التردد الحراري لعلاج الانزلاق الغضروفي ومتى يكون الانزلاق الغضروفي خطير؟

التطورات التكنولوجية في العصر الحالي قد سهلت العديد من الإجراءات الطبية التي يتم اتخاذها في علاج بعض الأمراض، ومن الطرق التي قد ظهرت حديثاً في علاج الانزلاق الغضروفي هو العلاج بالتردد الحراري، تابع معنا المقال التالي من أجل التعرف على معلومات أكثر بخصوص ذلك.

التردد الحراري لعلاج الانزلاق الغضروفي
التردد الحراري لعلاج الانزلاق الغضروفي

التردد الحراري لعلاج الانزلاق الغضروفي

العلاج من خلال التردد الحراري أو الحقن الحراري يعتبر من أحدث التقنيات التي تم التوصل إليها في وقتنا الحالي لما لها من فاعلية كبيرة في التخلص من المشاكل المتعلقة بالأعصاب ومنع الآلام التي تنتج عنها، ويكون له دور كبير للغاية في علاج الانزلاق الغضروفي والتهابات المفاصل في العمود الفقري ومفصل الورك أو الحوض الخلفي، حيث تعمل الحرارة على الحد من الألم عن طريق حرق العصب المتسبب في ذلك.

هناك العديد من المميزات للعلاج بالتردد الحراري ومنها:

  • يكون دقيقاً للغاية في تحديد مكان الإصابة وحجمها ومدى حجمها وحدتها.
  • العلاج بها يكون فعالاً للغاية دون الحاجة إلى إجراء جراحة أو فتح في الجسم.
  • بالإضافة إلى مدى فعالية العلاج فإنه لا يكون مؤثراً على العصب.
  • يكون التخدير فيه موضعياً وليس كلياً.
  • يخرج المريض من المستشفى في نفس اليوم ويكون قادر على العودة إلى أنشطته الطبيعية خلال أيام قليلة فقط.

علاج الغضروف بالتردد الحراري

تعتبر طريقة العلاج بالتردد الحراري هي أحد الطرق التي يتم اتباعها في علاج مشاكل الغضروف التي تكون بسيطة، ويكون ذلك من خلال القيام بإرسال نبضات للعصب المراد علاجه من خلال القيام بإدخال إبرة رفيعة للغاية ويتم توصيلها بجهاز التردد الحراري، وهذا الأمر يسهل توجيهها من خلال الأشعة التليفزيونية أو الموجات الفوق صوتية.

يتم بعد ذلك إرسال نبضات تردد حراري إلى العصب الذي تتواجد فيه مشكلة من أجل القيام بحلها والذي يكون على الأغلب في الأعصاب التي تكون متصلة بمفاصل العمود الفقري التي تتواجد بين الفقرات وينتج عنها آلام شديدة للغاية، ويكون الغرض من القيام بذلك هو العمل على نقل الألم وعمل زيادة للقوة الموجهة من جهاز التردد الحراري لعلاج الانزلاق الغضروفي.

متى يكون الانزلاق الغضروفي خطير؟

لا يعد الانزلاق الغضروفي خطيراً بشكل عام إلا إذا تم تجاهل علاجه بالطريقة المناسبة منذ البداية، فذلك يؤدي إلى حدوث الكثير من المضاعفات الخطيرة، ومن أمثلة ذلك:

  • تلف الأعصاب (Nerve damage): عدم علاج الانزلاق الغضروفي منذ البداية يؤدي إلى حدوث تلف دائم في الأعصاب وقد يكون ذلك في عصب واحد فقط أو أكثر، وينتج عن ذلك الشعور بألم وحرقة شديدة في الأطراف.
  • متلازمة ذيل الفرس (Cauda equina syndrome): يحدث هذا نتيجة تعرض حزمة الأعصاب الشوكية التي تتواجد في منطقة أسفل العمود الفقري إلى ضغط شديد، وقد لا يؤدي ذلك إلى الموت إلا أنه ينتج عنه ضعف في الأطراف السفلية أو شلل.
  • خدران السرج (Saddle anesthesia): يتمثل ذلك في الشعور بالخدر في المناطق التي تكون ملامسة لمنطقة السرج وهي المنطقة الداخلية للفخذ والجزء الخلفي من الساقين، والمنطقة التي تقع حول المستقيم.