تعرف معنا على دعامة الرباط الصليبي وأهم فوائدها وخصائصها!
دعامة الرباط الصليبي، الرباط الصليبي في الركبة من أكثر الأربطة التي تتعرض للإصابات والتلف والتمزق والقطع وهو ما يجعل المريض يعاني من الآلام الشديدة ولا يتمكن من الحركة، وعليه كان هناك أكثر من طريقة لحل تلك المشكلة ومن بينها استخدام دعامات الركبة التي تساعد على تدعيم المفصل وتعزيز شفائه حيث يتمكن المصاب من استعادة حركته ومرونته من جديد، ونحن في المقال التالي سوف نتعرف على أهم المعلومات التي تتعلق بالدعامة وسعرها وفائدتها.
دعامة الرباط الصليبي
دعامة الرباط الصليبي أو دعامة الركبة هي عبارة عن دعامة يتم تصنيعها بشكل خاص من أجل تدعيم الركبة والمساعدة في تقليل الألم الذي يشعر به المريض وتحسين حركة الركبة واستقرارها، ويتم تصنيعها كي تتناسب مع الاحتياجات الفردية لكل مريض ويتم التعديل عليها حتى تتلاءم مع كل حالة، وتحتوي الدعامة على نظام تحكم يعمل على التحكم في حركة الركبة ومنعها من التحرك بشكل كبير ومهم جداً للأشخاص الذين خضعوا للعمليات الجراحية.
كم سعر دعامة الركبة؟
يتراوح سعر دعامة الركبة ما بين 200 إلى 1000 جنيه مصري وقد تزيد عن ذلك على حسب نوعها، احصل على رحلة نجاح مع دكتور عمرو أمل في تركيب دعامة الرباط الصليبي واستعد للعودة إلى نشاطاتك اليومية.
هل دعامة الركبة مفيدة؟
نعم تقوم دعامة الركبة بدور كبير في تقليل الألم الذي يشعر به الشخص المصاب بمشكلة في الركبة أو الرباط الصليبي، فهي تتميز بسهولة ضبطها وخفيفة في الوزن ومريحة في الاستخدام، وتحافظ على ثبات مفصل الركبة بشكل كبير ومنع تحركه بالإضافة إلى أنها تقوم بتحقيق استقرار المفصل بعد تعرضه للإصابة أو خضوعه لعملية جراحية، ولو كنت ترغب في التعرف على المزيد من المعلومات فيما يتعلق فائدة الركبة الطبية وأهم أنواعها ننصحك بقراءة المقال التالي.
متى تلبس دعامة الركبة؟
من الأفضل أن يستخدم المريض دعامة الركبة إذا كان يشعر بالألم فيها أو لو كان يرغب في حماية ركبته من التعرض للإصابات المختلفة أثناء ممارسة الرياضات العنيفة مثل كرة القدم، وهناك حالات معينة يتم فيها استخدام دعامة الركبة من أجل إعادة التأهيل بعد عملية الرباط الصليبي، ولمزيد من التفاصيل التي تتعلق بفوائد الركبة الطبية والأضرار التي تنتج عنها اضغط هنا.
ضمان تجربة مريحة وناجحة في تركيب دعامة الركبة مع دكتور عمرو أمل وفريقه الطبي المتميز.
استخدامات وفوائد دعامة الرباط الصليبي
- يتم استخدام دعامة الرباط الصليبي الأمامي في علاج حالات التواء وتمزق الرباط الصليبي.
- إعادة التأهيل بعد العمليات الجراحية في الركبة أو إصابة الركبة.
- من أجل التخلص من مشكلة عدم ثبات الركبة أو التراخي.
- المساعدة في علاج حالات التهاب مفصل الركبة.
- المساهمة في علاج هشاشة العظام أو مرض المفاصل التنكسية.
مميزات وخصائص دعامة الرباط الصليبي الأمامي
- وجود دعامة الرباط الصليبي الأمامي تعمل على تزويد منطقة الركبة وتدعيمها بالدفء والضغط المناسبين.
- لها دور كبير في حماية العضلات الضعيفة ومنع التعرض لإصابات الملاعب أو الإصابات الرياضية.
- تعمل على توفير ضغط وتثبيت قابلين للتعديل من خلال الأشرطة الأمامية المثلثة عن طريق 3 نقاط ضغط أساسية.
- تحتوي الدعامة على فتحة لصابونة الركبة أو الرضفة التي تعمل على توفير الراحة للمصاب.
- يوجد في الدعامة مفصلات جانبية كثيرة المراكز من أجل تقوية الجوانب وتوفير الثبات اللازم خلال حركة الركبة.
- دعامة الرباط الصليبي الأمامي تكون مفتوحة بشكل كامل وهو ما يجعل عملية ارتدائها سهلة وبسيطة.
