مرونة حركة المفصل بشكل سليم، حيث أن البرنامج التأهيلي بعد عملية تغيير مفصل الركبة هي أحد العوامل الأساسية لنجاح المريض في استعادة قوة المفصل ومرونته وتمكنه من تحريكه من جديد.
