تعرف معنا على عملية ترقيع عظمة العضد وهل هناك خطورة متوقعة منها؟

عملية ترقيع عظمة العضد تعد واحدة من أهم العمليات المميزة التي من الممكن الاستعانة بها في علاج العديد من المشكلات التي من الممكن لها أن تطرأ على الإنسان وتسبب له الألم والتعب على المدى البعيد، في هذا المقال سوف نتعرف على ذلك كله بالإضافة إلى العديد من الأمور الأخرى التي سنكتشفها سويًا بهذا الخصوص فتابعونا.

عملية ترقيع عظمة العضد
عملية ترقيع عظمة العضد

عملية ترقيع عظمة العضد

عملية ترقيع عظمة العضد من الإجراءات الطبية التي تتم بهدف علاج أي كسر أو أذى أصاب هذه المنطقة وأدى إلى حدوث مشكلة حيوية فيها، وتعتمد هذه العملية على علاج هذه  المنطقة من خلال أخذ عينة من عظام الحوض والعمل على ترقيعها بواسطة عينة من عظام الحوض وتثبيت المكان من خلال جبيرة يتم وضعها بعد العملية وتستمر في هذا المكان لأسابيع متواصلة بناءًا على تعليمات الطبيب المختص وذلك إلى حين التئام العظمة وتعافيها ووصولها إلى أفضل أداء ممكن بعد العلاج، وللمزيد من المعلومات عن ألم العضلات والذراعين على وجه التحديد فننصحكم بقراءة المقال التالي.

أسباب كسر العضد

في الحقيقة هناك العديد من الأسباب التي من الممكن لها أن تتسبب في كسر عظمة العضد ومن أبرز هذه الأسباب على وجه التحديد نعرض لكم ما يلي:

  • في حالة سقوط الفرد على ذراع واحد وكانت هذه الذراع مفرودة أو ممدودة ما من شأنه التأثير على العظمة والتسبب في كسرها.
  • في حالة ما إذا تعرض الفرد إلى إصابة رياضية خطيرة ناجمة عن لعبة معينة يقوم بها ولم يراعي أساليب السلامة والأمان المتعارف عليها.
  • في حالة التعرض إلى حوادث مرورية وسواء ما كنت أنت السائق أو كنت المار فمن الممكن أن تتعرض لهذا النوع من الكسور بل وتتسبب لك في العديد من المشكلات أبرزها إصابة هذه العظمة.
  • في حالة ما إذا التحمت بشكل قوي للغاية مع شخص أو مادة صلبة فمن المؤكد أن يؤدي هذا إلى إصابة هذه العظمة.
  • في حالة الإصابة بأحد الأمراض العظمية الخطيرة كهشاشة العظام وهي من أبرز الأمور التي من الممكن لها أن تؤدي إلى كسر هذه العظمة بناءًا على كونها من العظام السريعة التأثر.
  • الكبر في السن وتقدم العمر من أبرز الأمور التي من شأنها التأثير على الفرد وعلى هذه العظمة والمساهمة في تأثرها على نحو كبير.
أسباب كسر العضد
أسباب كسر العضد

أعراض كسور العضد

من المهم أن تنتبه عزيزي القارئ إلى وجود كسور واضحة ومميزة في العضد لديك وذلك من خلال تتبع الأعراض المميزة لذلك ومن أبرز الأعراض التي من الممكن أن تؤدي إلى ذلك فنجد لدينا ما يلي:

  • ألم شديد يشعر به المريض في الكتف والعضد وهذا النوع من الألم يزداد في حالة الحركة وقد يحدث ألم مباشر في حالة اللمس المباشر.
  • وجود نوع من أنواع التورمات والاحمرار الواضح بالإضافة إلى الكدمات الزرقاء الواضحة على نحو كبير.
  • انخفاض قدرة الفرد على الحركة واستعمال الكتف والذراع والعضد على نحو منظم وسليم.
  • وجود نوع من أنواع التشوه في شكل العضد المكسور وخاصة في حالة وجود كسور متبدلة.
  • قد يفقد الفرد الإحساس في منطقة العضد والذراع وهذا في حالة أن العصب قد وصل إليه الأذى.
  • في الغالب ما يرافق الكسور العديد من أنواع الكسور الأخرى التي من شأنها التسبب لك في الكثير من الألم والتعب.