ماهي طرق علاج قطع الرباط الصليبي؟
يقوم الطبيب بتحديد نوع العلاج المستخدم في حالة إصابة الرباط الصليبي تبعاً لتأثير عدة عوامل من بينهم التالي:
- درجة الإصابة ومدى حدتها.
- مقدار ثبات الركبة وزمن التعرض للإصابة.
- عمر المصاب ومقدار الحركة والنشاط لديه، ورغبته في الخضوع لبرنامج إعادة التأهيل.
- تواجد إصابات أخرى في الركبة من عدمه وهو ما يزيد من صعوبة الحالة.
- أن تكون الركبة تعرضت لمشاكل سابقة مثل التهاب المفاصل أو الإصابات بشكل متكرر.
وعليه يوجد أكثر من طريقة للعلاج سوف نتعرف عليهم بشيء من التفصيل كالتالي:
العلاج الغير جراحي
في حالة حدوث قطع تام في الرباط الصليبي فالحل الوحيد له هو الخضوع لعملية جراحية، ولكن مع الأشخاص القليلين الحركة وكبار السن أو في الحالات البسيطة من التمزق يمكن حينها اللجوء إلى الطرق العلاجية الغير جراحية تتضمن الآتي:
- دعامات الركبة: كما وضحنا بالأعلى أنها يتم استخدامها من أجل حماية وتثبيت الركبة بالإضافة إلى استعمال العكاز من أجل تخفيف الوزن الواقع على الركبة.
- العلاج الفيزيائي: حينما يختفي أو يقل التورم يبدأ المريض في اتباع برنامج للعلاج الطبيعي يعتمد على ممارسة تمارين معينة تساعد المصاب على أن يستعيد وظيفة مفصل الركبة وتقوية عضلات الرجل.
العلاج الجراحي
يلجأ الطبيب إلى الإجراء الجراحي حينما تفشل كل الطرق التحفظية في العلاج ولا يستجيب لها المريض وبالأخص مع الرياضيين من أجل التمكن من ممارسة أنشطتهم بشكل طبيعي وآمن مرة أخرى.
أغلب التمزقات أو القطع في الرباط الصليبي لا يتم خياطته وبالتالي إعادة بناء الرباط الصليبي من جديد تعتبر الحل الأفضل حيث يتم استبدال الرباط المتضرر والتالف بجزء من أحد أنسجة الجسم مثل وتر رضفة الركبة أو أوتار عضلات الفخذ الخلفية أو أوتار العضلة الرباعية الموجودة في يمين الفخذ، وهو ما يقوم بعمله كحجر أساس من أجل المساعدة على نمو رباط صليبي جديد.
بالطبع سوف تستغرق عملية النمو فترة طويلة مما يجعل مدة التعافي أو الشفاء تتجاوز 6 أشهر، ويتم بعدها الاعتماد على العلاج الفيزيائي من أجل استعادة حركة المفصل والعضلات التي تحيط به، ومن ثم الاهتمام أكثر بالتمارين التي تساعد على استعادة حركة الرباط التي تتناسب مع طبيعة حياة المريض مثل ممارسته لرياضة معينة.
ما هي إصابة الرباط الصليبي؟
تعتبر إصابة الرباط الصليبي الأمامي بالتمزق أو الالتواء من أكثر الإصابات المنتشرة على نطاق واسع على عكس إصابة الرباط الصليبي الخلفي التي تعتبر من الحالات النادرة نظراً لقوة الرباط ومتانته، ويتم تقسيم إصابات الرباط الصليبي على حسب شدة وحدة الإصابة إلى ما يلي:
- التواء من الدرجة الأولى: يكون فيه ضرر بسيط في الرباط الصليبي حيث يكون مشدود نوعاً ما ولكنه ما زال قادر على المساعدة في وظيفته وهي تثبيت مفصل الركبة.
- التواء من الدرجة الثانية: يحدث فيه شد في الرباط الصليبي بحيث يكون رخو وهو ما يعرف باسم قطع الرباط الجزئي.
- التواء من الدرجة الثالثة: وهو عبارة عن حدوث قطع تام في الرباط الصليبي بحيث يتم تقسيم الرباط إلى جزئين منفصلين وهو ما يجعل مفصل الركبة غير ثابت تماماً.
إصلاح الرباط الصليبي الأمامي مع دكتور عمرو أمل: التفاني في رعاية صحتك.
ما أسباب إصابة الرباط الصليبي؟
حدوث إصابة في الرباط الصليبي يعود إلى أكثر من سبب سوف نتعرف عليهم كالتالي:
- قيام الشخص بتغيير اتجاه حركته بسرعة وبشكل مفاجئ.
- الهبوط بطريقة غير صحيحة بعد عملية القفز.
- أن يتوقف الشخص عن الركض فجأة.
- القيام بمد مفصل الركبة عن الحد الطبيعي له.