على كل حال عزيزي القارئ أنت في حاجة ماسة إلى القيام بالعديد من الأمور في حالة الشعور بهذا النوع من الألم أو ملاحظة أيًا من الأعراض السابق ذكرها، أبرز هذه الأمور هو التوجه إلى طبيب متخصص لمساعدتك في فهم ما يحدث لك والتخلص من المشكلة بأفضل الطرق الممكنة.

تشخيص كسور العضد

إن طريقة تشخيص كسور عظام العضد من الأمور التي تساهم على نحو كبير في تخليص الفرد من كافة المشكلات التي يعاني منها، بالإضافة إلى تحديد أسلوب العلاج المناسب له ولحالة يده وكتفه ومن أبرز الأمور التي تتضمنها طريقة التشخيص نذكر لكم منها ما يلي:

  • التصوير بالأشعة السينية: في حالة ما إذا قمت بتصوير الكسر بهذا النوع من الأشعة فأنت في هذه الحالة سيكون باستطاعتك التأكد من هذا الكسر ومكانه وحجمه ومما إذا كان ملحق بكسور أخرى أم لا.
  • التصوير بالرنين المغناطيسي: يعد من أهم الطرق التي تساعد وعلى نحو كبير في تشخيص كسور العضد، وهي عبارة عن فيلم تصويري يقوم فيه الطبيب بمشاهدة الوضع في العظام والأنسجة المحيطة بها.
  • التصوير المحوري: يعد هذا النوع من التصوير فرصة جيدة لتوضيح المزيد من التفاصيل المختلفة حول الكسر ومدى المساحة التي حدث فيها الكسر.

بعد الاعتماد على الطرق السابق ذكرها في التشخيص فإن الطبيب يقدم للمرض تقرير متكامل يهدف إلى إيضاح حالته على نحو كامل ومتكامل وهي من أهم وأبرز الخطوات التي تساهم في إيضاح حالة المريض وما يتطلبه وضعه من علاجات مختلفة.

تشخيص كسور العضد
تشخيص كسور العضد

أنواع وأنماط كسر العضد

في الحقيقة قد تعتقد في البادية بأنه هناك العديد من الأسباب التي قد تؤدي إلى كسر عظام العضد ولكن الأهم من ذلك هو وجود العديد من الأنواع والأنماط المختلفة لهذا النوع من الكسر والتي تختلف خطط علاجها من فرد إلى أخر على نحو كبير ومن أبرز أنواع هذه الكسور نذكر لكم ما يلي:

  • كسور متعرضة
  • كسور مائلة
  • كسور حلزونية
  • كسور مفتتة
  • كسور قطعية
  • كسر الإبزيم أو الحلقة
  • كسور شعرية

مضاعفات كسر العضد

في الحقيقة هناك العديد من المضاعفات التي قد تنتج عن عدم توفير أفضل قدر ممكن من العلاج للعضد ومن أهم وأبرز هذه المضاعفات على الإطلاق نذكر لكم بالتفصيل ما يلي:

  • قد يحدث في بعض الأحيان ونتيجة لعدم وصول كمية كافية من الدم إلى النسيج العضلي ما يمكن أن يطلق عليه بمتلازمة الحيز وهي من أبرز مضاعفات كسر العضد.
  • من الممكن أن تكون من أهم وأبرز مضاعفات كسر العضد هي الالتئام الخاطئ للكسور وعلى نحو واضح وظاهر ما من شأنه التسبب في الكثير من الألم.
  • عدم التئام الكسور بشكل صحيح أو التئامها بشكل عام وهي من أكثر الأمور التي تعبر وعلى نحو كبير عن وجود أحد أهم مضاعفات كسر العضد.
  • حدوث ما يمكن أن يطلق عليه بالتهاب العظم النقي وخاصة في حالة الكسور المفتوحة.
  • قد يحدث ما يطلق عليه بإصابة الأوعية الدموية والتي من الممكن أن تحدث في حالة الكسور المفتتة.
  • تمزق الأربطة وأوتار العضلات والتي تكون مرتكزة على عظم العضد وتسبب الكثير من المشاكل لمن يعاني منها.
مضاعفات كسر العضد
مضاعفات كسر العضد

علاج كسور العضد

في الغالب ما يتم علاج كسر العضد من خلال اتباع طريقة من اثنين أما من خلال ما يطلق عليه بالعلاج المحافظ أو ما يطلق عليه بالعلاج الجراحي وفيما يلي نبين لكم الفارق بين كل منهما كما يلي:

العلاج المحافظ

العلاج الجراحي

يتم العلاج في هذه الطريقة بواسطة اتباع مجموعة من الإجراءات المختلفة والتي سنعرضها عليكم فيما يلي:

  • الجبيرة: يتم الاستعانة بها في الكسور الخفيفة وهي تكاد تشبه الدعامة ويتم المتابعة مع الطبيب طوال الوقت للتأكد من مدى جدوى العلاج.
  • العلاجات الدوائية: في حالة ما كان الألم يسبب الكثير من الضغط فأنه يفضل الاستعانة بمضادات الالتهاب غير الستيروئيدية، والتي تساهم على نحو كبير في تخفيف الالتهاب والمساهمة في العلاج.
  • الرد المغلق: يتم الاستعانة بالرد المغلق في حالة وجود العظمة في مسار مختلف عما كانت عليه في السابق.
يكون العلاج الجراحي من أنواع العلاج التي تعتمد على بعض الخطوات المميزة والمهمة ومن أبرزها نعرض لكم:

  • التثبيت الداخلي: ويتم خلاله التدخل الجراحي بالعديد من التقنيات مثل الأسياخ والصفائح والمسامير والأسلاك والمسامير وخلافها.
  • استبدال المفصل: من الممكن أن يكون الكسر خطير لدرجة قد تستدعي استبدال المفصل وتركيب واحد أخر صناعي مكانه من المعدن أو السيراميك.
  • ترقيع العظم: وهو موضوع مقالنا اليوم ويتم فيه وضع بعض الطعوم العظمية وذلك بهدف إعادة اتصال النسيج العظمي ببعضه مرة أخرى ومن ثم تثبيت العظام وذلك للحصول على التحام بين النسيج الجديد والقديم.

من المهم أن ننوه إلى أنه من الممكن اللجوء إلى أيًا من النوعين السابق الإشارة له بناءًا على حالة كل فرد على حدا، وهذا الأمر من شأنه أن يكون واضح ومميز بعد أن يتم الكشف والتشخيص على نحو كبير ومؤكد.

هل هناك خطورة من عملية ترقيع عظمة العضد

من المهم التأكيد على أنه لا يوجد أي نوع من الخطورة في عملية ترقيع عظمة العضد، وهذا الأمر من شأنه أن ينقذ عظامك وتوفير أفضل قدر ممكن من الراحة لك ولذلك فتأكد من أنه لا خوف من التطعيم أو الترقيع العظمي بأي حال من الأحوال ما دام أنه يتم وفقًا لطبيب متخصص وقادر على توفير أعلى قدر ممكن من المتابعة لحالتك وعلى الرغم من ذلك فهناك بعض الأمور التي من المهم مراعاتها لتفادي أي خطورة لعملية ترقيع عظمة العضد منها:

  • من المهم إذا ما كنت مصاب بالالتهاب في المفاصل أو في الجسم عموماً أن تتأكد من علاجه أولًا.
  • في حالة ما إذا كنت قد قمت بوضع صفائح معدنية في كتفك فأنت في حاجة إلى إزالتها للتخفيف من الالتهاب.
  • يحدد لك طبيبك الخاص مدة التئام العظم وما إذا كنت تسير وفقًا للجدول العلاجي المحدد أم لا.
هل هناك خطورة من عملية ترقيع عظمة العضد
هل هناك خطورة من عملية ترقيع عظمة العضد

متى يلتئم العظم بعد العملية؟

يتساءل العديد من المرضى عن الوقت الذي يتطلبه العظم كي يلتئم بعد عمليات الترقيع وبهذه المناسبة فإن التئام العظم في العديد من الأحيان يتفاوت ما بين عملية وأخرى على نحو كبير، وهذا الأمر من شأنه العمل على جعل هناك الكثير من العوامل المختلفة والتي من الممكن تكون مسؤولة عن مدى استجابة العديد من الحالات للعلاج وجعل هناك فارق مميز ما بين حالة فرد وأخرى ولكن في المجمل ما يحتاج الفرد لما يتراوح ما بين 6 أسابيع إلى 8 أسابيع إلى أن يتم شفائه على نحو مؤكد.

هل ترجع العظام كما كانت بعد الكسر؟

في العديد من الأحيان من الممكن ومع العلاج الصحيح والفعال من الممكن أن تعود العظام إلى ما كانت عليه قبل الكسر على نحو كبير، حيث انه خلال أشهر الجبس يتم إعادة تشكيل العظام على نحو كبير إلى أن يعود العظم إلى ما كان عليه قبل حدوث الكسر، ولذلك فمن المهم أن تتم هذه العملية مع طبيب متخصص وقادر على تقديم أفضل علاج ممكن لحالة جسمك مثل الدكتور عمرو أمل وهي من أهم وأبرز العوامل التي من شأنها التأكيد على وصولك لأفضل مستويات الشفاء الممكنة.

هل ترجع العظام كما كانت بعد الكسر؟
هل ترجع العظام كما كانت بعد الكسر؟

ما بعد عملية ترقيع العظام؟

بعد أن يتم ترقيع العظم في العديد من الأنحاء في الجسم فإن العديد من الأطباء ينصحون بالعديد من النصائح المهمة والمميزة التي إذا ما تم اتباعها فإن المريض من الممكن أن يضمن لنفسه الكثير من التعافي والشفاء وضمان عودة العظام إلى ما كانت عليه قبل الكسر ومن أبرز هذه الأمور نذكر لكم ما يلي:

  • عدم رفع أو حمل أو سحب وشد أي أوزان ثقيلة من على الأرض بأي حال من الأحوال.
  • ضرورة عدم إزالة أو دفع أي مواد أو أدوات ثقيلة من مكانها بعد عمليات الالتئام مباشرة.
  • يفضل عدم رمي أو التقاط أي أدوات أو معدات بواسطة اليد التي تمت فيها العملية.
  • لا يفضل العديد من الأطباء ممارسة أي نوع من الرياضات التي من الممكن أن يكون فيها احتكاك جسدي.
  • يفضل بعد إزالة الجبيرة أن يبقى الفرد مرتاح ولا يقوم بجهد بدني زائد عن الحد.
  • من المهم مراعاة تناول الأطعمة المفيدة والمميزة للحصول على أفضل قدر ممكن التغذية المناسبة لحالتك.
  • يفضل القيام بالعلاجات الفيزيائية المتاحة في حالة الكسر الذي كنت تعاني منه.
  • يفضل كذلك الاستماع إلى تعليمات الطبيب المختص للتأكد من أنك تسير على خير ما يرام وتقوم بالأفضل لمصلحة جسمك.