- التعرض للاصطدام أو تلقي الضربات القوية في مفصل الركبة مثل ما يحدث في مباريات كرة القدم.
يوجد الكثير من الدراسات التي تقول أن السيدات أكثر عرضة من الرجال في الإصابة بمشاكل الرباط الصليبي أثناء ممارسة الرياضات أو الألعاب المختلفة وهذا ناتج عن القوة العضلية والتحكم العضلي والعصب واختلافات التكيف البدني نفسه ما بين الرجل والمرأة، وأيضاً لوجود اختلاف في محاذاة الحوض وزيادة التراخي والمرونة في الأربطة والأطراف السفلية ووجود تأثير لهرمون الإستروجين على الأربطة عند السيدات.
ما أعراض إصابة الرباط الصليبي؟
الشخص الذي يتعرض للإصابة في الرباط الصليبي يظهر عليه بعض الأعراض التي تشتمل على الآتي:
- يسمع صوت طرقعة أو تمزق أثناء حدوث الإصابة.
- الشعور بألم في مفصل الركبة مع حدوث تورم خلال 6 إلى 24 ساعة من وقت الإصابة.
- لا يتمكن الشخص المصاب من تحريك ركبته حيث يواجه صعوبة في الأمر مع عدم ارتياحه أثناء المشي عليها.
- إذا قام المريض بمحاولة لممارسة الرياضة أو القيام بأي مجهود بدني رغم اختفاء الألم والتورم، إلا أنه سوف يشعر بعدم استقرار في المفصل بجانب احتمالية تعرض الغضاريف للضرر حينها.
كيف يتم تشخيص الرباط الصليبي؟
يتم تشخيص إصابة المريض بالرباط الصليبي عن طريق التعرف على التاريخ المرضي له والقيام بالفحص الفيزيائي له من خلال عمل الطبيب على فحص الركبة المصابة ومقارنتها بالركبة السليمة، فتجد أن معظم إصابات الأربطة يتم الاعتماد في تشخيصها على الفحص الفيزيائي ولكن يمكن أيضاً الاعتماد على طرق أخرى للتشخيص من بينها:
- الأشعة السينية: يتم اللجوء إليها من أجل التأكد من وجود كسور بالعظام مصاحبة لإصابة الرباط من عدمه فهي لا تقوم بإظهار إصابات الأربطة.
- التصوير بالرنين المغناطيسي: يقوم بإظهار صور واضحة للأنسجة اللينة مثل الرباط الصليبي ولكن في العادة لا يحتاج التشخيص إلى استخدام تلك التقنية.
هل يستطيع المصاب بالرباط الصليبي المشي؟
نعم المصاب بالرباط الصليبي بعد العلاج يكون قادر على المشي ويتمكن من العودة إلى نمط حياته الطبيعي مرة أخرى بعد أن يخضع لجلسات العلاج الطبيعي وإعادة التأهيل التي تساعده في تجاوز هذا الأمر، تمتع بحياة نشطة وصحية مع إجراء عملية الرباط الصليبي مع خبيرنا دكتور عمرو أمل.
هل يمكن التعايش مع الرباط الصليبي؟
يعد التعايش مع إصابة الرباط الصليبي أمر ممكن ولكن لا ينصح به الكثير من الأطباء، فمن الممكن أن تتطور حالة المريض وتتدهور ويتعرض للإصابة بمشاكل صحية أخرى مثل أن يحدث له التهاب في مفصل الركبة وهو من الأمور الخطيرة بالنسبة للغضاريف حيث يعمل على احتكاك عظمتي الساق والفخذ مع بعضهما البعض والإحساس بألم شديد وبالتالي إمكانية حدوث تشوهات كثيرة في مفصل الركبة.
أفضل دكتور رباط صليبي في مصر
نقدم لك اليوم دكتور عمرو أمل استشاري جراحة العظام والمفاصل في جامعة عين شمس أحد أفضل الأسماء اللامعة في مجال العظام في الفترة الحالية، ويتميز دكتور عمرو بشكل خاص في علاج إصابات الرباط الصليبي لما يمتلكه من خبرات كبيرة ومهارة وكفاءة في حل جميع مشاكل العظام.
يسعى دكتور عمرو إلى استخدام التقنيات الحديثة والمتطورة في تشخيص حالاته وعلاجها والتي تساعده على أن يحظى المريض بأفضل النتائج ويتعافى بشكل أسرع، ويهتم دكتور عمرو بإعداد خطة علاجية على حسب كل حالة مرضية وما يتناسب معها وتهدف جميعها إلى تحسين وضع الرباط الصليبي وتمكن المصاب من أن يستعيد نشاطه مرة أخرى ويتحرك بشكل طبيعي دون مواجهة أي مشكلة، لذا لا تتردد في أن تستشير دكتور عمرو حول ما تشعر به فأنت في أيدي أمينة.
